المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الإعلامي إبراهيم البارقي
الإعلامي إبراهيم البارقي

بعض إعلام الاتحاد بجنب الحيط

لماذا إعلام الاتحاد يلتزم الصمت ؟ بهذا السؤال استهل مقالتي علها تكون فاتحة خير وتجد أذن صاغية.

دوما احاول الخوض في الفكرة مباشرة وهذه المرة وددت مناقشة ذلك السؤال الذي تمدد بكل معانيه في الساحة الرياضية. وتناوله المهتمون بالشأن. الرياضي بشكل كبير. وهو الأمر الذي يمكن أن يعطي دلالة على هشاشة من يتصدرون الإعلام الاتحادي وضعفهم في التأسيس الصحيح ، أو أنهم يسيرون على نهج من لايجيد السباحة لايتقن الرقص تحت الماء ، وهناك استنتاج آخر قد يكون أقرب للواقع وهي قلة الحيلة، وافتقاره للمصداقية والشجاعة في الدفاع عن حقوق ناديه وعلى قولة (خليك بجنب الحيط ) .

من أهم مقومات الإعلام الصريح هو نقل الصورة بكامل حيثياتها مع إسنادها إلى الشفافية ، وترشيدها بالفكر الإعلامي الحر الذي يرفض مبادئ المصلحة والتكسب على حساب شرف المهنة ، ويقاتل دوما للاستقلالية وعدم الخضوع والخنوع ودس الرأس في التراب كالنعامة.

مايفعله بعض الإعلام الاتحادي لايتجاوز مراهقة إعلامية ساذجة يريد من خلالها ايهام المتلقي بأنه مناكف شرس ، رغم أن ذلك المحتوى اشبه مايكون بمادة ارجوازية تنفذها. دمى العرائس، ولاتلوم من يعيش في نوبة الضحك من تلك الاطروحات السطحية، ومنها على سبيل المثال، عندما صدر في حق لاعب الفريق المغربي المستقطب من خارج اسوار نادي النصر حمدالله عقوبة انضباطية في مباراة هامة كمباراة الهلال الأخيرة الكفيلة بأن تجعل الدوري محسوم بنسبة تفوق 90٪لصالح الأتي في حال انتصاره وحصد النقاط ، إلا أن هناك من ذهب في مناقشة الحالة إلى التلويح بالاتهام لشخص ميوله أهلاوية ومع هذا الرأي (بالعامية غسلنا ايدينا) وآخر يقدم شكره للجنة الانضباط أنها اوقفت أهم عنصر في الفريق في ذلك الوقت ، مستمرا في تصديق فعاليات أنهض ياعميد .

وآخر كان أكثر توددا وتسولا للهلاليين بأن يعوا أنها مباراة بين فريقين ينعمون بالمحبة والود.

تلك الاراء التي قزّمت الكيان الاتحادي برهنت أن ذلك الإعلام لايملك إرادة قوية تخدم نادي له تاريخ يتغنى به جمهوره على مر الأزمان .
وفي ظل تلك السقطات التي من المعيب أن تحسب في مسيرة النادي الإتحادي من الفترض بأن الجمهور العقلاني المحب للنادي فد ادراك قيمة هذا الحدث الذي كشف لهم وجهة إعلام لايسمن ولا يغني من جوع ، لم يحترم تاريخ ناديهم ولامكانته وجعله متهم في عيون باق الأندية بالتبعية الزرقاء وعليه سحب الثقة منهم للأبد.

الحديث لاينتهي عن ممارسات من يظنون أنهم إعلام الاتحاد المنتدب والمفوض فوق العادة ، ونحن الآن بصدد صمت بعض إعلام الاتحاد الذي ازعج المواقع والبرامج عن الخطأ المرتكب بحق فريقهم وكيف سادت عليهم علامات الرضا على أداء الحكم وصحة قراره ووقوفهم موقف المتفرج مع أن أجماع الحكام كان يقول أن هناك اخطاء تحكيمية تسببت في خسارة الاتحاد ، ومن الممكن أن تكون نقطة التحول إلى الطريق المنحدرة ، وهو ماسوف يندم عليه عشاق الاصفر والأسود،

اذا كان السكوت متبايناً مع علامة الرضاء التي اظهرها اؤلئك المتأعلمون وأن حالة الرضا الظاهرة هي إغاظة النصراويين فقط فإن ذلك دليلاً ملموساً أن هؤلاء أصبحت مصداقيتهم على المحك بين الاتحاديين ويجب تهميشهم وعدم الاعتداد بآرائهم أو نقدهم أو حتى مطالبهم ومقترحاتهم.
 0  0  11.9K