لا تكن حسن النيه فخلفك ذئاب
سمعنا كثير عن حلم أفلاطون في المدينه الفاضله ولكن ...؟
هو حلم ...
نحن امه سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله نستقي الفضيله من هديه عليه افضل الصلاه والسلام وعلى آله الكرام
وللاسف الشديد اجد الموازين قد عكستك فهناك من ظلم هذا وسرق هذا وأكل من مال هذا وهتك عرض ذلك بالقول ويستحل الحرام وحرم الحلال واستسهل قول الباطل لايوقر كبير ولا يعطف على صغير لماذا كل هذا ياامه رسول الله من أجل المال اما قال الحبيب عليه افضل الصلاه والسلام ماربي على السحت فالنار أولى به
حتى في رمضان شهر المغفره والإحسان أصبح الحرام في نظر الكثير حلالا ...؟
ياالله يا حبيبي يا رسول الله عظمت والله أصبحنا نصدم في أناس نحسبهم اختيارا ويفرح قلبي في أناس كان بعيدا عن الله تجد فيهم بذره الإيمان مشتعله
لماذا أصبح الناس لايحفظون ولايصونون معروفا..؟
لماذا أصبح الناس يكثرون الحلف ... ولا تطع كل خلاف مهين..؟
لماذا الناس أصبحت بأقنعه...؟
لماذا يطعنون من اخلص واحبهم...؟
لماذا يهتفون لمن الغدر من صفاتهم...؟
تسألوا كثيره في خاطري...!!!!
ولكن اقول لقلبي توقف خلفك ذئاب
والزمن ماهو زمانك
والنفوس..... اتغيرت
كل هذي التسألات اقول لك عزيزي القارئ
متى ضعف الوازع الديني في النفوس البشريه يحصل ما حصل غدر وخيانه...و و و
قال رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى آله الكرام
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعض )
فحاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا الكفن ليس له جيوب