مستقبل الرياضة السعودية في ظل الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ م
تمر المملكة العربية السعودية بقفزات رائعة على كافة المستويات في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة لتصبح المملكة ولله الحمد في مقدمة الدول ذات التأثير الايجابي ليمثل انعكاسا على دورها وتأثيرها في محيطها العربي والاسلامي والعالمي في مختلف الجوانب بما في ذلك السياسة والاقتصاد والاستثمار والمناخ والتقنية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى و بهِمم شبابها وعرّاب رؤيتها ولي عهدها حفظه الله الذي أيقض فيهم روح الحماس و ( العمل بلا ملل ) وفتح الأبواب للعالم ليرى مانحن عليه من سباق مع الزمن لتحقيق هذه الرؤية الطموحة وبما أن الرياضة السعودية إحدى مكونات هذا البناء للوصول بشبابها للعالمية نظير ماتجده من دعم لكافة الألعاب حيث استضافت المملكة الكثير من السباقات العالمية ونجحت نجاحاً باهراً في تنظيمها وأوصلت رسالتها للعالم أجمع بأن المملكة العربية السعودية قادرة على صنع المستحيل ولها تجارب ناجحة في ذلك . وما طلب تنظيم المملكة لكاس اسيا لكرة القدم في العام ٢٠٢٧م، الا تأكيداً على قوة نجاحها وتمكنها لتضاف للمنجزات السعودية ماضياً ومستقبلاً، لذلك فإن الاستمرار في نجاح هذه المنظومة الرياضية بقيادة الوزير الشاب سمو الامير / عبدالعزيز بن تركي الفيصل يحتاج الى إدارة تقود الاتحاد السعودي بنظرة ثاقبة و متطلعة للمستقبل ولا تستكين للتصريحات والقول بأن العالم اليوم اكتشف أن في السعودية كرة قدم لأن ذلك ينسف كل الجهود السابقة التي أوصلت منتخبنا لدور الستة عشر في بطولة كاس العام ١٩٩٤م وتحقيق كاس اسيا ثلاث مرات والصعود لكاس العالم ست مرات فهذا يدل على أن المنتخب السعودية ذهب للمشاركة لا للمنافسة .
فلا يوجد مستحيلا على شباب المملكة العربية السعودية من نيل الكؤوس والجوائز العالمية في كافة الالعاب متى ماوجَدَ تخطيطاً استراتيجياً بنّاءً ينسف الميول ويحقق الطموح في ظل الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قيادتنا المباركة .
فلا يوجد مستحيلا على شباب المملكة العربية السعودية من نيل الكؤوس والجوائز العالمية في كافة الالعاب متى ماوجَدَ تخطيطاً استراتيجياً بنّاءً ينسف الميول ويحقق الطموح في ظل الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قيادتنا المباركة .