المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

وتتوالى الصفعات لايران

غازي الثقفي :   ايران ومنذ اندلاع الثوره في العام ١٩٧٩ م لازالت تلعب على وتر الطائفيه فقسمت المسلمين الي قسمين سني وشيعي ونجحت في بث الفرقه بين المسلمين واجتهدت في ذلك كثيرا ولكنها كانت تلعب بالنار التي ستكتوي بها ... ففي بدايه الثمانينات وفي حربها مع العراق التي دامت اكثر من ثمان سنوات خسرت ايران الكثير من ابنئها وستنزفت اقتصادها واصبح يعيش السود الاعظم من الايرانيين تحت خط الفقر .. ولكن ايران لم تستوعب الدرس فكانت تسعى حثيثه لاقامه الحلم الصفوي الفارسي .. ويعيد التاريخ نفسه فهاهي ايران ترمي بثقلها في المنطقه العربيه لتعلن وتتفاخر انها استولت على اربع عواصم للدول العربيه من العراق وسوريا ولبنان واليمن . وتدخل مره اخرى بسم الدين والطائفيه وتحرير الاقليات الشيعيه في البلدان العربيه من الظلم ولاظطهاد الذي يقع عليهم ولكنها في الحقيقه تسعى وراء ذلك لاقامه الحلم وعوده الدوله الفارسيه والصفويه تحت اسم الامبراطوريه مستغله بذلك عقول السدج والضعفاء من ابناء العرب الذين تخرجو من تحت عبئات الملالي .. لكن ايران تتلقى الصفعات الواحده تلو الاخرى ولازالت في غيها مكابره في ذلك على حساب شعبها واقتصادها .. ففي حربها مع العراق تلقت الصفعه الاولى وانهزمت ايران وخسرت الكثير .. وبعد خروج الامريكان من العراق استغلت الفرصه فرمت بنفسها في احضان عدوها السابق ولكنها ادركت انها دخلت المحرقه ولكنها لم تدرك ذلك الا متاخرا .. وفي البحرين تلقت الصفعه الثانيه . من قبل السعوديه وخرجت تجر اذيال الهزيمه بعد دخول قوات درع الجزيره وتماسك شعب البحرين .. وفي لبنان تتلقى الصفعه الثالثه . فحزب الله ذراع ايران الاقوى يخرج من سوريا مهزوما ليجر لبنان الى شتاتا وتفرق وبلدا بدون رئيس منذ اكثر من عام . وفي مصر تتلقى ايران صفعه مدويه بانهيار حكم الاخوان التي راهنت عليه ايران كثيرا .. فتقوم في مصر دوله مدنيه حديثه بدعما سعودي قوي وفي سوريا تتوالى الصفعات فيثبت الوقت والزمن فشل ايران في دعم حليفها بشار الاسد وتخسر ايران وتنتج بذلك داعش والنصره لتقع مره اخرى في محرقه الطائفيه المزعومه وتخسر هناك اكبر قاده حرسها الثوري مما حدى بحليفهم المميز بشار الاسد لاستدعاء روسيا للوقوف معه معلنا بذلك ضعف ايران وتراجع قوتها وضعف مخططها وفي وطني الغالي تتلقى ايران الصفعات الكبيره بما يقدمه رجال امننا من حملات استباقيه للدواعش واذناب ايران وتماسك الشعب والتفافهم حول القياده وهذا يصفع ايران بكل الصفعات المدويه بل انه يطى على رقابهم با اقدام الشعب السعودي الابي وفي اليمن كانت الصفعه الاكبر ولاقوى التي هزت العالم كله فعاصفه الحزم قصمت ظهر البعير الايراني الهزيل فسلمان الحزم ضرب ايران عده صفعات احمر الوجه الايراني منها ولكن عبئاه المله تغطي احمرار وجيه الايرانيبن من كثر وكبر الصفعات فها نحن نرى الخطاب الايراني الذي دعم الحوثيين يتغير وينادي بالحوار من جديد والجلوس لطاوله الحوا ر .. وبعد هذا كله لازالت ايران تتلقى الصفعات وسوف تتلقها اكثر واكثر ولكنها تعول على مرهم امريكا باتفاقها حول نووي ايران ليخفف الم الاحتقان الدموي على الخدود من تكرار الصفعات .. فسوف تستمر السعوديه في توجيه الصفعات وستقطع ايدي ايران في كل شبرا عربي لتنزوي وتنطوي على نفسها ويجب على ايران ان تستوعب الدرس .. انتهت المساحه فيدي تألمني من كثرة الصفعات ..
بواسطة :
 0  0  9.2K