حركة شباب من آجل البيئة والمناخ في #السعودية
هي بطبيعة الحال لتحقيق عدد من الأهداف أهمها تمكين الشباب من المهارات المطلوبة لمواجهة التغيرات المناخية من خلال تدريبهم وتأهيلهم وكما نهدف الي تمثيل صوته في المحافل والمؤتمرات.
ودعم الجهود الوطنية في تعزيز جهود الدولة للعمل المناخي، ورفع توصيات أصوات الشباب لصنّاع القرار.
نهدف بإطلاق هذه الحركة من خلال المبادرة إلى زيادة معرفة الشباب حول التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته من خلال المعلومات من برنامج سفراء المناخ ومد الشباب بمنصات مناسبة لإلهام المناقشات العلمية والابتكار التكنولوجي وقيادة تغير المناخ مما يعود بالفائدة على مستقبل المملكة في عصر تغير المناخ.
وينصب الاهتمام بالاحتراز العالمي وتغير المناخ من خلال الاعتراف بالطلاب الشباب الناشئين ودعمهم وتطوير أبحاثهم المتعلقة بالأمن الغذائي والأمن المائي وامن الطاقة وتأمين وصول الطاقة الجديدة والمتجددة بالأسعار العادلة الي كافة فئات المجتمع لتعزيز بناء القدرات للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته.
أننا نسعى أيضاً لاتخاذ قرارات بتفعيل حركة نساء من آجل المناخ وذلك لتعزيز بناء قدرات القيادة النسائية في مجال تغير المناخ.
حيث تقوم المرأة بمبادرة مليون متطوع ومتطوعه للتوعية البيئية ببناء حركة نساء من آجل المناخ بهدف اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ في أسرهن وأماكن عملهن ومجتمعاتهن.
,أن الهدف الثاني يكمن في تحقيق المساواة بين الجنسين، فبصفتنا مدافعين عن العدالة المناخية، فإننا ندرك الأسباب الجذرية لأزمة المناخ.
حيث أننا عندما نأخذ من الأرض للإنتاج والاستهلاك، فإننا أيضًا نأخذ الموارد والأراضي والحقوق من الآخرين لإتمام هذه العملية، ويؤدي تغير المناخ الناتج عن هذه العملية الاستغلالية إلى زيادة التفاوتات بين الجنسين.
حيث تصيب آثارها الفئات الضعيفة من السكان الذين بذلوا أقل ما في وسعهم للمساهمة في هذه الأزمة، وبشكل أكبر.
ومن بين أولئك الذين يتواجدون في الخطوط الأمامية لتأثيرات المناخ أجساد النساء وحياتهن وسبل عيشهن في جميع أنحاء العالم لا سيما النساء الريفيات.
والحقيقة أن معدل التلوث الكربوني " البصمة الكربونية " مرتفع لكل فرد ، وأنه بهذه الطريقة تكون أنماط الحياة اليومية كثيرا مهدرة وملوثة، فالاستهلاك المفرط يضر بالكوكب والمناخ والأجيال القادمة.
وحيث انه تتخذ النساء معظم قرارات إنفاق الأسرة، مما يعني أن المرأة تتمتع بقوة اقتصادية هائلة تمكنها من إحداث فرق وتوفير المال، فإذا اتخذت المرأة خيارات أفضل، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير حقيقي.
ومن اهم اهتمامات مؤسسي المبادرة أن البرامج تدور حول سلسلة من الموضوعات الشهرية -الطعام، والقيادة، والطاقة، والارتداء، والتسوق، والبناء والاستثمار باتخاذ خطوات صغيرة في حياتهم اليومية من شأنها توفير الطاقة وتقليل النفايات وتقليل التلوث وتؤدي إلى التغيير.
تمتلك حركة الشباب والنساء من أجل المناخ أدوات استراتيجية لتقليص فواتير الأسرة بمقدار قد يكون عاليا سنويًا عن طريق تقليل النفايات ببساطة والمحافظة على بيئة صالحة ونقية.
ولنجعل السعودية متنفس العالم