خطر الجوال في كل الاحوال
في ظاهرة سلبية تؤرق المجتمع وهي استخدام الجوال والتفاعل معه اثناء القيادة وهي بحق ظاهرة سلبية لا يقبلها العاقل ولا تفضي الا الى الموت والدمار للأرواح والممتلكات .
رغم كل التعليمات المرئية والمسموعة والمكتوبة ولكن للأسف اراها في تزايد مستمر.
فمما لاشك فيه أن حكومتنا وفقها الله تبذل الجهود العظيمة في سبيل توعية المواطنين بما يحقق السلامة. بل وشرعت العقوبات للمخالفين .
وللأسف فإن هناك فئة ولا نعمم على الجميع فقد يكون هنا ك منهم الحريص على حياته وحيات الاخرين من حوله .
ولكن للأسف هناك قصور في تبصير الشباب بضرورة توخي السلامة والتقيد بتعليمات المرور وأنظمة السير. وخطورة استخدام الجوال اثناء القيادة .
وبدوري فقد اطلعت على نشرة عن مخاطر استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة . حيث ذكر فيها :
أنه تم إجراء العديد من الدراسات في جميع أنحاء العالم حول استخدام الهواتف الجوالة أثناء السياقة، وقد توصلت معظم الدراسات للنتائج التالية:
أ- عدم قدرة السائقين على البقاء في حدود مساراتهم أثناء التحدث بالهاتف الجوال. ب- يجد السائقون صعوبة بالغة في السير بسرعة مناسبة ومنتظمة، فهم يتأرجحون ما بين السياقة ببطء والسرعة الزائدة.ج- يحتاج السائقون لفترة طويلة لإدراك المتغيرات الطارئة التي قد تظهر على نحو مفاجئ والاستجابة لها، مثل بطء حركة السير مما يؤدي لتأخر استخدام المكابح.
د- يهمل السائقون ترك مسافة مأمونة بين مركباتهم والمركبات التي أمامهم. هـ- زيادة العبء على السائق مما يسبب في الغالب التوتر والإحباط. و- يحد من قدرة السائق على الانتباه لما يدور حوله.وبرغم ان ما ذكر نشاهده كل يوم وليله وللأسف بكل استهتار من قبل بعض المستهترين متعاطي الجوال اثناء القيادة .
واني من هذا المنبر ناصح أمين لجميع فئات المجتمع واناشدكم بأن لا تلقوا بأنفسكم وغيركم الى التهلكة فالإنسان على نفسه بصيرة .
*وقد تكون لحظات تفقد الشخص عمره وحياة من حوله للأسف .
*