بما أمتلاء أفاض
*
بث الله في الانسان من روحه سبحانه وتعالى فأكرمه وجعل الملائكة تسجد له تعظيما واجلالاً فكلنا خلقنا من روح واحدة
ولكن لكل فرد دور يؤديه على هذه الارض ولو كل شخص في مجتمعنا أدى دوره في توصيل التقدير وزرع الأفكار الإيجابية لغيره لكان تقدم المجتمع ملحوظ. "الأفراد بحاجة دائمة إلى ما يشعرهم بأنهم أعضاء في مجتمع كبير بغض النظر عن الفروق الطبيعية والنظرية الموجودة بينهم لكي يزداد عطاؤهم " إن العطاء خلق اسلامي أصيل حث عليه ديننا الحنيف قال تعالى "فما من اعطى واتقى "ولإجل ان يساهم الجميع بالعطاء فإن أبوابه كثيرة فمن لا يستطيع اعطاء المال فهو قادر على غيره ،مساعدةالمحتاجين ،قضاء حوائجهم، الكلمة الطيبة ، فيجب علينا أن نملاء أنفسنا بالقيم المثلى والسجايا الحميدة
ف الانسان اذا امتلأ حباًو تسامحاً و كرماً*وجوداً وتلطفاً أفاض بها فأنت تساوي ماتفعله إن كان خيراً فخير وان كان شراً فشر يتبادر الى ذهنك لماذ العطاء لانه يساهم في تعزيز القيم النبيلة بين افراد المجتمع العطاءمتعة لاتنحصر على من يصلهم بل كذلك للمعطي ،
العطاء مفتاح للسعادة فهو شعور حقيقي خاصاً بالانسان لذا نجد ان اسعد الناس انفعهم للناس ولانناخلقنا علي العطاء، ووهبه الله لنا لنتقرب به اليه وتجعلنا أتقيا.
العطاء يخرج ما بداخلك من سلبيات ،الحسد والكراهية ،البغضاء والأنانية،ويزيد من اجمل صفاتك إن اعطيت الامل والسعادة والنفع والكرم و جواداً تكن شمعة تضي للاخرين فلا تنتظر حمداً ولا شكوراً بل مثوبةً من الله بالدنيا والاخرة
وهنا أعرج على وجه من أوجه العطاء الا وهو التبرع بالدم ما أعظم هذا العطاء وما أجله عندما تنقذ نفس من الموت و اخرى من مرض وهذا حق على الفرد للجماعة ومن يتذوق طعم العطاء وحلاوة الامتلاء من أجل العطاء يجد لذة ليس لها مثيل فكن لخير الناس عوناً وتقديم العون لهم واقدم على الاعمال التطوعية لتتجلى روحك وتقدر نفسك
وكل اناءً بما فيه ينضح
بث الله في الانسان من روحه سبحانه وتعالى فأكرمه وجعل الملائكة تسجد له تعظيما واجلالاً فكلنا خلقنا من روح واحدة
ولكن لكل فرد دور يؤديه على هذه الارض ولو كل شخص في مجتمعنا أدى دوره في توصيل التقدير وزرع الأفكار الإيجابية لغيره لكان تقدم المجتمع ملحوظ. "الأفراد بحاجة دائمة إلى ما يشعرهم بأنهم أعضاء في مجتمع كبير بغض النظر عن الفروق الطبيعية والنظرية الموجودة بينهم لكي يزداد عطاؤهم " إن العطاء خلق اسلامي أصيل حث عليه ديننا الحنيف قال تعالى "فما من اعطى واتقى "ولإجل ان يساهم الجميع بالعطاء فإن أبوابه كثيرة فمن لا يستطيع اعطاء المال فهو قادر على غيره ،مساعدةالمحتاجين ،قضاء حوائجهم، الكلمة الطيبة ، فيجب علينا أن نملاء أنفسنا بالقيم المثلى والسجايا الحميدة
ف الانسان اذا امتلأ حباًو تسامحاً و كرماً*وجوداً وتلطفاً أفاض بها فأنت تساوي ماتفعله إن كان خيراً فخير وان كان شراً فشر يتبادر الى ذهنك لماذ العطاء لانه يساهم في تعزيز القيم النبيلة بين افراد المجتمع العطاءمتعة لاتنحصر على من يصلهم بل كذلك للمعطي ،
العطاء مفتاح للسعادة فهو شعور حقيقي خاصاً بالانسان لذا نجد ان اسعد الناس انفعهم للناس ولانناخلقنا علي العطاء، ووهبه الله لنا لنتقرب به اليه وتجعلنا أتقيا.
العطاء يخرج ما بداخلك من سلبيات ،الحسد والكراهية ،البغضاء والأنانية،ويزيد من اجمل صفاتك إن اعطيت الامل والسعادة والنفع والكرم و جواداً تكن شمعة تضي للاخرين فلا تنتظر حمداً ولا شكوراً بل مثوبةً من الله بالدنيا والاخرة
وهنا أعرج على وجه من أوجه العطاء الا وهو التبرع بالدم ما أعظم هذا العطاء وما أجله عندما تنقذ نفس من الموت و اخرى من مرض وهذا حق على الفرد للجماعة ومن يتذوق طعم العطاء وحلاوة الامتلاء من أجل العطاء يجد لذة ليس لها مثيل فكن لخير الناس عوناً وتقديم العون لهم واقدم على الاعمال التطوعية لتتجلى روحك وتقدر نفسك
وكل اناءً بما فيه ينضح