المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 19 أبريل 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

عزيزي المسلم الترك أفضل

طبعا فالترك من معاني الصفح في اللغة فالصفح مصطلح قرآني وخلق إنساني رفيع، أمر الله تعالى بالتخلق به فقال تعالى:

﴿ فاعفوا واصفحوا ﴾، وأمر به تعالى نبيه بقوله﴿ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾

والصفح يعني

ترك التثريب وعدم المؤاخذة، " يقال صَفَحْتُ عن ذنب فلان وأَعرضت عنه فلم أُؤَاخذْه به وضربت عن فلان صَفْحاً إِذا أَعرضت عنه وتركته.

اكيد وضحت الصورة وقد حسبتم أني أنصحكم بالأتراك شعباً ودوله بمجرد قراءتكم العنوان !!

صح؟

نعم صحيح ولكن التًرك هو الإعٍراض عن الخطأ او التجاوز عن المُسيء والصفح عند المقدرة وهي قمة الاخلاق.

عنيت بذلك العنوان حتى أجبرك بالدخول ومهاجماُ وحتى تصفح عنى بعد قراءة المضمون. فشكرا لك وقد عفوت عني ...

إنّ العفو والصفح علاجان لمُختلَف الخلافات والمشكلات التي قد تحصل في المُجتمَع، من غير الحاجة إلى طَرف وسيط للمساعدة في حلِّ مِثل هذه المشكلات والتي قد يحتدم فيها النقاش، حيث يتشدَّد كلا الطرفين في الخلاف، وحينها تتَّسِع الفجوة، ويذهب كلُّ طرف في اتّجاه مُعيَّن؛ لذلك كان العفو، والصفح هما العلاج الأمثل لمثل هذه المواقف؛ ليُعِيد ترابُط الأطراف، ويملأ قلوبهم مودَّة ورحمة ومَحبَّة لبعضهم البعض، فينسى كلٌّ منهما ما حدث، ويتنازل كلٌّ منهما عن حقِّه، كَرَماً وليس ضَعْفاً، أو عَجْزاً، أو خَوْفاً، وفيما يأتي بيانٌ لمعنى كلٍّ من العفو والصفح، وإيضاحٌ للفرق بينهما، وذِكرٌ للفائدة التي تعود منهما على الفرد والمُجتمَع

وها قد أقبل رمضان ونحن على أبوابه فهل لنا أن جود ونصفح ونترك ما مضى من مأسي وقد أكرمنا الله وبلًغنا إطلالته وقد كافئنا بالتمتع فيه وكسب حسناته وتحصيل درجات الاختبار النهائية بتفوق وقد توجنا صومنا وعبادتنا بالعفو والتسامح والبعد عن القطيعة والجفوة التي حالت بين الأخ واخته وبين الجار وجاره وبين الصديق وصديقه؟

الا يستحق الله سبحانه وتعالى الشكر أن منً علينا بالخلاص وتنقية الجسد والروح من الآثام والمعاصي طوال العام الماضي؟

بل وجب علينا ولن يكتمل الأجر الا بالصفح والعفو وترك كل ما يبعث الفرقة والخلاف بين إخوة مسلمين يرجون حب الله ورضاه وقبوله لعبادتنا التي لن تكتمل الا بالتسامح

فكونوا كما ينبغي

والترك أولى فاصفحوا وتسامحوا غفر الله لكم

سامحوني رجااء

 0  0  9.2K