يا وزارة التعليم الـشـق أكبر من الرقعة
وهنا فمن المسئول عن حوادث “فلذات أكبادنا ” وكيف نضمن إيقاف مسلسل الإهمال بالمدارس والى أى مدى تهتم وزارة التعليم بتكثيف الرقابة على سلامة وأمن التلاميذ ؟..
تساؤلات تؤرق أولياء الأمور الآن خصوصاً*وقد تكررت تلك الحوادث*ورغم اختلاف الأسباب والحالات إلا أن هناك حالات متشابهة ترتبط بسقوط*عارضة ملعب او خلافه.
او تعرض الاطفال لحوادث السيارات او تردي بعض المرافق ومن المؤكد فهي عامل مشترك في كثير من الحوادث فضلا عن ضعف الرقابة والمتابعة المدرسية لإجراءات السلامة .
والأخطر أن الإهمال قد لا يقتصر على إصابة الضحية وانما يمتد لحالة من التراخي في إنقاذها لينتهي الأمر بمصرعها و تحويل المسئولين للتحقيق وربما يتم وقف مدير المدرسة
و مدير الإدارة التعليمية ومشرف الصيانة عن العمل لفترة مع صرف تعويض مادى لأسرة الضحية ،فمتى يتم تدارك الكارثة قبل فوات الأوان ؟.
وأمامنا عبرة في تلك الحادثة*الشنيعة التي حدثت بمحافظة جدة*قبل أيام، حيث تم نسيان الطفل عبدالملك في الحافلة منذ الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشر ظهرا.
*وانتهى المطاف بوفاة الطفل بسبب اختناقه أثناء نومه في الحافلة!.
وللأسف بعد أن ذهب والد الطفل للروضة لاستغرابه من تأخر وصول ابنه، وكانت الفاجعة بتلقي خبر وفاة ابنه الذي خرج في الصباح بكامل نشاطه ولا يعاني من أي أمراض.
* لكنه وجده جثة هامدة في الظهيرة بسبب عدم الرقابة والإشراف؟!!.
كما اتضح أن عمر الطفل لم يتجاوز خمس أعوام، وفي ظل هذه الحادثة تم إثبات إهمال سائق الحافلة، وتم إحالته للتحقيق والجهات المختصة لاستكمال الإجراءات اللازمة.
ومن جهة أخرى، لقى عم الطفل باللوم على إدارة المدرسة بسبب عدم وجود مشرفة خاصة للأطفال للتأكد من ذهاب وعودة الأطفال؟.
*وعدم تواصل الإدارة مع الأهل والابلاغ أو الاستفسار عن سبب غياب الطفل.!
وهنا و قبل أن نتلقى صدمة جديدة بمدرسة هنا أو هناك ؟
*مطلوب من الجميع مسئولين ومديرين ومشرفين وآباء ومدرسين رعاية التلاميذ تعليميا وصحيا وإنسانيا داخل أسرة مدرسية أمينة وآمنة . فالمسئولية كبيره*
والواجب المهني *يحتم عليكم والحديث لمسئولي**التربية والتعليم *أن تكثفوا من الرقابة والحرص على سلامة ابنائنا
ولن تعفوا عنكم مبرراتكم فالـشـق *أكبر من الرقعة .
فلــطفاً*لن يقبل عذراً قد يكون أقبح من فعل.!