وثيقة التعاون وجهود الطامحين
ما أسعد العيش في ظلال المحبة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي والغايات المشتركة المشروعة .. وما أقرب المنى والمنال وأدناه إذا تلاقت في فلكهما السابح جهود الطامحين وعزمات المخلصين ؛ فإن النجاح والفلاح - في مظلة هذا الزمان - يتمثلان في عرى وثيقة من التعاون والتضحية والعمل المشترك.
وإن الفشل والتخلف – في سجل كل عصر وأمة - ينحدران من رواسب التواصل والتفرق وحياة الكسالى والمقعدين ... !!
وكما خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وأمده بعقل سليم ومدارك صالحة فقد تعين عليه أن يبرز هذه النعمة - وبالقدر المستطاع - في خدمة موطنه
ومجتمعه ونفسه .. يبرزها في متطلبات وطنه وحياة أمته .. يبرزها في أمال مجتمعه ومطامح بلاده .. ليكون ذلك تزكية منه وبراً، ووفاءً بالجميل وخدمة مسداة لأصحاب الجميل .
وهذا العمل الكريم تبسط السعادة جناحيها بين الناس وتظل أنشودة مفضلة ترددها منهم القلوب وتشدو على أوتارها الشفاه والمشاعروالصدور .. !!