مبروك يااحفاد دييغو مارادونا

بااسلوب وجدارة الكبار استحق المنتخب الاريجنتيني ان يظفروا بكاس العالم 2022م في مونديال قطر والذي كان مميز في جميع الجوانب.. فقد كانت كل التكهنات تشير بعد هزيمة المنتخب الاريجنتيني امام منتخبنا السعودي تشير الى ان منتخب ميسي ورفقاءه لن يكونو بمقدورهم ان يحققو شي يذكر وبانهم سيكونو ضيوف شرف على البطولة، لكن اثبتت المباريات التي خاضها ميسي ورفقاءه بانهم قادرين على استعادة ثقتهم في انفسهم وانهم لن يكونو صيد سهل.. فالمنتخب الاريجنتيني البطل والذي انجب اسطورة الكرة العالمي مارادونا ليس من المنتخبات السهلة والذي وبمجرد تعثره تتناثر اوراقه هنا وهناك بل يصنعون من هذا الشتات قوة كبيرة شاهدها العالم اجمع وهم يخضوا المباراة الختامية امام المنتخب الفرنسي والذي قدم مباراة قوية وجميلة وحاول ان يحتفظ بكاس العالم الا ان ترسانة وجبروت واداء المنتخب الارجنتيني كانت واضحة من البداية بان الكاس لن يخرج عن العاصمة بوينس آيرس ومع الاحداث المثيرة والعجيبة للمباراة والاحتكام لضربات الترجيح والتى تعتمد على الحظ بشكل كبير حيث يلعب الدور النفسي دورا كبيرا فيها اكدو احفاد دييغو مارادونا بانهم على قدر كبير من المسؤؤلية وانهو احلام الديك الفرنسي وحلمه بان يحمل الكاس للمرة الثانية على التوالي الى باريس... لقد كانت مونديل وعرس كروي كبير وذهب فيه الكاس لمن يستحقه وفي نفس الوقت كتبت نهاية كروية مميزة لتاريخ لاعب الكرة الاول بالعالم ميسى والذى يبلغ من العمر الان ٣٥ عاما ليودع اعراس ومونديلات كاس العالم وهو نجم كبير وعالمي في عالم المستديرة