مآثركم لن تنسى أيها الراحلون
تذكرت أناس قد رحلوا من هذه الدنيا وتركوا لنا أروع الذكريات وأجملها لايفارقنا خيالهم بين الفينة والأخرى وتركوا فراغاً ونتذكرهم دوماً في مناسبات عديدةتمر علينا أو عند الإختلاء بالنفس .وهؤلاءيقيناً قد تركوا بصمات واضحة وأثراً كبيراً في النفس وتركوا موروثاً جميلاً من الذكريات في حياتنا في الصبا وفي الكبر في شتى مراحل العمر فقدانهم فجأة وتركوا لدينا فراغا كبيراً وكل ليس بأيدينا ولا بأيديهم وهذه مشيئة الله سبحانه وتعالى وإرادته فما نحن فاعلون فليس لنا يد في ذلك وليس لدينا إعتراض في حكمة الله جل شأنه ونحن ولله الحمد مسلمون نعي ونستدرك ماكتبه الله لنا من القضاء والقدر ومؤمنين به .ولكن لدينا إلهام من الله سبحانه وتعالى بأن لانكف الضراعة رافعين أيدينا بالدعاء لهم حين نتذكرهم . ونطلب الله سبحانه وتعالى والدعاء والإلحاح إليه والرجاء بأن تغشاهم الرحمة والمغفرةمن عنده ويجعل سكناهم الجنة . ولأننا نحبهم لابد أن نقوم بعمل الخير كلاً قدر إستطاعته ليصل إليهم بإذن الله سواء كان بالدعاء أو الصدقة أو أي شيء أباحه ديننا الحنيف .
نعم نفتقدهم ونفتقد رؤيتهم بأعيننا وهم قد رحلوا عنا ولكن مآثرهم وسيرتهم العطرة الطيبة الذكر ستظل باقية راسخة في قلوبنا وعقولنا نقتذي بها ونستلهم منها وتظل نبراساً مضيئاً ماكنا على قيد الحياة في هذه البسيطة.وتستمر ذكراهم خالدة بداخلنا.
.وكل ماتراودنا سيرتهم ونتذكرهم. تبتهج النفس لذلك وينتابنا الفرح والسرور بالرغم من فقدهم وما نحمله من ألم يعتصر قلوبنا ودموع الحزن تسيل على وجنتينا لفراقهم فهم سيظلون أحبابنا البعيدين عنا القريبين لقلوبنا وذكراهم مشعل مضيء وهذا مايجعلنا دوماً وأبداً نحمل لهم في طيات القلوب المحبة نتيجة ما تركوه من بصمات واضحه في حياتهم لأجلنا . ولذا فالواجب علينا أن نخطو على خطاهم ونحذو حذوهم ونتعلم مما أنجزوه من إرث عظيم من الأفعال الجليلة التي تركت في النفس هذا الإنطباع والأثر المحمود سواء كان من الموروث الديني والأخلاقي و العلمي نتعلم منها في حياتنا للإستفادة . ونورثها بعد ذلك لأجيالنا من بعدنا .نعم لأننا نحن أيضا ً راحلون مثل ماسبقونا وأرتحلوا وهذه سنة الله في خلقه .
وأسأل الله سبحانه وتعالى لكل من فقد إنسان من أهله أو من أحبته أو من أصدقائه أو ذوي المكانة الخاصة في قلبه أن يعصم قلبه ويجبر كسره ويعظم أجره ولا يحرمه من عزيز عليه . وأكرر القول مجدداً لما ذكرته سلفاً من باب التذكير من الواجب الحرص بالدعاء لكل أحبتنا الذين فقدناهم ونضع في أذهاننا بأنهم بالأمس كانوا معنا ورحلوا وغداً نحن سنرتحل . ولذا علينا بإن لاننساهم أبداً وخاصة بالدعاء لهم والقيام بأعمال الخير لكي يسوق الله لنا من يدعوا لنا ويترحم علينا ..
هذا وأسأل الله العظيم أن ينقلهم جميعاً من ضيق اللحود،ومراتع الدود إلى جنات الخلود في سدر مخضود،وطلع منضود وظل ممدود وماء مسكوب .ويسقهم شربة هنية من حوض نبينا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم شربة لايظمأون بعدها أبدا. كما أسأله تعالى أن يغفر لحينا وميتنا ،صغيرنا،وكبيرنا وذكرنا،وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا . ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل آخر أيامنا بطيب العمل وحسن الخاتمة . كما نسأله تعالى أن يرحمنا بعظيم رحمته وعفوه ومغفرته إذا سرنا إلى ماساروا إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا ،،،آمـــيـن ،،،
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
نعم نفتقدهم ونفتقد رؤيتهم بأعيننا وهم قد رحلوا عنا ولكن مآثرهم وسيرتهم العطرة الطيبة الذكر ستظل باقية راسخة في قلوبنا وعقولنا نقتذي بها ونستلهم منها وتظل نبراساً مضيئاً ماكنا على قيد الحياة في هذه البسيطة.وتستمر ذكراهم خالدة بداخلنا.
.وكل ماتراودنا سيرتهم ونتذكرهم. تبتهج النفس لذلك وينتابنا الفرح والسرور بالرغم من فقدهم وما نحمله من ألم يعتصر قلوبنا ودموع الحزن تسيل على وجنتينا لفراقهم فهم سيظلون أحبابنا البعيدين عنا القريبين لقلوبنا وذكراهم مشعل مضيء وهذا مايجعلنا دوماً وأبداً نحمل لهم في طيات القلوب المحبة نتيجة ما تركوه من بصمات واضحه في حياتهم لأجلنا . ولذا فالواجب علينا أن نخطو على خطاهم ونحذو حذوهم ونتعلم مما أنجزوه من إرث عظيم من الأفعال الجليلة التي تركت في النفس هذا الإنطباع والأثر المحمود سواء كان من الموروث الديني والأخلاقي و العلمي نتعلم منها في حياتنا للإستفادة . ونورثها بعد ذلك لأجيالنا من بعدنا .نعم لأننا نحن أيضا ً راحلون مثل ماسبقونا وأرتحلوا وهذه سنة الله في خلقه .
وأسأل الله سبحانه وتعالى لكل من فقد إنسان من أهله أو من أحبته أو من أصدقائه أو ذوي المكانة الخاصة في قلبه أن يعصم قلبه ويجبر كسره ويعظم أجره ولا يحرمه من عزيز عليه . وأكرر القول مجدداً لما ذكرته سلفاً من باب التذكير من الواجب الحرص بالدعاء لكل أحبتنا الذين فقدناهم ونضع في أذهاننا بأنهم بالأمس كانوا معنا ورحلوا وغداً نحن سنرتحل . ولذا علينا بإن لاننساهم أبداً وخاصة بالدعاء لهم والقيام بأعمال الخير لكي يسوق الله لنا من يدعوا لنا ويترحم علينا ..
هذا وأسأل الله العظيم أن ينقلهم جميعاً من ضيق اللحود،ومراتع الدود إلى جنات الخلود في سدر مخضود،وطلع منضود وظل ممدود وماء مسكوب .ويسقهم شربة هنية من حوض نبينا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم شربة لايظمأون بعدها أبدا. كما أسأله تعالى أن يغفر لحينا وميتنا ،صغيرنا،وكبيرنا وذكرنا،وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا . ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل آخر أيامنا بطيب العمل وحسن الخاتمة . كما نسأله تعالى أن يرحمنا بعظيم رحمته وعفوه ومغفرته إذا سرنا إلى ماساروا إليه تحت الجنادل والتراب وحدنا ،،،آمـــيـن ،،،
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،