المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 4 مايو 2024

زائر

صرخة في وجه حاقد

بقلم الكاتب. عبدالله دانـــــش* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * **   منذ أيام قليلة تداول على برنامج التواصل الإجتماعي الواتساب برودكاست يقول " ألمانيا العلمانية تستقبل الاجئين السوريين بالترحيب و الأكل و الشرب..

* * * بعد أن رفضتهم الدول العربية و الإسلامية رغم كل المواعظ و الخطب و القنوات و الفتاوى و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الدعاء و البكاء و برامج الدعوة و المساعدات المزعومة.. السوريون و كل الاجئين يعلمون أن البلاد العلمانية هي الملجأ الوحيد. "

* * * من يكتب هذه المقالات و هذه البرودكاستات؟ من يكتبها هو الشخص الذي يهدف إلى تشويه سمعة الدول العربية و الإسلامية.

* * * كل تلك المواعظ تم الإتعاظ بها و كل تلك الخطب و الفتاوى عن الشعب السوري تم تقديرها و مازالت المساعدات من الدول الشقيقة للشعب السوري على تواصل.

* *و أوضح في ذلك أن جميع من يكتب هذه المقالات هم بذاتهم ناكرين للمعروف و هم من يغزو فكرة أن العرب و المسلمين لا يفعلون شيء تجاه إخوتهم و هذا كلام خاطئ مليء بالجهل و الحقد و إنما هو إثم و بهتان.

* * *رغم ما فعلته المملكة العربية السعودية أدام الله أمنها و أمانها تجاه إخوتهم في شتى أنحاء العالم, يأتوا أشخاص بنشر مقالات و بالأصح تراهات غير هادفة سوى لتخريب السمعة و إثارة الفتن.

* * و ردا على من يتبلى على مساعدات المملكة العربية السعودية و يهدف إلى إخفائها و تشويه سمعتها, فإن جميع مخيمات الاجئين في الدول الأخرى هي عبارة عن خيم لا بأس بها, و إنما في الطرف الأخر مخيمات المملكة العربية السعودية للاجئين هي عبارة عن منزل متنقل و هذا يدل على الواجب تجاه إخواننا بتقديم الأفضل و الأحسن دائما كونهم أشقائنا.

* * * *و لكل من ينشر هذه المقالات الغير هادفة و لكل من يعتقد بأنها حقيقة فهي ليست سوى تراهات إدعوها البعض ولا يعلمون أضرارها المستقبلية تجاه أطفال الشعب السوري. فلماذا غض البصر؟ و لمذا نكران الجميل؟ و لمذا عدم الإعتراف بإجتهاد الدول العربية و الإسلامية من مساعدات و غيرها تجاه إخوانها؟ .

* * المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في الشرق و في العالم العربي و الإسلامي التي تقدم مساعدات جبارة بصرف مليارات الريالات لدعم إخوانها. و لكن للأسف للوطن أعداء يهدفون إلى تشويه سمعته و إخفاء خيره تجاه إخوته و أسأل المولى أن يرد كيدهم في نحرهم. و لا ننسى وقفات المملكة العربية السعودية الإنسانية و التاريخية تجاه إخوتها في المنطقة و خارجها و أصبحت بعد ذلك رمزا لللإنسانية.*

بواسطة : زائر
 0  0  9.1K