تخلص من طباعهم السيئة
طبيعة البشر أنهم يحملون طباعاً متعددة ومختلفة منها ماهو سلبي ومنها ماهو حَسَنٌ إيجابي فالطبع في الاسلام نوعين منها ماهو فطري ومنها ماهو مكتسب فالطبع الفطري مافُطِر عليه الانسان ونشأ عليه أما التطبع فهو المكتسب من خلال التربية والتنشئة واكتساب العادات ، فاكتساب الشخص لإطباع سيئة تؤثر على حياته ومحيطه الذي يعيش فيه ويتأثر به الاخرين تأثرا سلبياً لمشاهدتهم هذه الممارسات السيئة التي من شأنها أن تنتشر كانتشار النار في الحطب
فتغيير بيئة هذا الشخص وإبعاده عن الاخرين أمر مهم والعمل على تغيير طريقة تفكيره السلبي ودمجه مع أشخاص وبيئة يمتلكون طباعاً جيده حتى يبدأ في تغيير نهجه الذي نشأ وتربى عليه ، فالكثير من الأشخاص ممن حملوا اطباعاً سيئة ربما يعيشون بقية حياتهم حاملين لتلك الصفة الذميمة إن لم يجدوا مؤثرين يغيرون حياتهم بالطرق والاساليب التربوية
فالطبائع التي خلق الله الناس عليها قابلة للتغيير والتحويل ، والانسان قادر على أن يجاهد نفسه للتحلي بالفضائل الحسنة متى ماكان الباعث لديه التمسك بقيم وتعاليم الدين الاسلامي قال تعالى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا سورة العنكبوت:69
فلنحرص على التغيير متى مارأينا أحداً يجاهر ببعض طباعه السيئة مثل عدم إحترام الأخرين أو التعدي بالالفاظ القبيحة خاصة في تعاملاتنا اليومية مع مانراه أمامنا من وقائع وأحداث يجب التصدي لها وتوجيه ذلك التوجيه الحسن لنحدث التغيير المنشود الذي أمرنا به ديننا الحنيف من تأصيل القيم الفاضلة والعادات الحسنة في نفوس الاخرين وأخص بالذكر النشء الجديد الذي قد يفتقد لمثل هذه السلوكيات الحسنة .
فتغيير بيئة هذا الشخص وإبعاده عن الاخرين أمر مهم والعمل على تغيير طريقة تفكيره السلبي ودمجه مع أشخاص وبيئة يمتلكون طباعاً جيده حتى يبدأ في تغيير نهجه الذي نشأ وتربى عليه ، فالكثير من الأشخاص ممن حملوا اطباعاً سيئة ربما يعيشون بقية حياتهم حاملين لتلك الصفة الذميمة إن لم يجدوا مؤثرين يغيرون حياتهم بالطرق والاساليب التربوية
فالطبائع التي خلق الله الناس عليها قابلة للتغيير والتحويل ، والانسان قادر على أن يجاهد نفسه للتحلي بالفضائل الحسنة متى ماكان الباعث لديه التمسك بقيم وتعاليم الدين الاسلامي قال تعالى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا سورة العنكبوت:69
فلنحرص على التغيير متى مارأينا أحداً يجاهر ببعض طباعه السيئة مثل عدم إحترام الأخرين أو التعدي بالالفاظ القبيحة خاصة في تعاملاتنا اليومية مع مانراه أمامنا من وقائع وأحداث يجب التصدي لها وتوجيه ذلك التوجيه الحسن لنحدث التغيير المنشود الذي أمرنا به ديننا الحنيف من تأصيل القيم الفاضلة والعادات الحسنة في نفوس الاخرين وأخص بالذكر النشء الجديد الذي قد يفتقد لمثل هذه السلوكيات الحسنة .