حروف مبعثرة ...
منعطفات جمعتني بزميل مهنة عندما تكرم مشكورا زيارة صفحتي مصادفة ..
سألني أين أنت ( وصاحبك ) الذي ملئتم المكان في بعض ساعات الصفا ( حروفا مبعثرة ) نتوق ان نراها , نسمع تحاوركما المزعج إن لم يكن المحبب لدينا ..
شكرته عني وعن صديقي على هذا الإطراء الذي جاوز قامتي وفوق ما أستحق ..
أنتم مثله قد تسألون عن سبب سؤال زميلي ..
فقد كان أن طرحت على صفحتي هذه الأبيات للشاعر شاكر الشمري ..
أدمَنتُ صوتَـكَ , والإدمانُ أذواقُ
فالعَينُ تَعشقُ والآذان تَشــــتاقُ
في رَنَّــةِ الحَرفِ أنغامٌ وسلطَنَـةٌ
كذلك الصَّــمتُ أسرارٌ وآفاق
للعاشقينَ كَلامُ الحُبِّ مسبَحةٌ
في كل لؤلؤةٍ شهدٌ وترياق
بينَ السُّطورِ سُطورٌ لستُ أفهمُها
وأغلَبُ الظَّنِّ أهدابٌ وأحداقُ
تطلُّ مِنْ شُرفَةِ الماضي وتسألني
هل أنتما في النَّوى سالٍ وتَــوَّاق
أحتاجُ صَدرَكَ فوقَ الغيمِ يحملُني
سريرَ عشقٍ عليه الوردُ أطواقُ
أحتاجُ صَبركَ يحميني فيا ألمي
من آفة الشكِّ فالوسواسُ سَرّاقُ
أدمنتُ كُلَّـــكَ تَطويني وتَنثُرُني
في اللّيلِ عَتمٌ، وفي الإصباحِ إشراقُ
كُن لي طبيباً فهذا الشوقُ أتلفني
يا مالكَ الرّوحِ إنَّ الحبَّ أخلاق
ذيلت بعدها إعجابي بالقول ( هنا تركع الحروف ) خجلا أمام هذه الأبيات التي لامست الثريا تألقا ومقاما .. هذا الوصف المتواضع مني جعل زميل مهنتي جزاه الله كل خير يسألني عن سبب الغياب ... تقديرا له ولكم أكمل رأيي المتواضع حيال هذه الأبيات .. فأقول ..
عنى الشاعر بحرفة متمكنة ورمزية مصيبة وصف منعطفات صادقة بدئها بصوت محبوبته وعرج بالقول أن هناك متاهات بين السطور يدعي عدم فهمها وهو لم يعنها إلا وهو بها خبير ... لكن التواري في بعض الصور يكشف المستور ..
لم تهمل مخيلة الشاعر الجهبذ الماضي عندما عبر بإحساس صادق عن حاجته الذي وصفه ببراق يحمله لما فوق الغيم واصفا إياه بأنه سرير عشق عليه الورد أطواق ...
أكون صادقا مع نفسي على أقل تقدير أن مثل هذا الحبك والسبك في المعاني الرصينة لا يجيدها إلا قلة ممن يملكون مخزونا معرفيا وقاعدة ثابته صلبه تمكنهم من التلاعب في الألفاظ والأوصاف كل واحدة اقوى واثبت من ذي قبلها ..
سبح بثقه خيال الشاعر عندما اعترف طواعية عن احتياجه لصبر محبوبته بقوله ( احتاج صبرك يحميني فيا ألمي ) .. فعلا رفعة علا بها لمقام محبوبته وكأن خلاصه بيدها ..وهنا فعلا أقولها للمرة الألف .. تركع الحرف .. خجلا .. اعجابا .. استلطافا ... انبهارا .. قل ما تشاء .. فقد لا أفي مثل هذه الأبيات الصماء في رمزيتها ودلالتها حقها وهي تصيب في كل ناحية تقع ( مقتل ) ادمى وأثخن جرحا من سابقه ..
ختم الشاعر بطلب المريض من الطبيب .. ووضع عبارة قريبة للنفوس بقوله ( يا مالك الروح إن الحب أخلاق ) .. هنا اقف لن ازيد .. لأن قدرتي اقل من مقام القصيدة في كل حروفها .. واعان الله من مثله يؤلمهم بعض الجوى والهوى والعشق الذي لا يعرف ارقام الأعمار ولا خطوط الشيب في مفارق الرؤوس .. والى لقاء بكم قريب في تحفة شعرية أخرى لكم تحاياي ولصديقي الذي كان سؤاله داعيا قويا لي بالحضور هنا .. وقد جف مداد قلمي في تناول تحفة شعرية مثل هذا ..
باسمه اشكركم فقد احسن لي صنعا بلقائي بكم مرة أخرى على عجل مؤملا أن أراكم من خلال حروفي قريبا وأنتم في حلل البهاء ترتلون .. ..استودعكم الله ..
سألني أين أنت ( وصاحبك ) الذي ملئتم المكان في بعض ساعات الصفا ( حروفا مبعثرة ) نتوق ان نراها , نسمع تحاوركما المزعج إن لم يكن المحبب لدينا ..
شكرته عني وعن صديقي على هذا الإطراء الذي جاوز قامتي وفوق ما أستحق ..
أنتم مثله قد تسألون عن سبب سؤال زميلي ..
فقد كان أن طرحت على صفحتي هذه الأبيات للشاعر شاكر الشمري ..
أدمَنتُ صوتَـكَ , والإدمانُ أذواقُ
فالعَينُ تَعشقُ والآذان تَشــــتاقُ
في رَنَّــةِ الحَرفِ أنغامٌ وسلطَنَـةٌ
كذلك الصَّــمتُ أسرارٌ وآفاق
للعاشقينَ كَلامُ الحُبِّ مسبَحةٌ
في كل لؤلؤةٍ شهدٌ وترياق
بينَ السُّطورِ سُطورٌ لستُ أفهمُها
وأغلَبُ الظَّنِّ أهدابٌ وأحداقُ
تطلُّ مِنْ شُرفَةِ الماضي وتسألني
هل أنتما في النَّوى سالٍ وتَــوَّاق
أحتاجُ صَدرَكَ فوقَ الغيمِ يحملُني
سريرَ عشقٍ عليه الوردُ أطواقُ
أحتاجُ صَبركَ يحميني فيا ألمي
من آفة الشكِّ فالوسواسُ سَرّاقُ
أدمنتُ كُلَّـــكَ تَطويني وتَنثُرُني
في اللّيلِ عَتمٌ، وفي الإصباحِ إشراقُ
كُن لي طبيباً فهذا الشوقُ أتلفني
يا مالكَ الرّوحِ إنَّ الحبَّ أخلاق
ذيلت بعدها إعجابي بالقول ( هنا تركع الحروف ) خجلا أمام هذه الأبيات التي لامست الثريا تألقا ومقاما .. هذا الوصف المتواضع مني جعل زميل مهنتي جزاه الله كل خير يسألني عن سبب الغياب ... تقديرا له ولكم أكمل رأيي المتواضع حيال هذه الأبيات .. فأقول ..
عنى الشاعر بحرفة متمكنة ورمزية مصيبة وصف منعطفات صادقة بدئها بصوت محبوبته وعرج بالقول أن هناك متاهات بين السطور يدعي عدم فهمها وهو لم يعنها إلا وهو بها خبير ... لكن التواري في بعض الصور يكشف المستور ..
لم تهمل مخيلة الشاعر الجهبذ الماضي عندما عبر بإحساس صادق عن حاجته الذي وصفه ببراق يحمله لما فوق الغيم واصفا إياه بأنه سرير عشق عليه الورد أطواق ...
أكون صادقا مع نفسي على أقل تقدير أن مثل هذا الحبك والسبك في المعاني الرصينة لا يجيدها إلا قلة ممن يملكون مخزونا معرفيا وقاعدة ثابته صلبه تمكنهم من التلاعب في الألفاظ والأوصاف كل واحدة اقوى واثبت من ذي قبلها ..
سبح بثقه خيال الشاعر عندما اعترف طواعية عن احتياجه لصبر محبوبته بقوله ( احتاج صبرك يحميني فيا ألمي ) .. فعلا رفعة علا بها لمقام محبوبته وكأن خلاصه بيدها ..وهنا فعلا أقولها للمرة الألف .. تركع الحرف .. خجلا .. اعجابا .. استلطافا ... انبهارا .. قل ما تشاء .. فقد لا أفي مثل هذه الأبيات الصماء في رمزيتها ودلالتها حقها وهي تصيب في كل ناحية تقع ( مقتل ) ادمى وأثخن جرحا من سابقه ..
ختم الشاعر بطلب المريض من الطبيب .. ووضع عبارة قريبة للنفوس بقوله ( يا مالك الروح إن الحب أخلاق ) .. هنا اقف لن ازيد .. لأن قدرتي اقل من مقام القصيدة في كل حروفها .. واعان الله من مثله يؤلمهم بعض الجوى والهوى والعشق الذي لا يعرف ارقام الأعمار ولا خطوط الشيب في مفارق الرؤوس .. والى لقاء بكم قريب في تحفة شعرية أخرى لكم تحاياي ولصديقي الذي كان سؤاله داعيا قويا لي بالحضور هنا .. وقد جف مداد قلمي في تناول تحفة شعرية مثل هذا ..
باسمه اشكركم فقد احسن لي صنعا بلقائي بكم مرة أخرى على عجل مؤملا أن أراكم من خلال حروفي قريبا وأنتم في حلل البهاء ترتلون .. ..استودعكم الله ..