بدأ اليومَ فصلُ الصيف عندنا
اليوم، الثلاثاء 21 من يونية، 2022م (المُصادف لـ22 من شهر ذي القعدة، 1443ه**) هو اول يوم في (برج) السرَطان، و هو اولُّ بُرجٍ في (فصل) الصيف، و تتبعهُ بقيتُه ببُرج الأسد ثم بُرج السُّنبلة.. و بعدَه ستبدأ ابراج (فصل الخريف) و هي: الميزان و العقرب و القوس؛ ثم تبرز أبراج (فصل الشتاء) و هي: الجدي و الدلو و الحوت.. و تتبعها ابراج (فصل الربيع) و هي: (الحَمَل و الثور و الجَوزاء).
و تجد هذه الأبراج الإثناعشر مجموعة هنا في الابيات التالية: (مع ملاحظة أن مطلع السنة هو بُرج الحمَل من فصل الربيع):-
حَمَلَ الثورُ جَوزةَ السرَطانِ#
و رَعىَ الليثُ سُنبلَ المِيزانِِ؛
و رَمىَ عَقربٌ بِقوسٍ لجَديٍ#
نزحَ الدّلوُ بِركةَ الحِيتانِ.
مع ملاحظة هامة أني (سردتُ هنا فصولَ السنة الأربعة في شكل أبراجها الإثني عشر. و أنّ يومنا هذا، الثلاثاء، هو الفاتح الفعلي و الرسمي لفصل الصيف [و لكم تصوّر و تخيل أنّ ما سبق عندنا كان جزءاً من 'الربيع'، بَعد إنصرام ابراجه الثلاثة، و كان آخر أيامه امس..]
إلاّ أنّه تجدرُ الإشارة الى أنّ [واقع] البداية (الطبيعية!) للسنة، و يعرفها الزُّراع حق المعرفة، هي بداية فصل "الربيع".. البداية الحقيقية لبزوغ الحياة.. و بعد خمود و جمود الشتاء.
و لقد كانت تلك "البداية" معلومةً عند عموم الناس، و ليس فقط عند المزارعين؛ فبالطبع كان الناس يعايشون الطبيعة عن كثب، و يتابعون ليس فقط رباعية (فصولها)؛ و(شهور) فصولها؛ بل و حتى (أيام) "أنوائِها"؛ فهذه الأنواء تدوم خلال ايامٍ يتفاوتُ تعدادُها، و هي مهمة جداً عند المزارعين.. للحرث و البذر و الحصاد! فبداية فصول السنة هي في مطلع فصل (الربيع)، فصل بداية الحياة!
و في هذا قام الشاعر الكبير البُحتُري، فشارك في احتفالية بزوغهٍ.. فقال:
أتاكََ الربيعُ الطَّلقُ يَختالُ ضاحكاً#
مِن الحُسنِ حتىّ كادَ أن يَتكلَّمَ!
و قد نَبّهَ (النوروزُ) في غَسَقِ الدُّجَى#
أوائلَ وَرْدٍ كُنَّ بالأمسِ نُوَّما!
و تجد هذه الأبراج الإثناعشر مجموعة هنا في الابيات التالية: (مع ملاحظة أن مطلع السنة هو بُرج الحمَل من فصل الربيع):-
حَمَلَ الثورُ جَوزةَ السرَطانِ#
و رَعىَ الليثُ سُنبلَ المِيزانِِ؛
و رَمىَ عَقربٌ بِقوسٍ لجَديٍ#
نزحَ الدّلوُ بِركةَ الحِيتانِ.
مع ملاحظة هامة أني (سردتُ هنا فصولَ السنة الأربعة في شكل أبراجها الإثني عشر. و أنّ يومنا هذا، الثلاثاء، هو الفاتح الفعلي و الرسمي لفصل الصيف [و لكم تصوّر و تخيل أنّ ما سبق عندنا كان جزءاً من 'الربيع'، بَعد إنصرام ابراجه الثلاثة، و كان آخر أيامه امس..]
إلاّ أنّه تجدرُ الإشارة الى أنّ [واقع] البداية (الطبيعية!) للسنة، و يعرفها الزُّراع حق المعرفة، هي بداية فصل "الربيع".. البداية الحقيقية لبزوغ الحياة.. و بعد خمود و جمود الشتاء.
و لقد كانت تلك "البداية" معلومةً عند عموم الناس، و ليس فقط عند المزارعين؛ فبالطبع كان الناس يعايشون الطبيعة عن كثب، و يتابعون ليس فقط رباعية (فصولها)؛ و(شهور) فصولها؛ بل و حتى (أيام) "أنوائِها"؛ فهذه الأنواء تدوم خلال ايامٍ يتفاوتُ تعدادُها، و هي مهمة جداً عند المزارعين.. للحرث و البذر و الحصاد! فبداية فصول السنة هي في مطلع فصل (الربيع)، فصل بداية الحياة!
و في هذا قام الشاعر الكبير البُحتُري، فشارك في احتفالية بزوغهٍ.. فقال:
أتاكََ الربيعُ الطَّلقُ يَختالُ ضاحكاً#
مِن الحُسنِ حتىّ كادَ أن يَتكلَّمَ!
و قد نَبّهَ (النوروزُ) في غَسَقِ الدُّجَى#
أوائلَ وَرْدٍ كُنَّ بالأمسِ نُوَّما!