حكايتي مع العصا البيضاء
عبد الكريم هاشم*
كنت أتصفح صحيفة غرب الإلكترونية ولفت نظري إعلان بالنسبه لي كان غريبا مفاد الإعلان هو إحتفال صحيفة غرب باليوم العالمي للعصا البيضاء .. وسألت نفسي في البدايه من تكون العصا البيضاء لأنني وبكل أمانه لم أسمع بها من قبل ﻹنعدام الإهتمام بها من قبل وسائل الإعلام بها وعدم تسليط الضوء عليها.. فقررت أن أحضر الفعالية التي قامت بها صحيفة غرب الإلكترونيه.. في هيفا مول التجاري بمحافظه جده .. ووصلت المكان وأنا أبحث عن العصا البيضاء علني أجد أجوبة لتلك الأسئلة التي كانت تدور بداخلي.. وأنا ألتفت يمينا ويسارا وإذا بوجوة مبتسمه تملك رحابة صدر.. وإذا بطاولة إستقبال فيها مالذ وطاب من الحلويات والقهوة والشاهي..
كل هذا والسؤال الحائر أين العصا البيضاء .. وسألت شخصا كان مبتسما لعله رآني أبحث عن شي وبادر هو بسؤالي هل تبحث عن شي فأجبته سريعا العصا البيضاء؟؟ ..
وعرفني عليها وشرح لي ماهي وعرفت سرها وهي إنها خاصة بالمكفوفيين وترشدهم لطريقهم.. وساعتها دار بذهني سؤال أين وسائل الإعلام الكبيرة والمعروفة .. أين صحيفة الوطن .. مكه .. عكاظ .. فعالية تخص فئة غاليه على قلوبنا وفي يومها العالمي للعصا البيضاء المقر امميا في الخامس عشر من اكتوبر من كل عام وهم المكفوفين .
كانت لفته مميزه وراقيه من صحيفة غرب الإلكترونية التي قامت بالاحتفاء بهذه الفئه الغاليه علينا جميعا وتعتبر اول صحيفه اكترونيه تقوم بهذا العمل على مستوى المملكه يشكر العاملين والقائمين عليها ع هذه الفكره الرائدة والفريدة من نوعها وكم تمنيت أن تكون بداية الإحتفالية بعد العشاء ..
ولكنني راهنت نفسي على نجاح الفعاليه وكان خير دليل الحضور نجح المكفوفيين ليقولو لنا نحن مبدعون فما رايته ليس عمل مكفوفيين بل رايت نماذج مبصره تستحق الاحترام ودمجها في سوق العمل وتغيير نضره المجتمع لهم الى الافضل ..
.. من القلب لصحيفة غرب والقائمين عليها كل الشكر والعرفان بأن عرفتني وغيري الكثير ماهي العصا البيضاء شكرا ﻷنها التفتت لفئة غالية ع قلوبنا ..
في الأخير هل هناك أيام عالميه أخرى لانعلمها وبالأخص الإنسانيه منها لا أدري فربما تفاجئنا صحيفة غرب الإلكترونية بيوم عالمي آخر .. تقبلي تحياتي أيتها العصا البيضاء..