هل.الفصلُ.الجَندَري.سبَبٌ.للمِثلية؟LGBT
كما سيأتي -وراء عنوان هذا المقال- فإني أرى أفضليةَ عدمِ التعجيل في (الفصل بين الدارسين، و خاصة بين الأطفال في مرحلة التعليم الابتدائي.
أمّا المثلية فليست بجديدة، بل هي متجددة و معروفٌة منذ أقدمِ القِدم، على الأقل منذ 6022 سنة (4000 سنة قبل الميلاد!) *و بدايةً، فإنَّ المِثليةُ بعامة هي: 1.إمّا طبيعةٌ أو 2.بيئةٌ و تنشئة؛ أو 3.إختيار.
و كصاحب توجّه ليبرالي= إنسان حر/متحرر.. فإني لا يمكن أن أنكرُ على اي انسان حرية الاختيار؛ فهذا شأنه و لا يَخصُّني؛ إنما: [عليكم انفسَكم.]
و هنا أكتب هنا عن فكرة تعليمية تأسيسية سعياً لتخفيض احتمال انتشار المثلية.. و ذلك بدءاً بأوائل سُلّم المنظومة التعليمية؛ و ذلك بتحاشي الفصل بين تلاميذ ما بعد الروضة و التمهيدي: فلا نجعل الذكور متزاحمين مع نوعهم، و الإناث مع نوعهن.. مما يسبب زيادة إحتمال نبت و نشوء المثلية اصلاً..
و لقد لوحظ في البحوث العلمية المُجراة على عدد من الكائنات.. انها في حالات الانعزال المطوّل بين الذكور و الإناث.. أن صار شيءٌ من (التقرّب و التقارب!).. ضمن المجموعة المعزولة الواحدة. **فالإشارة هنا هي الى أنّ الفصلَ بين الجنسين/ الجندرين، و غياب العنصر الآخر، إسهامٌ في تنبيتٌ بدايات الميل المِثلي.
فالمنصوح به هنا هو مواصلة الدمج بين الاطفال فيما وراء الروضة و التمهيدي حتى تكملة تغطية المرحلة الابتدائية.
كما واقترحُ ان تكون هيأة التدريس في هذه المرحلة الابتدائية من النساء، و بذا يواصلُ التلاميذُ الشعور بالحضورَ الأُمّوي منذ الصف الأول الإبتدائي.. فيتحقّقُ التواصلُ معهن فيما بعد الروضة.
في هذه الأيام صرنا نلاحظ، في الداخل و في الخارج، تفاقم السجالات و التلاسنات عن المثلية؛ بل و عن تزايد زخمها عالمياً.. و في مختلف المجالات: الاعلامية و الفنية و الرياضية، ثم حتى السياسية و الدبلوماسية.
و رغمَ قِدم فكرة (المِثلية) بعامة، إلاّ إنها برزت بروزٍاً واضحاً في امريكا بدءاً بيونية، 1969م، بُعيدَ إضطرابات حدثت في قرية گرينِچ Greenwich Village في نيويورك؛ و منذها صارت لفظة گي/Gay توازي لفظة Homosexual/Homo: المثلي جنسياً. لكن، قبلها كانت لفظة Queer، بعدة معانٍ، كنتُ اسمعها في اواسط ستينات القرن الماضي، العشرين.. بمعنى: غريب؛ غير طبيعي: !That one/that thing is queer (و لقد لاحظتُ إلحاق حرف Q..إلىLGBT في LGBTQ.). ثم مضت اكثر من 5 عقود و تنوّعَت و تجمعتِ الفئاتُ المثلية في *أربعة: LGBT:
1.الأنثى السِّحاقيّة: Lesbian؛ 2.الذكر الخنيث: Gay/Homo؛ [اصل كلمة خنيث في السامية تعني: وسيمٌ (جداً): >> Kenneth.] 3.ثنائي المُيول الجنسية: Bisexual (في النوعين)؛ 4.المتحول.جنسياً/Transgender، في النوعين.
(و لو أنّه لا ينبغي اعتبار هذا الأخير 'مِثلياً'، بل فد يكون مجرد تغييرٍ لظاهرِ أو تصحيحاً لوضعِ*)
و الهُويّات المثلية الجنسية و الميولات العاطفية، التي بلغ تعدادها أربعة، برزت في العلن خلال ثلاثة عقود، مذ 1990م؛ ثم صارت لها رايةٌ مميزة في 2016م في ستة خطوط/الوان: الأحمر؛ البرتقالي؛ الأصفر؛ الأخضر؛ الأزرق؛ و البنفسجي؛ و صارت تشبهُ مَوشورَ قوسَ قُزح.. و لعلها بقصد 'التنوّع' في امريكا، حتى في المثلية و في الميولات الجنسية. [و لكنني لا أدري لماذا طلعت تلك الراية في 6 خطوط]..
و أخيرا، فبفكرة الدمج بين الطلاب في المنظومة التعليمية (مع تخطي المرحلة العمرية الفوّارة بالمراهقة)، يمكننا الاسهامَ في تقليل احتمالات المثلية؛ و فيما بعد يمكن معاودة الدمج في المرحلة الناضجة (الجامعية)، و في "(الحرم)" الجامعي، بدءاً بالكليات العملية (التي هي تاريخياً مُكلفة جداً جداً، و أيضاً قليلة أعداد الطلاب و حتى إنتظام انضمامهم!) **فهذا (الدمج) سيساهم في ترشيد واضح في الإنفاق على اقتناء و تركيب و تشغيل و صيانة الاجهزة و المرافق و المختبرات، في المعاهد و الكليات.
و في (“الحرم”) الجامعي نتوقع السلوكيات الحميدة التي تنشأ جَرّاء رُقي التزامل التعايشي، لا الفصل الجَندري.
أمّا المثلية فليست بجديدة، بل هي متجددة و معروفٌة منذ أقدمِ القِدم، على الأقل منذ 6022 سنة (4000 سنة قبل الميلاد!) *و بدايةً، فإنَّ المِثليةُ بعامة هي: 1.إمّا طبيعةٌ أو 2.بيئةٌ و تنشئة؛ أو 3.إختيار.
و كصاحب توجّه ليبرالي= إنسان حر/متحرر.. فإني لا يمكن أن أنكرُ على اي انسان حرية الاختيار؛ فهذا شأنه و لا يَخصُّني؛ إنما: [عليكم انفسَكم.]
و هنا أكتب هنا عن فكرة تعليمية تأسيسية سعياً لتخفيض احتمال انتشار المثلية.. و ذلك بدءاً بأوائل سُلّم المنظومة التعليمية؛ و ذلك بتحاشي الفصل بين تلاميذ ما بعد الروضة و التمهيدي: فلا نجعل الذكور متزاحمين مع نوعهم، و الإناث مع نوعهن.. مما يسبب زيادة إحتمال نبت و نشوء المثلية اصلاً..
و لقد لوحظ في البحوث العلمية المُجراة على عدد من الكائنات.. انها في حالات الانعزال المطوّل بين الذكور و الإناث.. أن صار شيءٌ من (التقرّب و التقارب!).. ضمن المجموعة المعزولة الواحدة. **فالإشارة هنا هي الى أنّ الفصلَ بين الجنسين/ الجندرين، و غياب العنصر الآخر، إسهامٌ في تنبيتٌ بدايات الميل المِثلي.
فالمنصوح به هنا هو مواصلة الدمج بين الاطفال فيما وراء الروضة و التمهيدي حتى تكملة تغطية المرحلة الابتدائية.
كما واقترحُ ان تكون هيأة التدريس في هذه المرحلة الابتدائية من النساء، و بذا يواصلُ التلاميذُ الشعور بالحضورَ الأُمّوي منذ الصف الأول الإبتدائي.. فيتحقّقُ التواصلُ معهن فيما بعد الروضة.
في هذه الأيام صرنا نلاحظ، في الداخل و في الخارج، تفاقم السجالات و التلاسنات عن المثلية؛ بل و عن تزايد زخمها عالمياً.. و في مختلف المجالات: الاعلامية و الفنية و الرياضية، ثم حتى السياسية و الدبلوماسية.
و رغمَ قِدم فكرة (المِثلية) بعامة، إلاّ إنها برزت بروزٍاً واضحاً في امريكا بدءاً بيونية، 1969م، بُعيدَ إضطرابات حدثت في قرية گرينِچ Greenwich Village في نيويورك؛ و منذها صارت لفظة گي/Gay توازي لفظة Homosexual/Homo: المثلي جنسياً. لكن، قبلها كانت لفظة Queer، بعدة معانٍ، كنتُ اسمعها في اواسط ستينات القرن الماضي، العشرين.. بمعنى: غريب؛ غير طبيعي: !That one/that thing is queer (و لقد لاحظتُ إلحاق حرف Q..إلىLGBT في LGBTQ.). ثم مضت اكثر من 5 عقود و تنوّعَت و تجمعتِ الفئاتُ المثلية في *أربعة: LGBT:
1.الأنثى السِّحاقيّة: Lesbian؛ 2.الذكر الخنيث: Gay/Homo؛ [اصل كلمة خنيث في السامية تعني: وسيمٌ (جداً): >> Kenneth.] 3.ثنائي المُيول الجنسية: Bisexual (في النوعين)؛ 4.المتحول.جنسياً/Transgender، في النوعين.
(و لو أنّه لا ينبغي اعتبار هذا الأخير 'مِثلياً'، بل فد يكون مجرد تغييرٍ لظاهرِ أو تصحيحاً لوضعِ*)
و الهُويّات المثلية الجنسية و الميولات العاطفية، التي بلغ تعدادها أربعة، برزت في العلن خلال ثلاثة عقود، مذ 1990م؛ ثم صارت لها رايةٌ مميزة في 2016م في ستة خطوط/الوان: الأحمر؛ البرتقالي؛ الأصفر؛ الأخضر؛ الأزرق؛ و البنفسجي؛ و صارت تشبهُ مَوشورَ قوسَ قُزح.. و لعلها بقصد 'التنوّع' في امريكا، حتى في المثلية و في الميولات الجنسية. [و لكنني لا أدري لماذا طلعت تلك الراية في 6 خطوط]..
و أخيرا، فبفكرة الدمج بين الطلاب في المنظومة التعليمية (مع تخطي المرحلة العمرية الفوّارة بالمراهقة)، يمكننا الاسهامَ في تقليل احتمالات المثلية؛ و فيما بعد يمكن معاودة الدمج في المرحلة الناضجة (الجامعية)، و في "(الحرم)" الجامعي، بدءاً بالكليات العملية (التي هي تاريخياً مُكلفة جداً جداً، و أيضاً قليلة أعداد الطلاب و حتى إنتظام انضمامهم!) **فهذا (الدمج) سيساهم في ترشيد واضح في الإنفاق على اقتناء و تركيب و تشغيل و صيانة الاجهزة و المرافق و المختبرات، في المعاهد و الكليات.
و في (“الحرم”) الجامعي نتوقع السلوكيات الحميدة التي تنشأ جَرّاء رُقي التزامل التعايشي، لا الفصل الجَندري.