الساعة البيولوجية واكتئاب الشتاء؟!
كثير منا يشعر بالحزن أو عدم الإعجاب بأنفسنا المعتادة مع اقتراب الخريف والشتاء. لكن بالنسبة للبعض الآخر، تستمر هذه المشاعر حتى حلول الربيع.
و هذا يُعرف باسم الاضطراب الموسمي (أو اكتئاب الشتاء) ، وهو نوع من الاكتئاب يحدث فقط خلال مواسم معينة اغلب هذه المواسم هي الشتاء لذلك يعرف باكتئاب الشتاء.
فقد يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات متعلقة بالمزاج مثل الاضطراب ثنائي القطب أن أعراضهم تتغير مع تغير الفصول. فمن الممكن أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في أشهر الشتاء ، وتكون فترات الابتهاج أو الشعور بـ "السعادة" في أشهر الصيف.
فهناك كثير من العلامات التي تدل على الإصابة باكتئاب الشتاء ف إلى جانب الحالة المزاجية المنخفضة باستمرار ، قد يجد بعض الناس أنهم يشعرون بخمول أكبر من المعتاد ، ويواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح و ايضا يميلون إلى المزيد من الكربوهيدرات، و يشعرون بالضيق في أغلب الاوقات، واحترام متدني للذات، كما يشعرون بالقلق والتوتر ، وقد تكون الأشخاص أقل اجتماعية.
فإذا كنت شخصًا مصابًا بالاضطراب الموسمي أو (اكتئاب الشتاء) ، فسوف نوضح بالمقال بعد الطرق الهامة والتي يمكنك القيام بها لتحسين حالتك المزاجية خلال الأشهر الباردة.
ونظرًا لأن الاكتئاب يحدث خلال المواسم التي تكون فيها الأيام أقصر ونحصل على قدر أقل من ضوء الشمس ، يُعتقد أنه ناتج عن اضطراب ساعات أجسامنا (المعروف أيضًا باسم اضطراب الساعة البيولوجية). لدينا جميعًا ساعة رئيسية في الدماغ تستخدم ضوء النهار للتحكم في كل عمليات أجسامنا.
و يتم ربط اضطراب الساعة البيولوجية باضطراب النوم وتغير في المزاج وايضا أنماط الاكل والتمثيل الغذائي لدينا، و هذا هو السبب في أن الخروج إلى ضوء النهار الطبيعي يمكن أن يكون مهمًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي.
فلذلك حاول الخروج لبضع دقائق على الأقل في الصباح. نظرًا لأن الضوء يرسل إشارات مباشرة إلى ساعتك الرئيسية ليخبرها أن وقت الاستيقاظ قد حان ، فإن ضوء الصباح سيساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة طوال اليوم. و قد يساعدك أيضًا على النوم في وقت مبكر من المساء.
ولابد من إن إدخال المزيد من الفكاهة في حياتك من الممكن أيضا أن يساعدك على موازنة مشاعرك السلبية وقد يؤدي إلى تحسين جودة النوم والمزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.
او من الممكن أن تأخذ عشر دقائق لكي تفكر في بعض الأشياء المضحكة التي حدثت في يومك، أو تخصص وقتا لمشاهدة شيء مضحك على التلفزيون ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع قد يساعد أيضًا في تحسين مزاجك.
ومن الأفضل أن تبدأ هواية جديدة أو اختار واحدة لم تمارسها منذ فترة. سيؤدي الانشغال في هواية إلى إبقاء عقلك أقل خمولًا وأكثر نشاطاً وهذا ما يجعل عقلك في نشاط فكري دائم ويبعدك عن الكسل العقلي ، مما يترك لك وقتًا أقل للتفكير في الاسوأ، فهذا يرتبط بزيادة اليقظة والهدوء وزيادة المشاعر الإيجابية.
فلا يهم الهواية التي تختارها ، طالما أنها تزيد من مهاراتك وتساعدك على الدخول في حالة من السعادة، من الممكن أيضا الا تشعر بتحسن أثناء ممارسة هوايتك (لأنها تتطلب التركيز) ، ولكن بمجرد أن تكمل مهمتك ، ستشعر بالإحساس بالإنجاز وزيادة المشاعر الإيجابية.
وأيضا رؤية أصدقائك وعائلتك مفيدة لصحتك العقلية وتساعد على تجنب اكتئاب الشتاء، أيضا حاول أن تبذل جهدًا لكي تبقى على اتصال مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم واقبل دعوات المناسبات الاجتماعية ، حتى إن كنت ستذهب لفترة قصيرة فقط.
و هذا يُعرف باسم الاضطراب الموسمي (أو اكتئاب الشتاء) ، وهو نوع من الاكتئاب يحدث فقط خلال مواسم معينة اغلب هذه المواسم هي الشتاء لذلك يعرف باكتئاب الشتاء.
فقد يجد بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات متعلقة بالمزاج مثل الاضطراب ثنائي القطب أن أعراضهم تتغير مع تغير الفصول. فمن الممكن أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في أشهر الشتاء ، وتكون فترات الابتهاج أو الشعور بـ "السعادة" في أشهر الصيف.
فهناك كثير من العلامات التي تدل على الإصابة باكتئاب الشتاء ف إلى جانب الحالة المزاجية المنخفضة باستمرار ، قد يجد بعض الناس أنهم يشعرون بخمول أكبر من المعتاد ، ويواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح و ايضا يميلون إلى المزيد من الكربوهيدرات، و يشعرون بالضيق في أغلب الاوقات، واحترام متدني للذات، كما يشعرون بالقلق والتوتر ، وقد تكون الأشخاص أقل اجتماعية.
فإذا كنت شخصًا مصابًا بالاضطراب الموسمي أو (اكتئاب الشتاء) ، فسوف نوضح بالمقال بعد الطرق الهامة والتي يمكنك القيام بها لتحسين حالتك المزاجية خلال الأشهر الباردة.
ونظرًا لأن الاكتئاب يحدث خلال المواسم التي تكون فيها الأيام أقصر ونحصل على قدر أقل من ضوء الشمس ، يُعتقد أنه ناتج عن اضطراب ساعات أجسامنا (المعروف أيضًا باسم اضطراب الساعة البيولوجية). لدينا جميعًا ساعة رئيسية في الدماغ تستخدم ضوء النهار للتحكم في كل عمليات أجسامنا.
و يتم ربط اضطراب الساعة البيولوجية باضطراب النوم وتغير في المزاج وايضا أنماط الاكل والتمثيل الغذائي لدينا، و هذا هو السبب في أن الخروج إلى ضوء النهار الطبيعي يمكن أن يكون مهمًا جدًا للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي.
فلذلك حاول الخروج لبضع دقائق على الأقل في الصباح. نظرًا لأن الضوء يرسل إشارات مباشرة إلى ساعتك الرئيسية ليخبرها أن وقت الاستيقاظ قد حان ، فإن ضوء الصباح سيساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة طوال اليوم. و قد يساعدك أيضًا على النوم في وقت مبكر من المساء.
ولابد من إن إدخال المزيد من الفكاهة في حياتك من الممكن أيضا أن يساعدك على موازنة مشاعرك السلبية وقد يؤدي إلى تحسين جودة النوم والمزاج وتقليل أعراض الاكتئاب.
او من الممكن أن تأخذ عشر دقائق لكي تفكر في بعض الأشياء المضحكة التي حدثت في يومك، أو تخصص وقتا لمشاهدة شيء مضحك على التلفزيون ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع قد يساعد أيضًا في تحسين مزاجك.
ومن الأفضل أن تبدأ هواية جديدة أو اختار واحدة لم تمارسها منذ فترة. سيؤدي الانشغال في هواية إلى إبقاء عقلك أقل خمولًا وأكثر نشاطاً وهذا ما يجعل عقلك في نشاط فكري دائم ويبعدك عن الكسل العقلي ، مما يترك لك وقتًا أقل للتفكير في الاسوأ، فهذا يرتبط بزيادة اليقظة والهدوء وزيادة المشاعر الإيجابية.
فلا يهم الهواية التي تختارها ، طالما أنها تزيد من مهاراتك وتساعدك على الدخول في حالة من السعادة، من الممكن أيضا الا تشعر بتحسن أثناء ممارسة هوايتك (لأنها تتطلب التركيز) ، ولكن بمجرد أن تكمل مهمتك ، ستشعر بالإحساس بالإنجاز وزيادة المشاعر الإيجابية.
وأيضا رؤية أصدقائك وعائلتك مفيدة لصحتك العقلية وتساعد على تجنب اكتئاب الشتاء، أيضا حاول أن تبذل جهدًا لكي تبقى على اتصال مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم واقبل دعوات المناسبات الاجتماعية ، حتى إن كنت ستذهب لفترة قصيرة فقط.