إعدام الفقر والفقراء
عند الحديث عن موضوعات محصورة ونمط معين من أنماط الحياة
في المجتمعات العربية والعالمية، يستقر في اذهاننا تلك الفئة من المجتمع
التي تعيش على وتيرة واحدة من التقشف الإجباري وحاجة المتعففين عن
السؤال
لنظر بمنظار أوضح!
وفرت المملكة العربية السعودية في ضل القيادة الحكيمة سبل العيش الذي
يحقق الاكتفاء الذاتي للفرد ويحقق مستوى عالي من الجودة في الوطن
وفي ضل المتغيرات أصبح الأنسان يطمح للمزيد
في كل مجتمع هناك من هم تحت خط الفقر وربما كانوا متعلمين ويحملون الشهادات العليا
ولكن سؤال يتكرر؟
هل الحظ لم يحالفهم أم أن الدول لم توفر الوظائف المناسبة للمواطنين!
أم ان أصحاب الأموال والاستثمارات والشركات لا يهمهم تلك الفئة من المجتمع؟
حقيقة الواقع الذي يعيشه العالم في ضل التطور السريع لا يسد حاجة تلك الفئة إذا لم يكن
لهم نصيب المشاركة في جميع المجالات العملية والعلمية والدخول الى بيئة العمل والتمكين
في جميع المجالات الصغيرة والكبيرة فالمشاركة بالمجهود الفكري والقوة الجسدية والعقلية
واستغلال الايدي العاملة من أبناء الأوطان سيحقق قفزة نوعية في تحسين مستوى المجاعة
حول العالم
لو أن كل دولة وضعت خططا استراتيجية للقضاء على الفقر في محيطها لكان هناك تقدما سريعا وراحة في مستوى المعيشة.
لا ننكر أن الحروب سبب الفقر ودمار الشعوب وهي السبب الأول والرئيسي في ارتفاع نسبة
الفقر حول العالم.
لنلتفت لرجال الأعمال قليلا
هل تظنون إنهم يفتشون في الشوارع عن صاحب الحاجة؟
وحتى إن كان هناك من يفعل ذلك
هل تغطي احتياجات الفقراء باستراتيجية مستدامة
قرأت عن بعض الدول أن طبقة الفقراء اعلى نسبة من الطبقة الأغنياء
لأنه وفي حقيقة الأمر لا يوجد عندهم طبقه متوسطة!
لذلك نتطلع دوما لاختيار الطريق الأنسب لا شباع المواطنين بالأساسيات.
يجب أن يتحدث العالم ويدخل مرحلة جديدة من الأمن المادي والوظيفي
هل نعدم الفقراء؟ أم نعدم الفقر ونسكب دمه حتى تشبع الأرض وتخرج تلك السبع السنابل
لتعيد الحياة لمن لا حياة لهم.