التواضع ،،،،،سمة الطيبين!!!!
لقد طغت مشاغل الحياة كثيرا علي سلوكياتنا كثيرا في هذا العصر . *فاصبح التعالي والتفاخر سمة العصر مع الاسف *..وهذه مخالفة لسيرة رسول البشريه محمد صلي الله عليه وسلم ،،،،،التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين التواضع هدوء وسكينة ووقار وإتزان، التواضع إبتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.
نعم.. فاقد التواضع عديم الإحساس، بعيد المشاعر، وإلى الشقاوة أقرب وعن السعادة أبعد، لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام، وأن من بعده في الانتظار، فاقد التواضع لا عقل له، لأنه بعجبه *يرفع الخسيس، ويخفض النفيس، كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدرر، ويطفو فوقه الخشاش والزبد. فاقد التواضع قائده الكبر وأستاذه العجب، فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره.
ومن هنا نستشهد بعلوم الحياة في التعامل حتي نستطيع أن نعيش في سعادة وراحة بال ،،،