المساحات الاعلاميه ..كشفت لنا القناع وثقافة الحوار لدينا !!

باديء ذي بدء لاشك بأن التطور الاعلامي التقني الرقمي غير مجرى الحياة في جميع شعوب دول العلم *إنها ضريبة التقدم العلمي اللاكتروني المتسارع لقدأصبح التغير الاجتماعي واقع و له أثر كبير على الحياة العامه لدى المجتمعاتولقد سبقونا علماء الاجتماع بأن ( التغير الاجتماعي) مؤثر كبير على حياة وسلوكيات وثقافات الأفراد داخل المجتمعات لاشك بأن جاءحة كرونا كان لها دور كبيرفي تغيير *وأساليب الحياة المجتمعيه ككل وفي هذه المرحله والتي إمتدت ثلاث سنوات *قد أثرت تأثيرا كامل في الحياة الاجتماعيه وفي العالم قاطبه وأصبح الاعلام الجديد *وقنوات التواصل الاجتماعي هي الوسيله الوحيده *في مد جسور التواصل *بين الأفراد وشعوب العالم كافه *في التعامل وتغيير مسار الحياة اليوميه.. لعلنا هنا *نتناول جانبا مهما من سلوكياتنا وتركيزأكثر في المنهاج الفكري والثقافي وفنون الحوار من أجل تغيير ثقافة لأفراد في المجتمع ومن خلال تحليل ومتابعه *دقيقه نتوقف لنشاهدما يطرح من مواضيع في المساحات الاعلاميه ولو إن المجال الرياضي يكون فيها أكثر طرحا حواريا في هذه المساحات وهنا نقف في هذا الجانب على المواضيع التي تطرح وتناقش في المساحات(تويتر ) حيث خرجنا ببعض من *هذا العناء وبكثيرا من السلبيات المقززه بالحوارات الجديه والخروج عن النص *لعلنا الآن نغوص في أعماق هذه(المساحات الاعلاميه بتويتر) ومايطرح فيها من مناقشات مواضيع متنوعه تمس حياة الانسان الاجتماعيه *والثقافيه والرياضيه وكل المجالات الاخرى ..تمخضت القراءه بمخرجات ايجابيه وسلبيه ولنا من خلال المشاهده والمتابعه الدقيقه نختار المواضيع العلميه الحقه في الطرح والرقي حيث تجلت بأن هناك حوارات مخرجاتها حوار نقدي جميل لأي فكره سليمه جميله *ولاكن هناك مناقض لذلك *ونركز هنا بحوارات تافهه وتركزفي الرأي على التبعيه ،وبما يسمى بثقافة القطيع في المساحات ..وهذه الحوارات ليس لها جدوى سوا هدر للوقت ..*أما الجانب الآخر وهوا مايقوم به من طرح مواضيع هادفه ومثمره ذات فاءده كبيره ، وتقدم نماذج متخصصه في الجانب العلمي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أوالطبي يكون لها حضورا مثريا *ومميزا في هذه المساحات وذلك بتنظيم راءع وإنصات جيد حتى تعم الفاءده للجميع ..إن كثيرا من مخرجات *المساحات الاعلاميه الجدليه وخاصة "المساحات الرياضيه" هي مع الأسف الطاغيه في المساحات الحواريه المؤثره بالرأي العام و تحتاج الى *"تثقيف في فن الحو ار "والأدبيات السلوكية لعل مرتادوها يتشربون *من الرقي *والإنصات والإستماع أكثر من الخوض في الرد والمقاطعه وتبادل *الأصوات المرتفعه..إنها ثقافه سلبيه *ولاتشكل الا الخروج عن القيم الاسلاميه التي هي منارة لنا في السلوك والاخلاق لنا جميعا..ان تعاليم الدين الاسلامي صالحة لكل زمان ومكان..

وفي الختام :
لقد كشفت الساحات الآعلاميه الرقميه لنا (كثيرا من الأقنعه الثقافيه والفكر والسلوكيات ..
فأي موقع لنا فيها !؟