حاجتُنا.لمراكز.نفسيةٍعامة!
في 10/10 من كل عام، يحلُّ اليومُ العالمي للصحة النفسية.
كنا نعرفُ ان صيغة الجمع للفظة (ضغط) هي (ضغوط)؛ لكننا الآن صِرنا نسمع بلفظة 'ضغوطات' -و كأنّ 'ضغوط' لا تكفي- لكي نصف بها حالنا الحاضر الذي تفشّت فيه مختلف الأزمات الفردية و العائلية. كما صارت عبارات مثل' العُنف الاسري'، مألوفة. و هلمّ جَرّا.
و كما هو معروف، فالصحة النفسية ليست مجرد (غياب) الإضطرابات النفسية، بل هي حالة ضرورية من (العافية) بحيث يستطيع فيها الفرد (إدراك) إمكاناته الخاصة، و التمكن من (التكيّف) مع حالات التوتر العادية؛ و من الاسهام بشكلٍ منتج و مفيد في المحيط المحلي.
و مما صار معروفاً و شائعاً و مألوفاً: مشكلة (الوسواس القَهري) او (الهَوَس القسري)،
OCD: Obsessive Compulsive Disorder,
الذي يشتمل على افكارٍ غيرِ منطقية و تصرفات 'إجبارية'، او كقول العَوام: 'مُو بِهَواه!'
و ذلك بما يشمل تكرار (الشك) في الطهارة و النظافة: و الخوف من اي خطر او حتى خطأ؛ و الميل المتوالي لمعاودة التحقق من الاشياء؛ و الإفراط في ذلك كله؛ و انتشار القلق المتنامي بما يصعُب التعايش معه، مما يحد من مُتع العيش؛ و يُصبحُ نمطاً مزعجاً في الحياة.
فإن (الهَوَس/الوسواس) لا يَحسن ابداً تجاهله؛ بل يلزم مواجهته و (معالجته)، مما يحدو بنا إلى تنظيم مقارٍ للإرشاد و العلاج النفسي في كل حي/حارةٍ، سعياً لتخفيف تلكما 'الضغوطات'، و تخفيض حالات التوتر العائلي.. و بما يًرجى وراءه تخفيف نسب الطلاق الفادحة التي تخطّت الخمسين و الستين، بل و السبعين، في المئة!!
و إنّ إقامة هكذا مراكز ارشادية نفسية يمكن أن تغطي على الأقل الحالات البسيطة و الإبتدائية و بعض المتوسطة، قبل الوصول للحالات المستعصية!
كنا نعرفُ ان صيغة الجمع للفظة (ضغط) هي (ضغوط)؛ لكننا الآن صِرنا نسمع بلفظة 'ضغوطات' -و كأنّ 'ضغوط' لا تكفي- لكي نصف بها حالنا الحاضر الذي تفشّت فيه مختلف الأزمات الفردية و العائلية. كما صارت عبارات مثل' العُنف الاسري'، مألوفة. و هلمّ جَرّا.
و كما هو معروف، فالصحة النفسية ليست مجرد (غياب) الإضطرابات النفسية، بل هي حالة ضرورية من (العافية) بحيث يستطيع فيها الفرد (إدراك) إمكاناته الخاصة، و التمكن من (التكيّف) مع حالات التوتر العادية؛ و من الاسهام بشكلٍ منتج و مفيد في المحيط المحلي.
و مما صار معروفاً و شائعاً و مألوفاً: مشكلة (الوسواس القَهري) او (الهَوَس القسري)،
OCD: Obsessive Compulsive Disorder,
الذي يشتمل على افكارٍ غيرِ منطقية و تصرفات 'إجبارية'، او كقول العَوام: 'مُو بِهَواه!'
و ذلك بما يشمل تكرار (الشك) في الطهارة و النظافة: و الخوف من اي خطر او حتى خطأ؛ و الميل المتوالي لمعاودة التحقق من الاشياء؛ و الإفراط في ذلك كله؛ و انتشار القلق المتنامي بما يصعُب التعايش معه، مما يحد من مُتع العيش؛ و يُصبحُ نمطاً مزعجاً في الحياة.
فإن (الهَوَس/الوسواس) لا يَحسن ابداً تجاهله؛ بل يلزم مواجهته و (معالجته)، مما يحدو بنا إلى تنظيم مقارٍ للإرشاد و العلاج النفسي في كل حي/حارةٍ، سعياً لتخفيف تلكما 'الضغوطات'، و تخفيض حالات التوتر العائلي.. و بما يًرجى وراءه تخفيف نسب الطلاق الفادحة التي تخطّت الخمسين و الستين، بل و السبعين، في المئة!!
و إنّ إقامة هكذا مراكز ارشادية نفسية يمكن أن تغطي على الأقل الحالات البسيطة و الإبتدائية و بعض المتوسطة، قبل الوصول للحالات المستعصية!