التراث غير المادي

التراث ، بشقيه سواءاً التراث المادي او التراث غير المادي "الغير ملموس" يعتبر هوية وحضارة الشعوب ومصدر للفخر والاعتزاز .
و وفق الحقب الزمنية التي يعود لها نستطيع ان نضع الادوات القديمة والمقتنيات التراثية ضمن التراث اللامادي . اذ لايخفى على الباحثين والدارسين في التراث بل وحتى كل محبي ومريديه بأن حتى الاجاچي القديمة للاجداد والجدات والملابس كالازياء ،التقاليد،مهارة صناعة الحرف ،الفنون التمثيلية، الموسيقى ،والحرف التقليدية تدرج ضمن التراث اللامادي. او التراث الشفوي او التراث غير المادي او التراث المعنوي
وتعتبر صيانه وصون التراث اللامادي المعنوي اهم ماجاء باتفاقية اليونسكو لعام 2003 لحماية التراث المعنوي الثقافي غير المادي .
وما اردت ان اتحدث عنه واوجه انتباه القاريء هنا هو جمالية هذا الاهتمام بالتراث والمقتنيات الشخصية
وهذا الاعتزاز في التوجه للاستاذ ……من المملكة العربية السعودية والذي ابى حباً في المقتنيات القديمة في ان تستهويه فكرة. والابداع في الافكار صناعة والكل يعلم ان الافكار. تكون. اهدافاً توصلنا الى الابتكار والاستشراف للمستقبل وهذا ما يسموه العلماء (بصناعة الاهداف )
ولو نتفحص الفكرة. نجد انه لربما استغرقت وقتاً. طويلاً وجهداً ولكن اصرار وارادة لاقامة وانشاء هذا المتحف للسيارات القديمة والاعتزاز بأقتناءها واهتمام هذا التجمع بالسيارات القديمة وجعل منها متحفاً يرتاده الاخرين ليستمتعوا ويشاهدوا التقنيات القديمة ،والفرق الذي اوجدته التقنيات الحديثة لصناعة السيارات

فهل ياترى الجميع لديهم اهتمام واعتزاز بالهوية والتراث وصناعة في اهدافهم وابداعاتهم من خلال المقتنيات الشخصية