لكم دينكم ولي دين
تحتوي كل علاقة بين اثنين على الكثير من الأمور الأساسية التي لا يكون الحب حقيقيًا إلا من خلالها لتكوِّن علاقة صحية مليئة بالعاطفة والحب، وكأي مشروع آخر فإن للحب أساسيات ينبغي عليكَ معرفتها لتُحافظَ على علاقتكَ مع حبيبتك بعيدًا عن المشكلات
ومن أصناف الحب الذي حبانا الله به حبُنا لِذاتنا إذ ينبغي أن تُحِبَ ذاتكَ أولًا وقبل كلّ شيء، وحتى قبل أن تحب أيّ شخص آخر، واغفر لنفسِكَ كلّ ما مضى وتسامح معها، فحب الذات أمر أساسي لكلا الشريكين.
والشراكة هي عامود كل شيء ولا تقتصر على الحب بين نفسين أو روحين بل بين كل مخلوق يتنفس وكل جماد يرافقنا وكل حي نراه بأعيننا ونتشارك الهواء معه سواءً حسيا او معنوياً.
هل تعلم سيِّدي المُحِب أنّ حياتكَ بالحُب سوف تزدهر وتبدو أكثر راحة وصحة وسعادة بل أفضل من حياتِكَ التي تخلو من الحب والحبيبْ، فقد أثبت العلم أنّ للحب إحدى فوائد جليّة على صحتكَ.
إذ سيصبح قلبك بصحة أفضل، كما ستقل نسبة فرصة تعرضك لسكتة دماغية، وستصبح صحتكَ أفضل حتى مع تقدُمك في العمر، مع قلة الضغوطات الحياتية وقلٌة تعرُضك لضغط الدم المرتفع.
كما ستعيش عمرًا أطول وهدوء أكثر، وألم أقل، وحياة أفضل مع الحب للذات والمحيطين والواجبات والمهام الحياتية والدنيوية والمصيرية.
وهنا إن كنت تحب دينك وعبادتك فلن يقف دون حبها أحد وسيفوق حبه كل المشاعر وستجود لنفسك بنجاتها وبالحب ستُخلٍص وتجتهد في أداء واجبك كمسلم لله سبحانه وتعالى .
لفت نظرى احد أكثر المتحمسين لرؤية الإسلام كدين للحبّ هو المُفكّر والباحث الأنثروبولوجي الجزائري الراحل مالك شبل.
حيث قد كتب في مؤلفات عدّة في هذا المجال، وخلُص في كتابه "مئة اسم للحبّ" إلى أن الإسلام منح الحبّ لحمًا ودمًا، وأعطاه بعدًا إنسانيًا.
أمضى شبل حياته في دراسة نظرة النصّ القرآني والأحاديث النبوية للحب وبحسب شبل، الدين الإسلامي في جوهره متسامح.
والحقيقة فديننا هو دين الحب والسلام والوفاق والوفاء فلا يحمل في جنباته تلك العداوات والتطرف المخالف لتعاليمه بل والقبول بالأديان الأخرى وترك الأخرين ليكن لهم دينهم ولنا ديننا كما أوصى الله سبحانه في سور الكافرون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(
وقال سبحانه وتعالى: {اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ} وهي مُلزِمة بالتحابب وحسن الألفة مع الآدميين على الوجه العُرفي".
أن الدين لا يمكن أن يكون عدواً للمفاهيم الإنسانية، والدين يوجد حيث تكون الأخلاق الراقية، والتصرفات غير الأخلاقية ليست من الدين الصحيح.
فالدين يحضّ على حُب الإنسان مهما اختلف المعتقد والعِرق والجنس ويجب أن تمثله خير تمثيل
دمتم بخير
ومن أصناف الحب الذي حبانا الله به حبُنا لِذاتنا إذ ينبغي أن تُحِبَ ذاتكَ أولًا وقبل كلّ شيء، وحتى قبل أن تحب أيّ شخص آخر، واغفر لنفسِكَ كلّ ما مضى وتسامح معها، فحب الذات أمر أساسي لكلا الشريكين.
والشراكة هي عامود كل شيء ولا تقتصر على الحب بين نفسين أو روحين بل بين كل مخلوق يتنفس وكل جماد يرافقنا وكل حي نراه بأعيننا ونتشارك الهواء معه سواءً حسيا او معنوياً.
هل تعلم سيِّدي المُحِب أنّ حياتكَ بالحُب سوف تزدهر وتبدو أكثر راحة وصحة وسعادة بل أفضل من حياتِكَ التي تخلو من الحب والحبيبْ، فقد أثبت العلم أنّ للحب إحدى فوائد جليّة على صحتكَ.
إذ سيصبح قلبك بصحة أفضل، كما ستقل نسبة فرصة تعرضك لسكتة دماغية، وستصبح صحتكَ أفضل حتى مع تقدُمك في العمر، مع قلة الضغوطات الحياتية وقلٌة تعرُضك لضغط الدم المرتفع.
كما ستعيش عمرًا أطول وهدوء أكثر، وألم أقل، وحياة أفضل مع الحب للذات والمحيطين والواجبات والمهام الحياتية والدنيوية والمصيرية.
وهنا إن كنت تحب دينك وعبادتك فلن يقف دون حبها أحد وسيفوق حبه كل المشاعر وستجود لنفسك بنجاتها وبالحب ستُخلٍص وتجتهد في أداء واجبك كمسلم لله سبحانه وتعالى .
لفت نظرى احد أكثر المتحمسين لرؤية الإسلام كدين للحبّ هو المُفكّر والباحث الأنثروبولوجي الجزائري الراحل مالك شبل.
حيث قد كتب في مؤلفات عدّة في هذا المجال، وخلُص في كتابه "مئة اسم للحبّ" إلى أن الإسلام منح الحبّ لحمًا ودمًا، وأعطاه بعدًا إنسانيًا.
أمضى شبل حياته في دراسة نظرة النصّ القرآني والأحاديث النبوية للحب وبحسب شبل، الدين الإسلامي في جوهره متسامح.
والحقيقة فديننا هو دين الحب والسلام والوفاق والوفاء فلا يحمل في جنباته تلك العداوات والتطرف المخالف لتعاليمه بل والقبول بالأديان الأخرى وترك الأخرين ليكن لهم دينهم ولنا ديننا كما أوصى الله سبحانه في سور الكافرون.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ(
وقال سبحانه وتعالى: {اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ} وهي مُلزِمة بالتحابب وحسن الألفة مع الآدميين على الوجه العُرفي".
أن الدين لا يمكن أن يكون عدواً للمفاهيم الإنسانية، والدين يوجد حيث تكون الأخلاق الراقية، والتصرفات غير الأخلاقية ليست من الدين الصحيح.
فالدين يحضّ على حُب الإنسان مهما اختلف المعتقد والعِرق والجنس ويجب أن تمثله خير تمثيل
دمتم بخير