المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
طارق محمود نواب _ مكة
طارق محمود نواب _ مكة

زارع الورد لم يكن عابر سبيل

رغم مرور اكثر من اثنين وعشرين عاما على رحيل صوت الارض قيثارة
الشرق طلال مداح ورغم انه لم يشهد ولم يعيش الثورة التقنية التي وصل لها العالم الان والتي ساهمت في رفع اسماء واعطت من يستحق ومن لايستحق البريق والوميض والانتشار الاعلامي الكبير... الا ان اثره الفني وطيبته المتناهية لاتزال تعيش في ذاكرة محبي الفن الاصيل فمئات من الحسابات علي مواقع السوشل ميديا تحمل اسمه العذب وتحمل في اركانها كل مايخص اباعبدالله.. وكان اسطورة الغناء لايزال حي بيننا..

فقد جرت العادة وبحكم سنة الحياة ان الانسان يبدء اسمه بفقد بريقه بعد عامين او خمسة اعوام بالكثير من الرحيل.. الا ان الاسم الفني للراحل الكبيرطلال مداح استطيع ان اجزم وابصم بالعشرة كبر كثيرا برحيله ليؤكد قيثارة الشرق المقولة الشهيرة ان لكل قاعدة شواذ ...حتي عندما حاول احد رفاق درب اباعبدالله الاساءة له انقلبت مواقع التواصل راسا على عقب والكل يقف ويدافع بكل مااوتي من قوة وقالو بصوت واحد (طلال مداح خطر احمر) حيث يمنع الاقتراب منه ... ومن يوم لااخر تفاجئ الجميع هذه الصفحات التي خلدت اسم الراحل الكبير بااغنيات لم نسمعها قبل ولم يوثقها الراحل انذاك لغياب الثورة التقنية في زمن الطيبين .. واخيرا اقول اذا قيثارة الشرق لم يشهد ثورة مواقع التواصل واكثر من ٢٥% من ارثه الفني لم يوثق لنا بسبب بداياته الفنية المبكرة وغياب التقنية الموجودة الان بالعصر الحديث وهذي العاملين كفيلة بحد ذاته ان ينسي الاسم الفنى للصوت الذي لن يكرره الزمن ومع هذا وذاك موجود الاسم الطلالي ومحبيه في ازدياد في كافة انحاء المعمورة ..فهنيئا لك ياقيثارة الشرق على كل هذا الحب والوفاء لك لتؤكد للجميع بانك صاحب بصمة واثر لا يمحيه الزمن ولاتزوره تجاعيد الزمن.. فلم تكن عابر سبيل بل كنت زارع الورد والذي زرع بقلوبنا بساتين الحب بإحساسك العذب ومفرداتك البسيطة التي عانقت الفؤاد ...وبساطتك وقلبك الطيب.. رحمك الله يااباعبدالله وستظل معنا للابد
 4  0  13.0K