التنمر والسمعة الالكترونية
التنمر الإلكتروني هو نوع من أنواع التنمر والتعدي على الآخرين يحدث عن طريق الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية. وممكن أن يحدث التنمر الالكتروني ايضا من خلال الرسائل النصية ، او المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحمل إساءة للأشخاص، احيانا تكون هذه المعلومات شخصية و محرجة بغرض الإذلال . وهناك أنواع من التنمر الالكتروني تتخطى الحدود وتصل لأفعال إجرامية أو غير قانونية.
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية ، اصبح الغرباء والمعارف قادرين على مشاهدة التعليقات والصور والمنشورات والمحتوى الذي يشاركه الاشخاص، سواء المحتوى الشخصي أو أي محتوى سلبي، وهذا يخلق ما يشبه السجل لما يقوم به وينشره، فيمكننا اعتبار هذا السجل هو السمعة الالكترونية ، والتي تتوفر في متناول المدارس وأصحاب العمل والكليات والنوادي وغيرهم من الاماكن المحتمل أن تبحث عن أشخاص للعمل وبهذا الشكل يضر التنمر الالكتروني الطرف المقصود والناشر أو "المتنمر"
إن التنمر الالكتروني يسبب كثير من المخاوف منها انه مستمر، فالأجهزة الرقمية قادرة على التواصل المستمر على مدار 24 ساعة في اليوم ، لهذا السبب يصبح من الصعب على من يتعرض للتنمر الالكتروني أن يرتاح.
من ضمن المخاوف أن هذا التنمر دائم، و معظم المعلومات التي يتم نشرها إلكترونيا تكون علنية ودائمة إن لم يتم الإبلاغ عنها وحذفها
فكما ذكرنا من قبل التنمر الالكتروني يؤثر أيضا على المتنمرين وعلى قبولهم في الوظائف وغيره من مجالات الحياة.
هناك اسباب كثيرة للتنمر الالكتروني منها أن بعض المتنمرين يرون أن هذه الطريقة تجعلهم مشهورين، أو إيذائهم للأخرين يجعلهم يشعرون بالقوة والسيطرة.
أيضا هناك انواع من المتنمرين يشعرون بنقص في احترامهم لذاتهم وهذا ما يجعلهم يتنمرون على الآخرين لتعويض هذا النقص، أو من الممكن أن يكون التنمر الالكتروني ناتج عن الفهم الخاطئ للبعض بمشاركة الآخرين والاندماج معهم.
غالبا التنمر يحدث بسبب مشاكل نابعة من الحياة الشخصية والنفسية للمتنمر، تحدثنا عن بعض الأسباب التي تجعلهم يمارسون التنمر عموما، لكن ما هي الأسباب التي تجعلهم يمارسون التنمر الالكتروني خصيصا.
إن التنمر الالكتروني يمنع حدوث مواجهة بين الأشخاص فهو يخفي هوية المتنمر، و لهذا السبب التنمر الالكتروني لا يحتاج لشجاعة المواجهة، كما أن المتنمر يتوهم أنه لم يتم معرفته أو معاقبته.
وغالبا المتنمرين لا يدركون ردود أفعال أو مقدار الضرر الذي يتسببون به للطرف الآخر، فهم يفعلون ذلك وهم يعتقدون أنه شيء مضحك! ويسمى هذا بـ "الجهل بالعواقب".
و أيضا من ضمن اهم أسباب التنمر الالكتروني ما يسمى بـ "المواكبة الاجتماعية"، بعض المتنمرين يعتقدون ان سلوكهم طبيعي ومقبول اجتماعيا ويحاولون مواكبة المجتمع فيما يحدث بداخله.
ومن الأضرار التي يسببها التنمر الالكتروني والتي تؤثر على الفرد والمجتمع بأشكال مختلفة.
إنه من الممكن أن يؤدي التنمر الالكتروني لفقد ثقة الفرد بنفسه واحترامه لها مما يجعلهم غير قادرين على التفاعل مع الآخرين.
و من اخطر الآثار التي يسببها التنمر الالكتروني هو الاكتئاب والذي يمكن أن يصل لأفكار سلبية لما يسببه من التوتر والقلق مما يجعل الشخص الذي يعاني من التنمر يشعر بالحزن دائما خصوصا إن كان من الأشخاص الذين لا يتحدثون عما بداخلهم.
وأيضاً للتنمر الالكتروني اثر على المجتمع.
أولها وجود تطور في أساليب التواصل الالكتروني والذي يزيد من القلق المجتمعي بسبب تعرض المراهقين بشكل خاص للتنمر الالكتروني والذي بدوره يزيد من سوء تعامل الأهل من الأطفال المراهقين بسبب الخوف الزائد والقلق وهذا ما يحدث فجوة مجتمعية كبيرة.
ومن ضمن هذه الآثار المجتمعية، تعرض الطلاب للتنمر الالكتروني يؤثر على التطور العلمي لديهم مما يضعف المجتمع، فالتنمر الالكتروني مشكلة اجتماعية ويجب اتخاذ حلول موضوعية لحل هذه المشكلة.
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية ، اصبح الغرباء والمعارف قادرين على مشاهدة التعليقات والصور والمنشورات والمحتوى الذي يشاركه الاشخاص، سواء المحتوى الشخصي أو أي محتوى سلبي، وهذا يخلق ما يشبه السجل لما يقوم به وينشره، فيمكننا اعتبار هذا السجل هو السمعة الالكترونية ، والتي تتوفر في متناول المدارس وأصحاب العمل والكليات والنوادي وغيرهم من الاماكن المحتمل أن تبحث عن أشخاص للعمل وبهذا الشكل يضر التنمر الالكتروني الطرف المقصود والناشر أو "المتنمر"
إن التنمر الالكتروني يسبب كثير من المخاوف منها انه مستمر، فالأجهزة الرقمية قادرة على التواصل المستمر على مدار 24 ساعة في اليوم ، لهذا السبب يصبح من الصعب على من يتعرض للتنمر الالكتروني أن يرتاح.
من ضمن المخاوف أن هذا التنمر دائم، و معظم المعلومات التي يتم نشرها إلكترونيا تكون علنية ودائمة إن لم يتم الإبلاغ عنها وحذفها
فكما ذكرنا من قبل التنمر الالكتروني يؤثر أيضا على المتنمرين وعلى قبولهم في الوظائف وغيره من مجالات الحياة.
هناك اسباب كثيرة للتنمر الالكتروني منها أن بعض المتنمرين يرون أن هذه الطريقة تجعلهم مشهورين، أو إيذائهم للأخرين يجعلهم يشعرون بالقوة والسيطرة.
أيضا هناك انواع من المتنمرين يشعرون بنقص في احترامهم لذاتهم وهذا ما يجعلهم يتنمرون على الآخرين لتعويض هذا النقص، أو من الممكن أن يكون التنمر الالكتروني ناتج عن الفهم الخاطئ للبعض بمشاركة الآخرين والاندماج معهم.
غالبا التنمر يحدث بسبب مشاكل نابعة من الحياة الشخصية والنفسية للمتنمر، تحدثنا عن بعض الأسباب التي تجعلهم يمارسون التنمر عموما، لكن ما هي الأسباب التي تجعلهم يمارسون التنمر الالكتروني خصيصا.
إن التنمر الالكتروني يمنع حدوث مواجهة بين الأشخاص فهو يخفي هوية المتنمر، و لهذا السبب التنمر الالكتروني لا يحتاج لشجاعة المواجهة، كما أن المتنمر يتوهم أنه لم يتم معرفته أو معاقبته.
وغالبا المتنمرين لا يدركون ردود أفعال أو مقدار الضرر الذي يتسببون به للطرف الآخر، فهم يفعلون ذلك وهم يعتقدون أنه شيء مضحك! ويسمى هذا بـ "الجهل بالعواقب".
و أيضا من ضمن اهم أسباب التنمر الالكتروني ما يسمى بـ "المواكبة الاجتماعية"، بعض المتنمرين يعتقدون ان سلوكهم طبيعي ومقبول اجتماعيا ويحاولون مواكبة المجتمع فيما يحدث بداخله.
ومن الأضرار التي يسببها التنمر الالكتروني والتي تؤثر على الفرد والمجتمع بأشكال مختلفة.
إنه من الممكن أن يؤدي التنمر الالكتروني لفقد ثقة الفرد بنفسه واحترامه لها مما يجعلهم غير قادرين على التفاعل مع الآخرين.
و من اخطر الآثار التي يسببها التنمر الالكتروني هو الاكتئاب والذي يمكن أن يصل لأفكار سلبية لما يسببه من التوتر والقلق مما يجعل الشخص الذي يعاني من التنمر يشعر بالحزن دائما خصوصا إن كان من الأشخاص الذين لا يتحدثون عما بداخلهم.
وأيضاً للتنمر الالكتروني اثر على المجتمع.
أولها وجود تطور في أساليب التواصل الالكتروني والذي يزيد من القلق المجتمعي بسبب تعرض المراهقين بشكل خاص للتنمر الالكتروني والذي بدوره يزيد من سوء تعامل الأهل من الأطفال المراهقين بسبب الخوف الزائد والقلق وهذا ما يحدث فجوة مجتمعية كبيرة.
ومن ضمن هذه الآثار المجتمعية، تعرض الطلاب للتنمر الالكتروني يؤثر على التطور العلمي لديهم مما يضعف المجتمع، فالتنمر الالكتروني مشكلة اجتماعية ويجب اتخاذ حلول موضوعية لحل هذه المشكلة.