حروف مبعثرة ...!!
حار .. وحيّر .. الشاعر الجهبذ ابن مصر العزيزة مأمون الشناوي وهو يكتب بخيالٍ راق باذخ .. كلمات صيغت بلحن طربي آخاذ من أحد قباطنة رعب التخت الشرقي*الموسيقار بليغ حمدي شدت بها كوكب الشرق في حضور بانورامي زاه .. لأغنية كل ليله وكل يوم ...
كأن صاحبي شده هذا العمل الإبداعي .. كعادته مناكفا إياي ،انبرى سائلا .. هل فعلا تسافر الكلمات بقوة اندفاعها نحو مجهول ... أو معلوم .. ؟؟!!
فأجبته حسب فهمي المحدود .. أكثر الأواهين يبعثون لواعج شكاواهم عبر الأثير .. أو المكاتيب .. أو الأحرف مسطورة .. أو أي طريقة يرون بها أن كلماتهم تصيب الهدف المنشود ..ثم يبقى فيهم الأمل مسافرا مع كلماتهم يتبعها أينما ذهبت ..عسى أن يروا أو يعايشوا اثرها على المتلقي؟؟ ، وهل فعلا أصابت الهدف وحققت المبتغى ???
فزاد سائلا وهو مشدوه النظر .. تائه البصر وأقول جازما ( البصيرة ) هل فعلا تمر على بعضنا لحظة من عمرنا بين سؤال وجواب .. بين حيرة ويقين ... بين صحوة وسكرة ( للفكر ) لمعرفة حقيقة ما يحيط بنا .. ماهي صفة تلك المشاعر التي نعيشها .. ما سببها..؟؟!!
اجبته .. نعم ،ذلك الأمر طبيعي حدوثه لمن يبحث عن اليقين تائها ..تخيل وانت لابس هذه الصفة بينك وذاتك تبقى تحاول جاهدا فك رموز ضائعة تواردت من خلال خواطر شتى .. سهى عليك وغاب أن تعي نهايتها دام أنه فاتك العلم الأكيد ببدايتها.
فقدرة الإنسان الفكرية في وقت وزمان تقف قاصرة لفرز تلك الصور أو تعريفها أو حتى تسميتها .. مساكين أهل الشوارد للأفكار المسافرة إلى المجهول ..وأنت منهم .. أما ما يبين لي فيك أن حالتك سافرت بألآم مؤثرة اعانك الله ..
رد بسرعة البرق .. أبدا لسنا مرضى .. لكن هي تخيلات وتأملات غدت مسافرة دون رحمة منها فقادتنا عنوه لعالم لا نجد معه وفيه إلا تفسير الماء بالماء .. وقد تكون بعنفوان جذبها تركتنا حيارى وسط هول من الأحداث المتلاطمة .. لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ..
وختم قائلا .. سؤال جال بخاطري ...هل حققت الكلمات المسافرة التي تخرجها بعض الصدور المتعبة لوجهات عدة ما ابتغوا، أم إن الآمال جثت شعثا على أنهار التوهان وفي مفترق الطرق ؟؟؟!!
ختمت اسئلته المزعجة بجواب أنتم وحدكم من تجيبون لأنكم لاغيركم من يعيشون أحداث نهاية المطاف .. وإلى أي مدى نأت وسافرت وغدت وعادت بكم تلك الكلمات التي كانت مشاعركم وقودها ... ولا أملك إلا الدعاء لكم أن لا يطول بكم الطريق ..
استقام على جذع جسمه رمقني بنظرة الغاضب ثم قال وهو مدبر تدير حروفك بفلسفة عجيبة بين الظلام والنور .. واعتقد أنك التائه أكثر منا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. تركته وشأنه وانفض مجلسنا دون قناعات أو وضوح ..فإلى لقاء بكم قريب..
كأن صاحبي شده هذا العمل الإبداعي .. كعادته مناكفا إياي ،انبرى سائلا .. هل فعلا تسافر الكلمات بقوة اندفاعها نحو مجهول ... أو معلوم .. ؟؟!!
فأجبته حسب فهمي المحدود .. أكثر الأواهين يبعثون لواعج شكاواهم عبر الأثير .. أو المكاتيب .. أو الأحرف مسطورة .. أو أي طريقة يرون بها أن كلماتهم تصيب الهدف المنشود ..ثم يبقى فيهم الأمل مسافرا مع كلماتهم يتبعها أينما ذهبت ..عسى أن يروا أو يعايشوا اثرها على المتلقي؟؟ ، وهل فعلا أصابت الهدف وحققت المبتغى ???
فزاد سائلا وهو مشدوه النظر .. تائه البصر وأقول جازما ( البصيرة ) هل فعلا تمر على بعضنا لحظة من عمرنا بين سؤال وجواب .. بين حيرة ويقين ... بين صحوة وسكرة ( للفكر ) لمعرفة حقيقة ما يحيط بنا .. ماهي صفة تلك المشاعر التي نعيشها .. ما سببها..؟؟!!
اجبته .. نعم ،ذلك الأمر طبيعي حدوثه لمن يبحث عن اليقين تائها ..تخيل وانت لابس هذه الصفة بينك وذاتك تبقى تحاول جاهدا فك رموز ضائعة تواردت من خلال خواطر شتى .. سهى عليك وغاب أن تعي نهايتها دام أنه فاتك العلم الأكيد ببدايتها.
فقدرة الإنسان الفكرية في وقت وزمان تقف قاصرة لفرز تلك الصور أو تعريفها أو حتى تسميتها .. مساكين أهل الشوارد للأفكار المسافرة إلى المجهول ..وأنت منهم .. أما ما يبين لي فيك أن حالتك سافرت بألآم مؤثرة اعانك الله ..
رد بسرعة البرق .. أبدا لسنا مرضى .. لكن هي تخيلات وتأملات غدت مسافرة دون رحمة منها فقادتنا عنوه لعالم لا نجد معه وفيه إلا تفسير الماء بالماء .. وقد تكون بعنفوان جذبها تركتنا حيارى وسط هول من الأحداث المتلاطمة .. لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ..
وختم قائلا .. سؤال جال بخاطري ...هل حققت الكلمات المسافرة التي تخرجها بعض الصدور المتعبة لوجهات عدة ما ابتغوا، أم إن الآمال جثت شعثا على أنهار التوهان وفي مفترق الطرق ؟؟؟!!
ختمت اسئلته المزعجة بجواب أنتم وحدكم من تجيبون لأنكم لاغيركم من يعيشون أحداث نهاية المطاف .. وإلى أي مدى نأت وسافرت وغدت وعادت بكم تلك الكلمات التي كانت مشاعركم وقودها ... ولا أملك إلا الدعاء لكم أن لا يطول بكم الطريق ..
استقام على جذع جسمه رمقني بنظرة الغاضب ثم قال وهو مدبر تدير حروفك بفلسفة عجيبة بين الظلام والنور .. واعتقد أنك التائه أكثر منا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. تركته وشأنه وانفض مجلسنا دون قناعات أو وضوح ..فإلى لقاء بكم قريب..