المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 27 أبريل 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

رفعت القيود وجفت الاحترازات فهل ..!!؟


رفعت القيود وجفت الاحترازات وأصبحنا ملمين بالمخاطر فهل هذا صحيح؟
الإجابة نعم صحيح
إذا وجب علينا أن نكون أكثر التزاماً عن ذي قبل ونطبق ما تعلمناه صحيح أو لا؟
ايوه فعلا صحيح .
فالحق يقال ومن تعلم ومارس واعتاد فقد وجب عليه أن يلتزم.
فبعد عامين قاسيين تغير فيهما شكلُ الحياة كاملة بسبب وباء كورونا، بدأت الكثير من الدول رفع قيود كورونا إما كاملة أو تدريجيا.
الأمر الذي أثار جدلا واسعا، ففي حين يرى البعض أن الوقت مازال مبكراً لرفع جميع القيود الآن اعتبر آخرون أنه حان الوقت للعودة إلى الحياة الطبيعية وهذا ما اتخذته قيادة المملكة مشكورة ممثلة في وزارة الصحة والتي أبلت بلاءً حسناً للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم.
والحقيقة لا يعنى أننا تحررنا من الخطر وهو قائم ولو باستحياء ولنتخذ الحذر نبراساً ونلتزم بما خططت الدولة لرفع القيود القانونية ورفع التباعد الاجتماعي، لكن يجب أن نتوقع ونحافظ على ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والمغلقة وفي وسائل النقل العام
إن ما حدث في السنوات الماضية وقد علمتنا جائحة كرونا الكثير من السلوكيات الإيجابية التي جعلت منا نطبق النظام في حياتنا ونطبق التعليمات بكل جدية خوفاً وحرصاً على حياتنا وحياة من حولنا
نعم تعلمنا الكثير من الدروس الحياتية والعملية والمجتمعية جعلت منا المحافظين والمتحفظين والحريصين على بيئتنا وتعاملنا وأصبحنا أكثر حضارة ورقي وزاد على رقينا رقياً نفخربه بين الشعوب وقد ساهم ذلك في انحصار الوباء وكسبنا السبق بين دول العالم والحمد لله.
إذا يا أحبه لا يعنى ذلك التهاون والتماهي في المخالفات التي تنعكس علينا سلبا وقد تتسبب في عودتنا لا سمح الله وخصوصاً صغار السن والعجزة.
بل وحتى لا نفقد تلك الأنظمة التي عودنا فيها أجسادنا وفكرنا وأبنائنا بل ويجب ألا نتنازل عنها لنحافظ على رقينا وتحضرنا الذي عهدناه ونعهده في مجتمع يقدر جهود الدولة ومنجزاتها التي أسهمت في المحافظة على صحة المواطن والمقيم وبالتكامل مع التزامنا بالتعليمات واتباع الأسس التي جعلت الجائحة تنحصر في وقت قياسي ولله الحمد.
وهنا فدورك يا مواطن ومقيم هذا الوطن الغالي أن نحافظ على الاتزان والالتزام المستمر وبكل حذر ونجعل ذلك الشعور حليفا معنا في كل خطواتنا ونجعلها عادة نمارسها طوال حياتنا وفي كل ممارساتنا اليومية.

هنا نقف ونتسائل هل سنكون او لا نكون ونجعل حياتنا أكثر أماناً من أجل الوطن أولا ومن أجل سلامتنا وسلامة من حولنا ؟؟
نعم فثقتي بكم كبيره وسنكون قدوة للعالم وهو المأمول
دمتم بخير

 0  0  9.1K