الوقت المعاصر من يقزم من ؟
عبدالكريم هاشم
نسمع كثيرا جملة الأيام القديمه أحسن،مع ماكان فيها من صعوبة معيشة وظروف حياة إلا إنها أحسن (قديمك نديمك ) ، تغيرت ظروف الحياة وجاءت العولمة وأصبح بعض الناس متعولمين،و هنا من يقزم الآخر
هل العولمة تقزم المتعولمين أم العكس، رجع بي الزمن إلى الوراء وتذكرت تلك المناظر الجميله في أسلوب حياة الناس وكيف هم متعاونين فيما بينهم، يتعانو في حرث الأرض وجني ثمار ماغرسوه يطرقون الأبواب للسؤال عن شخص كان يجلس معهم بذلك المركاز بجوار الجامع الذي يتبادلون الحديث فيه بعد كل صلاة ويتضح أسباب غيابه مرض أقعده كثيرة .
هي أوجه التعاون فيما بينهم وطغت الإيجابية على حياتهم، الجار للجار. كيف لا نشتاق لتلك الأيام ونحن اليوم نرى مانراه من تباعد الناس عن بعضهم البعض. الجدار في الجدار وربما لايعرف إسم جاره حتى وإن أجبرتهم الظروف للقاء فذاك غرب وهذا شرق يبنون العلاقات ع أساس المصالح وليس الإنسان.
علاقات منها مبني على نوعية الكرسي ويكون التقرب على حسب نوعية الكرسي منها ماهو مصنوع من خشب العاج ويكون التقرب منه أكثر ومنها المصنوع من البلاستيك وفي النادر التقرب منها شبه معدوم. الكثير من الناس يطبقون قاعدة إن لم تكن معي فأنت ضدي.
السؤال هنا :ماحال الأجيال القادمة فهل بقي من برامج القطع الإجتماعي شيء لم يخترعوه ليزيد الطين بله.