كيف تفكر بطريقة صحيحة
إذا القى أحد المتحدثين محاضرة أو إذا كتب اديب مقالة فيختلف انتباه السامع أو القارئ لكل لما يسمعه أو يقرأه ويختلف أيضا فهمهم للمعاني فربما أحدهم يتلقى الحديث بوجه، ويتلقاه الآخر بعكسه.
وذلك ليس فقط على الجانب العلمي بل أن الأشخاص يسمعون بعض الأخبار ويذهبون في تحليلها أو فهمها لطرق مختلفة تماما، حتى أصبحت هذه مشكلة رأي عام منتشرة في هذا الوقت.
قد يظن البعض أن صحة التفكير أو صحة حكمك على الآخرين مرتبطة بموهبة الذكاء لكنها غير ذلك، فهي مرتبطة بالتربية من الصغر على حب الخير والحق والبعد عن الأهواء والانحيازيات، و اهتمامنا بإدراك كل جوانب المواضيع في جوهرها وتحري الدقة عند التفكير في المواضيع.
ليس خطأ الناس في تصورهم أو تصديقهم للأمور نابع من الفطرة كنقص في الإدراك، بل أنهم إذا نظروا لأمر من الأمور ينظرون إليها حسب أهوائهم لتتوافق مع المنافع أو العقائد التي يتبعونها.
فالتربية لها تأثير عظيم على حياتنا إما أن نكون محبين للإحسان أو مفسدين، إما أن نكون صالحين أو متشردين.
حتى أفكارنا إذا تربى الفكر من الصغر على صحة التفكير لنشأ صاحبه سديد الرأي، جيد في تصوره، محبا للحق سواء كان له أو عليه.
إن أفضل ما يصنعه الإنسان في هذه الدنيا ان يدرك الأمور إدراكا صحيحا.
ولكي تفكر تفكيرا صحيحا عليك أن تنمي مهارة التفكير النقدي، فالتفكير النقدي يحلل المواقف والمعلومات بشكل نقدي وموضوعي لأنه يجمع المعلومات من مصادر متعددة ويفهم جميع وجهات النظر دون وضع افتراضات سابقة لم يتحقق منها فهذه الطريقة من الطرق الأساسية للتفكير الصحيح فيجب عند التفكير النقدي ألا ينحاز الشخص لوجهة نظره بل يهتم بوجهات نظر الآخرين.
لا يقتصر التعلم على الذهاب للمدرسة أو الجامعة فقط أو حفظ بعض القوانين والحقائق، بل يجب أن يكون التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، واهم فائدة من فوائد التعلم هو زيادة المعرفة وتوسيع المدارك وفهم الحقائق والتعرف عليها بشكل أوسع، و التعرف على طرق جديدة للتفكير، وتعرض الإنسان لمواقف عديدة تزيد من خبرته في التفكير السليم، ولذلك يجب عليه الحرص المستمر على تعلم كل ما هو جديد.
ابرز صفة بين العلماء والمفكرين عبر التاريخ هي الفضول، فهو ما دفعهم للبحث والتفكير والسؤال، فالفضول هو دافع للتفكير والاستنتاج والبحث عن الحقيقة وعدم القبول بالافتراضات دون التحقق منها.
التفكير الصحيح يحتاج إلى أن يكون الذهن صافي وخالي من أي توتر حتى لا يتشتت التفكير، ولذلك ينصح دائما بممارسة بعض التمارين بين الحين والآخر لزيادة التركيز والتخفيف من التوتر، فمن أبرز هذه التمارين وابسطها هو المشي صباحاً واستنشاق الهواء، ممارسة التأمل يوميا وغيرها من التمارين التي تعمل على اعتدال العقل.
في كل المجالات الإنسان معرض للفشل وعليه أن يتقبل هذا الفشل لأنه أمر طبيعي، لكن المهم هو أن يستخلص دروس من هذا الفشل وان يعلم أسباب حدوثه لكي يتجاوز هذا الفشل في المستقبل ويصبح دافعا للتفكير بطريقة صحيحة لتجنب الفشل في المرات القادمة.
الخوف والقلق مما يعتقده الآخرون أو ردة فعلهم سواء كانو من الاصدقاء او الزملاء أو العائلة هو أكبر عائق للتفكير الصحيح و ما يريد تحقيقه لنفسه، لذلك يجب عليه أن يتحلى بالشجاعة، ولا يعطي اهتماما كبيرا لآراء الناس حتى يفعل ما يشاء.
فإن قمت بتنمية هذه المهارات والعمل عليها تجعلك قادر على التفكير بشكل صحيح.
وذلك ليس فقط على الجانب العلمي بل أن الأشخاص يسمعون بعض الأخبار ويذهبون في تحليلها أو فهمها لطرق مختلفة تماما، حتى أصبحت هذه مشكلة رأي عام منتشرة في هذا الوقت.
قد يظن البعض أن صحة التفكير أو صحة حكمك على الآخرين مرتبطة بموهبة الذكاء لكنها غير ذلك، فهي مرتبطة بالتربية من الصغر على حب الخير والحق والبعد عن الأهواء والانحيازيات، و اهتمامنا بإدراك كل جوانب المواضيع في جوهرها وتحري الدقة عند التفكير في المواضيع.
ليس خطأ الناس في تصورهم أو تصديقهم للأمور نابع من الفطرة كنقص في الإدراك، بل أنهم إذا نظروا لأمر من الأمور ينظرون إليها حسب أهوائهم لتتوافق مع المنافع أو العقائد التي يتبعونها.
فالتربية لها تأثير عظيم على حياتنا إما أن نكون محبين للإحسان أو مفسدين، إما أن نكون صالحين أو متشردين.
حتى أفكارنا إذا تربى الفكر من الصغر على صحة التفكير لنشأ صاحبه سديد الرأي، جيد في تصوره، محبا للحق سواء كان له أو عليه.
إن أفضل ما يصنعه الإنسان في هذه الدنيا ان يدرك الأمور إدراكا صحيحا.
ولكي تفكر تفكيرا صحيحا عليك أن تنمي مهارة التفكير النقدي، فالتفكير النقدي يحلل المواقف والمعلومات بشكل نقدي وموضوعي لأنه يجمع المعلومات من مصادر متعددة ويفهم جميع وجهات النظر دون وضع افتراضات سابقة لم يتحقق منها فهذه الطريقة من الطرق الأساسية للتفكير الصحيح فيجب عند التفكير النقدي ألا ينحاز الشخص لوجهة نظره بل يهتم بوجهات نظر الآخرين.
لا يقتصر التعلم على الذهاب للمدرسة أو الجامعة فقط أو حفظ بعض القوانين والحقائق، بل يجب أن يكون التعلم عملية مستمرة مدى الحياة، واهم فائدة من فوائد التعلم هو زيادة المعرفة وتوسيع المدارك وفهم الحقائق والتعرف عليها بشكل أوسع، و التعرف على طرق جديدة للتفكير، وتعرض الإنسان لمواقف عديدة تزيد من خبرته في التفكير السليم، ولذلك يجب عليه الحرص المستمر على تعلم كل ما هو جديد.
ابرز صفة بين العلماء والمفكرين عبر التاريخ هي الفضول، فهو ما دفعهم للبحث والتفكير والسؤال، فالفضول هو دافع للتفكير والاستنتاج والبحث عن الحقيقة وعدم القبول بالافتراضات دون التحقق منها.
التفكير الصحيح يحتاج إلى أن يكون الذهن صافي وخالي من أي توتر حتى لا يتشتت التفكير، ولذلك ينصح دائما بممارسة بعض التمارين بين الحين والآخر لزيادة التركيز والتخفيف من التوتر، فمن أبرز هذه التمارين وابسطها هو المشي صباحاً واستنشاق الهواء، ممارسة التأمل يوميا وغيرها من التمارين التي تعمل على اعتدال العقل.
في كل المجالات الإنسان معرض للفشل وعليه أن يتقبل هذا الفشل لأنه أمر طبيعي، لكن المهم هو أن يستخلص دروس من هذا الفشل وان يعلم أسباب حدوثه لكي يتجاوز هذا الفشل في المستقبل ويصبح دافعا للتفكير بطريقة صحيحة لتجنب الفشل في المرات القادمة.
الخوف والقلق مما يعتقده الآخرون أو ردة فعلهم سواء كانو من الاصدقاء او الزملاء أو العائلة هو أكبر عائق للتفكير الصحيح و ما يريد تحقيقه لنفسه، لذلك يجب عليه أن يتحلى بالشجاعة، ولا يعطي اهتماما كبيرا لآراء الناس حتى يفعل ما يشاء.
فإن قمت بتنمية هذه المهارات والعمل عليها تجعلك قادر على التفكير بشكل صحيح.