الصداقه اليوم صداقه حقيقة،، أم ماذا ؟
في زمن المتغيرات *والحياة المدنيه السريعه نلحظ أن هناك صداقات تبنى على ماذا؟طبعاً سوف نتحدث اليوم عن الصداقات التي بها ترتكز أواصر التواصل والمحبة والاخاء والتقدير والتضحية.. لعلنا هنا نجد مفهوم الصداقه الحقيقيه والتي نستطيع ان نفرق *فيما بين الصداقات المتنوعه فى مفهومها السائد *حتى نتعرف *على ماهية الصداقه الحقيقيه هنا نتوقف كل في تصنيفه لتبادل الصداقات فيما بين الأفراد و حتى لا يفهم الموضوع بهذا الجانب السلبي ... هنا أرمز للأصدقاء فيما بينهم وإلى متى تمتد هذه الصداقة.. وبالمقابل هناك فئة أخرى وهي صداقات المصلحة والتي تنتهي بمجرد أخذ المصلحة وتنطفيء مثل النار في الهشيم ثم تنطفأ في لحظة سريعة بذريعة أنتهاء المصالح.. لنقول هل طغت صداقة المصلحة على الصداقة المتينة الحقه في هذا الزمن؟.. هل تعرضت الصداقة لتغير بتغير الحياة المدنيه وإنتهت بمجرد إنتهاء المصلحة وكأنه بعد ذلك لا يعرف كل منهما الآخر؟ متى نعرف أن هذه الصداقة أنتهت لصداقة المصلحة.. للجميع دفة التآمل في هذا الجانب المهم الذي أعتبره تأصل في نفوس الكثيرين مع الأسف..لاشك أن الجميع يرون من منظور شفاف بأن العلاقات لاتقوم الا علي المصالح ولكن نحن هنا نستطيع ان نقيم هذه العلاقات ونقول انها تقوم علي الكثير من تبادل المنافع والمصالح بين الافراد وليس هنا مجال بأن نحدد بأن العلاقات الماديه فقط هي علاقة المصالح ونثني بأن تبادل الافكار والإستشاره تدخل في حيز المصالح والمنافع *ومن هنا نغير المفاهيم السائده في هذا الحيز الضيق من المساحه ولكن *يجب علينا أن لا تتوقف ثقفتنا بأن العلاقه المتينه بالإستمرار تنتهي بالمنفعه ولعلنا هنا نستطيع ان نكسب الرهان ونقول نحن علاقاتنا علاقة مصالح وتبادل منافع في الحياة ولكنها قويه ومتينه وليست محدده بإنتهاء المنفعه من الوجه المقابل أو الصديق. ولكنها مستمره مع الخل *الوفي *الصديق الصدوق وبالله التوفيق"،،،