اختلاف الناس بين الماضي والحاضر
تنتابنا السعادة والشعور برغبة في العودة بالزمن بمجرد أن نتذكر ايام الماضي بما كان بها من عادات وتقاليد.
فلماذا كانت حياتنا زمان افضل؟
إن الإنسان قد اختلف من الماضي للحاضر اختلافا كبيرا واختلفت معه العادات والتقاليد التي كان يتمسك بها ولا يتخلى عنها، لكن مع التطور في الحاضر كثير من الأشخاص يجدون صعوبة بالغة في التمسك بهذه العادات والتقاليد الجميلة، واصبحت هناك عادات وتقاليد تختلف عن العادات في الماضي لتواكب حداثة الحاضر.
فالحياة في الماضي اتسمت بالبساطة والتواصل المباشر بين الأفراد لكن الان اصبحت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي مسيطرة على حياتنا اليومية بشكل كبير ، في الماضي كانت تنتشر الزيارات العائلية والمشاركة الإجتماعية بين الأفراد مما كان يزيد من السعادة والشعور بالراحة والأمان فمن المعروف أن تواجد الأفراد في جماعة يزيد من شعوره بالراحة والهدوء النفسي، أما الان نتواصل من خلال شاشات الهاتف المحمول وفقدنا تلك المتعة في التجمع.
في الماضي كان تجمع الأسرة الواحدة يوميا للمناقشة والتحدث فيما بينهم لمشاركة احداث اليوم وتشارك المشاكل فيما بينهم الأمر الذي يخفف كثير من الأعباء، فتلك من أهم الأشياء التي نفتقدها في وقتنا هذا، الان أصبحنا كمسمى أسرة واحدة لكن كل منا في غرفته منعزل عن الآخرين حتى وإن اجتمعنا تكون اجتماعات صامتة ومملة.
مواقف ومشاعر الناس في الماضي أكثر سلاما حيث أنهم لم يواجهو كثير من المشاكل والتعقيدات، أما في الحاضر فالناس تعرضت لكثير من المشاكل المعقدة ومع نمط الحياة الجديدة أصبحت مشاعرهم ومواقفهم أكثر تعقيدا من الماضي .
في الماضي كان كل شخص يهمه مصلحة الشخص الآخر كان هناك ما يدعى "المحبة" بين الأهل والأصدقاء والجيران أما الان فكل فرد ينظر لما لديه من أعمال ولا يفكر في غيره.
من أهم الأسباب التي جعلت الايام في الماضي تختلف عن الحاضر هي زيادة النمو السكاني، في الماضي كانت الشوارع هادئة وواسعة لقلة عدد السكان هذا ما كان يضفي إحساس الراحة والهدوء على كل الشوارع والأماكن بالإضافة إلى أن وسائل المواصلات التي كانت عددها قليل تقتصر على المواصلات العامة فكانت العوادم والأمراض أقل، أما الان فعدد السكان في نمو متزايد فضاقت المنازل والشوارع وأصبحت الشوارع تملؤها السيارات والعوادم وانتشرت الأمراض في كل مكان.
فمن ضمن اسباب اختلاف الناس من الماضي للحاضر هو سرعة التطور وصعوبة مواكبة الأحداث، في الماضي كانت الحياة إلى حد ما بطيئة يستطيع الإنسان مواكبة الأحداث واستيعابها واستمتاعه بها وبما يدور من حوله كان قادر على استغلال كل لحظة وتوظيفها لسعادته، أما الان فالحياة في تطور مستمر وسريع لدرجة تجعل الأشخاص غير قادرين على استيعاب هذا التطور وعدم القدرة على الاستفادة مما يحدث.
و مع هذا التطور السريع تزداد المسؤوليات على الأفراد و قلة وقت الفراغ للترفيه عن النفس والاسترخاء، أما في الماضي فلم تكن التكنولوجيا بهذا التطور السريع وبالتالي لم تكن مسؤوليات الفرد تتعدى مسؤوليات المعيشة والاكتفاء فكان هناك فراغ قادر على الاستمتاع به والتخفيف به عن نفسه، فكانت اوقات الترفيه يتم توظيفها في القراءة والاطلاع والبحث وكان الإنسان قادر على التفكير بشكل أكبر لأنه لا يعتمد على الآلات فحسب بل كان يستخدم عقله وتفكيره في كل شيء، أما في هذا الوقت فالإنسان يعتمد كل الاعتماد على الآلات حيث أنه يبحث عن إجابة السؤال دون أن يفكر حتى في إجابته أو حتى كتفكير نقدي هذا ما أثر على صحة تفكيره فأصبح الإنسان أشبه بالآلة ليس به روح.
ومن الأشياء التي نتجاهلها ولا نتطرق إليها هي أن الإنسان في الماضي كان يحافظ على عادات النوم مبكرا والاستيقاظ في الصباح الباكر هذا ما كان يجعله أكثر نشاطا طوال اليوم قادر على الحركة والعمل بكل سهولة.
في الماضي كان كل شيء طبيعي ولا سيما الطعام لم يكن مضاف له مواد كيميائية لتزيد من سرعة نضجه، هذه المواد التي تؤثر على حياة الإنسان وفي كل جوانبها حتى الجانب النفسي، وجعلت الأفراد غير قادرين على قضاء يومهم بشكل طبيعي.
كل هذه الأسباب وغيرها أدت في النهاية إلى تغير زمن الماضي الجميل الهادئ التي لا يعوض، إلى زمن التكنولوجيا وعصر السرعة المملة التي كما لها منافع كثيرة لها مساوئ أيضا.
فلماذا كانت حياتنا زمان افضل؟
إن الإنسان قد اختلف من الماضي للحاضر اختلافا كبيرا واختلفت معه العادات والتقاليد التي كان يتمسك بها ولا يتخلى عنها، لكن مع التطور في الحاضر كثير من الأشخاص يجدون صعوبة بالغة في التمسك بهذه العادات والتقاليد الجميلة، واصبحت هناك عادات وتقاليد تختلف عن العادات في الماضي لتواكب حداثة الحاضر.
فالحياة في الماضي اتسمت بالبساطة والتواصل المباشر بين الأفراد لكن الان اصبحت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي مسيطرة على حياتنا اليومية بشكل كبير ، في الماضي كانت تنتشر الزيارات العائلية والمشاركة الإجتماعية بين الأفراد مما كان يزيد من السعادة والشعور بالراحة والأمان فمن المعروف أن تواجد الأفراد في جماعة يزيد من شعوره بالراحة والهدوء النفسي، أما الان نتواصل من خلال شاشات الهاتف المحمول وفقدنا تلك المتعة في التجمع.
في الماضي كان تجمع الأسرة الواحدة يوميا للمناقشة والتحدث فيما بينهم لمشاركة احداث اليوم وتشارك المشاكل فيما بينهم الأمر الذي يخفف كثير من الأعباء، فتلك من أهم الأشياء التي نفتقدها في وقتنا هذا، الان أصبحنا كمسمى أسرة واحدة لكن كل منا في غرفته منعزل عن الآخرين حتى وإن اجتمعنا تكون اجتماعات صامتة ومملة.
مواقف ومشاعر الناس في الماضي أكثر سلاما حيث أنهم لم يواجهو كثير من المشاكل والتعقيدات، أما في الحاضر فالناس تعرضت لكثير من المشاكل المعقدة ومع نمط الحياة الجديدة أصبحت مشاعرهم ومواقفهم أكثر تعقيدا من الماضي .
في الماضي كان كل شخص يهمه مصلحة الشخص الآخر كان هناك ما يدعى "المحبة" بين الأهل والأصدقاء والجيران أما الان فكل فرد ينظر لما لديه من أعمال ولا يفكر في غيره.
من أهم الأسباب التي جعلت الايام في الماضي تختلف عن الحاضر هي زيادة النمو السكاني، في الماضي كانت الشوارع هادئة وواسعة لقلة عدد السكان هذا ما كان يضفي إحساس الراحة والهدوء على كل الشوارع والأماكن بالإضافة إلى أن وسائل المواصلات التي كانت عددها قليل تقتصر على المواصلات العامة فكانت العوادم والأمراض أقل، أما الان فعدد السكان في نمو متزايد فضاقت المنازل والشوارع وأصبحت الشوارع تملؤها السيارات والعوادم وانتشرت الأمراض في كل مكان.
فمن ضمن اسباب اختلاف الناس من الماضي للحاضر هو سرعة التطور وصعوبة مواكبة الأحداث، في الماضي كانت الحياة إلى حد ما بطيئة يستطيع الإنسان مواكبة الأحداث واستيعابها واستمتاعه بها وبما يدور من حوله كان قادر على استغلال كل لحظة وتوظيفها لسعادته، أما الان فالحياة في تطور مستمر وسريع لدرجة تجعل الأشخاص غير قادرين على استيعاب هذا التطور وعدم القدرة على الاستفادة مما يحدث.
و مع هذا التطور السريع تزداد المسؤوليات على الأفراد و قلة وقت الفراغ للترفيه عن النفس والاسترخاء، أما في الماضي فلم تكن التكنولوجيا بهذا التطور السريع وبالتالي لم تكن مسؤوليات الفرد تتعدى مسؤوليات المعيشة والاكتفاء فكان هناك فراغ قادر على الاستمتاع به والتخفيف به عن نفسه، فكانت اوقات الترفيه يتم توظيفها في القراءة والاطلاع والبحث وكان الإنسان قادر على التفكير بشكل أكبر لأنه لا يعتمد على الآلات فحسب بل كان يستخدم عقله وتفكيره في كل شيء، أما في هذا الوقت فالإنسان يعتمد كل الاعتماد على الآلات حيث أنه يبحث عن إجابة السؤال دون أن يفكر حتى في إجابته أو حتى كتفكير نقدي هذا ما أثر على صحة تفكيره فأصبح الإنسان أشبه بالآلة ليس به روح.
ومن الأشياء التي نتجاهلها ولا نتطرق إليها هي أن الإنسان في الماضي كان يحافظ على عادات النوم مبكرا والاستيقاظ في الصباح الباكر هذا ما كان يجعله أكثر نشاطا طوال اليوم قادر على الحركة والعمل بكل سهولة.
في الماضي كان كل شيء طبيعي ولا سيما الطعام لم يكن مضاف له مواد كيميائية لتزيد من سرعة نضجه، هذه المواد التي تؤثر على حياة الإنسان وفي كل جوانبها حتى الجانب النفسي، وجعلت الأفراد غير قادرين على قضاء يومهم بشكل طبيعي.
كل هذه الأسباب وغيرها أدت في النهاية إلى تغير زمن الماضي الجميل الهادئ التي لا يعوض، إلى زمن التكنولوجيا وعصر السرعة المملة التي كما لها منافع كثيرة لها مساوئ أيضا.