حياتنا بين وبين !!!!!!!
إن ما نعيشه اليوم من تغيرات في العادات والأفكار والسلوك لهو نتيجة طبيعية لما سببته وسائل التواصل الإجتماعي المعاصرة والتي هي حلقة في قطار العولمة.
فأصبح يومنا بين الواتساب وسناب وتويتر وبرنامج كلوب هاوس الجديد .
ففقد البعض بذلك قيمة الحياة وحلاوتها من أثر إدمان هذه الوسائل.
ووصل الأمر إلى أن الأسرة ما سلمت هي الأخرى منها.
فتجد كل واحد فيها يجلس في زاوية عاكفا على وسيلة،
مشغولا بها،
مفتونا بما يراه ،
حتى أنهم يجتمعون على الطعام وهم كذلك..
ووصل الهوس والإنشغال بتلك الوسائل أنك ترى البعض يقود سيارته وهو عاكف عليها مما قد يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث التي يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء.
لقد خلقنا الله لهدف عظيم
ألا وهو العبادة بمعناها الشامل من آداء طاعات وتكاليف دينية وأعمال دنيوية يأجر المرء على فعلها.
فأضاع البعض ذلك الهدف متمتعا بقتل أعظم منحة منحها الله له ألا وهو :
الوقت
وإن شئت فقل "العمر"،
فوقتك هو عمرك .
فيا حبذا لو خصصنا وقتا محددا في اليوم لتلك الوسائل
فنكسب بذلك الخير الكثير.
فكم ضيعنا من نجاحات بارتباطنا وانشغالنا بتلك الوسائل مثل التعليم والتجارة والتأليف والإبداع .
وأهمل الكثير منا عمله.
وبعد كل هذا يشتكي البعض من القلق والإكتئاب والإضطرابات النفسية والاجتماعية .
ثم يفيق البعض ولكن بعد ضياع سنوات مرت عليه ولم يستثمرها فتصيبه الحسرة ويجلده الندم.
حافظ على وقتك واستثمره فيما ينفع
وفكر قبل أن تنشر منشورا
و أعلم أنه إما حسنة إلى قيام الساعة أو سيئة إلى قيام الساعة.
فأصبح يومنا بين الواتساب وسناب وتويتر وبرنامج كلوب هاوس الجديد .
ففقد البعض بذلك قيمة الحياة وحلاوتها من أثر إدمان هذه الوسائل.
ووصل الأمر إلى أن الأسرة ما سلمت هي الأخرى منها.
فتجد كل واحد فيها يجلس في زاوية عاكفا على وسيلة،
مشغولا بها،
مفتونا بما يراه ،
حتى أنهم يجتمعون على الطعام وهم كذلك..
ووصل الهوس والإنشغال بتلك الوسائل أنك ترى البعض يقود سيارته وهو عاكف عليها مما قد يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث التي يروح ضحيتها الكثير من الأبرياء.
لقد خلقنا الله لهدف عظيم
ألا وهو العبادة بمعناها الشامل من آداء طاعات وتكاليف دينية وأعمال دنيوية يأجر المرء على فعلها.
فأضاع البعض ذلك الهدف متمتعا بقتل أعظم منحة منحها الله له ألا وهو :
الوقت
وإن شئت فقل "العمر"،
فوقتك هو عمرك .
فيا حبذا لو خصصنا وقتا محددا في اليوم لتلك الوسائل
فنكسب بذلك الخير الكثير.
فكم ضيعنا من نجاحات بارتباطنا وانشغالنا بتلك الوسائل مثل التعليم والتجارة والتأليف والإبداع .
وأهمل الكثير منا عمله.
وبعد كل هذا يشتكي البعض من القلق والإكتئاب والإضطرابات النفسية والاجتماعية .
ثم يفيق البعض ولكن بعد ضياع سنوات مرت عليه ولم يستثمرها فتصيبه الحسرة ويجلده الندم.
حافظ على وقتك واستثمره فيما ينفع
وفكر قبل أن تنشر منشورا
و أعلم أنه إما حسنة إلى قيام الساعة أو سيئة إلى قيام الساعة.