حروف مبعثرة ...!!
هنا ينتهي الكلام .. تضيع العبارات .. تموت المعاني ...
الحرف الأخير في سطري الحزين وأنا أودع من له القلب هفا ، والفؤاد خفق وجه طلق ، ثغر باسم ، روح مرحه .. فؤاد يحمل بين جنباته الود والتقدير للجميع فسبحان الخالق تبارك وتعالى فيما خلق ..
لا هو بالجمال الفاتن ، ولا الدمامة الممقوته ، جمال معتدل ترى فيه كل مقومات الألفه والطيبة والحنان ..
عقل راجح ، ثغر باسم يخرج كلمات منمقه بصوت مبحوح رخيم ، كلمات تنساب كجدول خجول ، يجري عل* صخور ملساء تبهرك الوانها من صفاء مائها ، قوام ، هندام ، ركزة عود غصن بان كعود ريان فتبارك الله أحسن الخالقين ..
وانا احزم حقائبي خُيل اليٌ أني ارى صورة ذلك الوجه البشوش في كل قطعة ضمتها حقيبتي ،
يترائ لي كما ينظر ( الذاهن ) ساعة اليقظة الحقيقية أن الرسم موجود وان اليد الحانية بين احدى الخرق التي جمعتها حقيبتي وان عطرها الفواح يسبق كل ذلك بل ان جزء من جسدها يلاصق جسدي ..
ودعتها وأنا احس بأضلعي تنطوي بحنان على بعضها لتلتم في صفاء روحي لا يعرفه سوى سمار الليالي وعشاق الحنين ومن افئدتهم كوتها نيران البعد عن من أحبوا ،
ما اجبن الرجل امام الأنثى ، فكم قلوبا اتلفها مثل هذا الرحيل عنوه وكم قلوبا ساير المرض عمرها الزمني من ساعة الفراق* حتى توارت في التراب .. نهايات مؤسفه لقلوب مرهفه لم يسعفها الوقت ان تقول للمشاعر قفي هنا رأفة بروح في جسد ..
**** الآن وانا أيمم وجهي شطر وجهتي التي قدمت منها عرفت معنى القلوب المكلومه ، القلوب المفطورة ، القلوب التي تغشتها حسرة الرحيل وعذاب الفراق ، وصدق الشاعر عندما قال ،
فقالوا هل رضيت تكون عبدا
لقد عرضت نفسك للهوان
فقلت نعم انا عبد ذليل
لمن اهوى فخلوني وشأني ..
قد يكون العشق لحاجة في النفس تهبط بقيمة صاحبها لمستوى دوني ومن ثم بعد الوصال تهدأ حرقة الوله وهذا هو مقام عشق اللاهون بالقلوب العابثون بركائز العشق الحقيقي ، فما اقذر هذا النوع من العشق الذي دوافعه نزوة قذره ، لا غير !
لكن المؤلم ان يكون بين العاشق والمعشوق تناغم روحي كانت وشائجه وروابطه قامت عليها الالفه والمحبة ثم كونت هالة كبيرة من افتتان طرف بطرف واشتد الوثاق حبا صادقا .. وفي وقت ( حرج ) رغم كل الظروف أطل وقت الفراق فكان سيفا بتارا لساعات الصفاء ليتأكد بصدق لاشك فيه بان* الكل الى الفراق لامحاله صائرون ..!!
سنة الحياة بين طرفين جمعهما .. حب ..* عذري ... لم تكن بين وشائجه ريحة نتنه تزكم الأنوف ..
وقتها لاتلوموا من بلل الدمع جفنيه ولا تحاولوا تهدئة مشاعره ...
دعوها تذرف حتى تجف مآقيها فعسى ان يكون ذرف الدموع أهون من كبتها* فثورتها لتترك جسدا ناحلا لاحراك فيه وقد تكون النهاية التي لا نريد أن تكون ..
والى الله المشتكى ..
الحرف الأخير في سطري الحزين وأنا أودع من له القلب هفا ، والفؤاد خفق وجه طلق ، ثغر باسم ، روح مرحه .. فؤاد يحمل بين جنباته الود والتقدير للجميع فسبحان الخالق تبارك وتعالى فيما خلق ..
لا هو بالجمال الفاتن ، ولا الدمامة الممقوته ، جمال معتدل ترى فيه كل مقومات الألفه والطيبة والحنان ..
عقل راجح ، ثغر باسم يخرج كلمات منمقه بصوت مبحوح رخيم ، كلمات تنساب كجدول خجول ، يجري عل* صخور ملساء تبهرك الوانها من صفاء مائها ، قوام ، هندام ، ركزة عود غصن بان كعود ريان فتبارك الله أحسن الخالقين ..
وانا احزم حقائبي خُيل اليٌ أني ارى صورة ذلك الوجه البشوش في كل قطعة ضمتها حقيبتي ،
يترائ لي كما ينظر ( الذاهن ) ساعة اليقظة الحقيقية أن الرسم موجود وان اليد الحانية بين احدى الخرق التي جمعتها حقيبتي وان عطرها الفواح يسبق كل ذلك بل ان جزء من جسدها يلاصق جسدي ..
ودعتها وأنا احس بأضلعي تنطوي بحنان على بعضها لتلتم في صفاء روحي لا يعرفه سوى سمار الليالي وعشاق الحنين ومن افئدتهم كوتها نيران البعد عن من أحبوا ،
ما اجبن الرجل امام الأنثى ، فكم قلوبا اتلفها مثل هذا الرحيل عنوه وكم قلوبا ساير المرض عمرها الزمني من ساعة الفراق* حتى توارت في التراب .. نهايات مؤسفه لقلوب مرهفه لم يسعفها الوقت ان تقول للمشاعر قفي هنا رأفة بروح في جسد ..
**** الآن وانا أيمم وجهي شطر وجهتي التي قدمت منها عرفت معنى القلوب المكلومه ، القلوب المفطورة ، القلوب التي تغشتها حسرة الرحيل وعذاب الفراق ، وصدق الشاعر عندما قال ،
فقالوا هل رضيت تكون عبدا
لقد عرضت نفسك للهوان
فقلت نعم انا عبد ذليل
لمن اهوى فخلوني وشأني ..
قد يكون العشق لحاجة في النفس تهبط بقيمة صاحبها لمستوى دوني ومن ثم بعد الوصال تهدأ حرقة الوله وهذا هو مقام عشق اللاهون بالقلوب العابثون بركائز العشق الحقيقي ، فما اقذر هذا النوع من العشق الذي دوافعه نزوة قذره ، لا غير !
لكن المؤلم ان يكون بين العاشق والمعشوق تناغم روحي كانت وشائجه وروابطه قامت عليها الالفه والمحبة ثم كونت هالة كبيرة من افتتان طرف بطرف واشتد الوثاق حبا صادقا .. وفي وقت ( حرج ) رغم كل الظروف أطل وقت الفراق فكان سيفا بتارا لساعات الصفاء ليتأكد بصدق لاشك فيه بان* الكل الى الفراق لامحاله صائرون ..!!
سنة الحياة بين طرفين جمعهما .. حب ..* عذري ... لم تكن بين وشائجه ريحة نتنه تزكم الأنوف ..
وقتها لاتلوموا من بلل الدمع جفنيه ولا تحاولوا تهدئة مشاعره ...
دعوها تذرف حتى تجف مآقيها فعسى ان يكون ذرف الدموع أهون من كبتها* فثورتها لتترك جسدا ناحلا لاحراك فيه وقد تكون النهاية التي لا نريد أن تكون ..
والى الله المشتكى ..