يا أصحاب الأموال هشام عطار رحل فماذا أنتم فاعلون؟؟
يعاني مرضى الفشل الكلوي في مركز هشام عطار لغسيل الكلى بجدة من مشكلة شح موارد العلاج المجاني الذي يدعمه ذوي الايادي البيضاء مع تزايد المصابين بهذا المرض الفتاك والتي تمنع ظروفهم المادية من دخولهم لتلقى الأدوية اللازمة وعملية الغسيل، ما أدى إلى تفاقم حالاتهم وتعرض البعض منهم للتسمم والوفاة ويضطر بعضهم إلى البحث عمن يساعدهم على نفقات العلاج التي تصل سعرها إلى ما يقرب من 6000 ريال شهريا ناهيك عمن يحمل بعض الامراض المزمنة المصاحبة.
معظم من يعاني من هذا المرض، من الفقراء، حيث اجتمعت عليهم المصائب والهموم من كل حدب وصوب، فهم بين غُربة محاطة بآلامٍ مُبرحة تنهش أجسادهم، وشبح الموت الذي يهددهم صباح مساء وبين فقر مدقع زاد من حجم معاناتهم.
هذا لا يعني أن يجب علينا ألا نركز فيم تقدمه دولتنا من إمكانيات تطوير علاجها من أجل مرضى الفشل الكلوي وتجهيز المستشفيات والتي تكاد لا تستوعب الا المواطن وفي أضيق الظروف لبعض المقيمين والقادرين على تكاليف العلاج والغسيل المستمر.
ومن هنا فإننا ندعو القادرين من رجال الاعمال وأصحاب الأيادي البيضاء بل وكل مواطن ومقيم إلى تبنى هذا التوجه الانساني والعملي وانقاذ مرضى الكلى في هذا المركز والمراكز المماثلة على وجه السرعة عبر حسابات جمعية البر الخيرية التي تشرف على مركز هشام عطار ، لأن التطبيقات الواقعية التي لمسناها وشاهدناها أثناء زيارتي للمركز ومشاهدة العدد الهائل من المرضى ومنهم على قائمة الانتظار تعكس صورة قاتمة لا تسر الناظرين وحجم معاناتهم ، فأغلب مرضى الكلى في هذا المركز من الفقراء وبالتالي فهم لا يجدون في الغالب الأعم من يتبرع لهم بالكلى مجاناً ولا يستطيعون تحمل التكاليف أو إنقاذ أنفسهم لضيق ذات اليد وهكذا يعانون من الداء المزمن والعلاج المؤلم إلى ما لا نهاية ولا يستطعون أداء أدوارهم الطبيعية في الحياة الإنتاجية المثمرة!
لا خير في أمة قادرة إذا لم تستثمر أموالها في رفع المعاناة المزمنة عن كاهل شريحة كبيرة شاءت لها الأقدار أن تعاني إلى ما لانهاية من هذا الداء العضال.
هذا رقم حساب دعم مرضى الغسيل الكلوي.. جنبكم الله الحاجة والمرض
معظم من يعاني من هذا المرض، من الفقراء، حيث اجتمعت عليهم المصائب والهموم من كل حدب وصوب، فهم بين غُربة محاطة بآلامٍ مُبرحة تنهش أجسادهم، وشبح الموت الذي يهددهم صباح مساء وبين فقر مدقع زاد من حجم معاناتهم.
هذا لا يعني أن يجب علينا ألا نركز فيم تقدمه دولتنا من إمكانيات تطوير علاجها من أجل مرضى الفشل الكلوي وتجهيز المستشفيات والتي تكاد لا تستوعب الا المواطن وفي أضيق الظروف لبعض المقيمين والقادرين على تكاليف العلاج والغسيل المستمر.
ومن هنا فإننا ندعو القادرين من رجال الاعمال وأصحاب الأيادي البيضاء بل وكل مواطن ومقيم إلى تبنى هذا التوجه الانساني والعملي وانقاذ مرضى الكلى في هذا المركز والمراكز المماثلة على وجه السرعة عبر حسابات جمعية البر الخيرية التي تشرف على مركز هشام عطار ، لأن التطبيقات الواقعية التي لمسناها وشاهدناها أثناء زيارتي للمركز ومشاهدة العدد الهائل من المرضى ومنهم على قائمة الانتظار تعكس صورة قاتمة لا تسر الناظرين وحجم معاناتهم ، فأغلب مرضى الكلى في هذا المركز من الفقراء وبالتالي فهم لا يجدون في الغالب الأعم من يتبرع لهم بالكلى مجاناً ولا يستطيعون تحمل التكاليف أو إنقاذ أنفسهم لضيق ذات اليد وهكذا يعانون من الداء المزمن والعلاج المؤلم إلى ما لا نهاية ولا يستطعون أداء أدوارهم الطبيعية في الحياة الإنتاجية المثمرة!
لا خير في أمة قادرة إذا لم تستثمر أموالها في رفع المعاناة المزمنة عن كاهل شريحة كبيرة شاءت لها الأقدار أن تعاني إلى ما لانهاية من هذا الداء العضال.
هذا رقم حساب دعم مرضى الغسيل الكلوي.. جنبكم الله الحاجة والمرض