روح يا مسكين روح
أبواي أمي وأبي لو كان بكائي يجدي لبكيتكِم دهراً، وأجريت من دمعي نهراً، ولو كان الرثاء يطفئ في قلبي الجمر، أو يمنحني يوماً بدونكِم صبراً لملأتُ الكون أناشيد، ومن أجلكِم سطرت الكلمات شعراً، وجعلتِ من دموعي ودمي يا والداي لكلماتكِم حبراً.
برغم بلوغي الستين من عمري الا أنه شاقني دموعاً واهتزت أركان مشاعري وتساقطت أطرافي واهتزت نبضات قلبي ذلك المقطع في أحد القروبات حول البر والصبر على الوالدين المسنين وقد بلغ الكبر فيهم عتياً وأصبحوا أطفالا بحنانهم وبحثهم لمشاعر ابنهم ليحتضنن شيخوختهم وهم في شوق لحنانه ليقتاتوا منه بقية حياتهم.
بلغ منى البكاء حزنا على فراق تلك الوجوه الحنونة وتلك الصدور المليئة حباً لن يضاهيه حب المخلوقات ومامن مقارنة إطلاقا فلا حب الزوجة يغنى ولا حب الابن يغنى ولا حب الصديق والمجتمع.
هي الحقيقة فسنضل ننوح شوقاً إليهم ما حيينا وسنصلهم ونستضل تحت ضلهم وهم في غياهب القبور بالصدقة والدعاء وهي وسيلة التواصل لنأمن من غدر الحياة ونعيش بأرواحهم رحمهم الله.
هي حقيقة ورسالتي للشباب والفتيات فأنتم في فسحة من أمركم فلا
تستيقظوا بعد فوات الأوان وقد بلغ بكم التجاهل والنكران وتغفلون عن دوركم
وحاجتكم لهم كبارا ومسنين فقد حان وقت الاختبار الحقيقي لتنالوا الجزاء في
الدنيا والحب من الله في الأخرة.
دعوة لكل متجاهل مسكين لوالديه ولكل ممتعض يتضجر من تصرفاتهم وقولهم وطلباتهم وحقوقهم وأقول لهم قد خسرتم كل شيء حتى أبنائكم وزوجاتكم وكل من حولكم فقد بنيتم دورا هشة تهدمت عليكم في حياتكم وستدفنكم في شيخوختكم.
عودا للأمان عودوا للاستقرار فدعوة منهم تجعلك ملكاً متوج ودعوة منهم تجعلك ذليلا مُهان.
الصبر نعمه واستثمر صبرك مع والديك. وتأكد أننا مساكين بحاجة والدينا أما أباً مهما بلغنا من العمر
فالله الله في الوالدين لتسعدوا في الدنيا والأخرة.
رسالة إليهم رحمهم الله:
إن ألمي يا والداي ليفوق وصفي، وإن قلمي ليختتق في كفي، وإن حزني لا يحيط به حرفي، آه يا ياوالداي يا وجعي، ويااااااااااااااااا ألمي.
دمتم بخير
برغم بلوغي الستين من عمري الا أنه شاقني دموعاً واهتزت أركان مشاعري وتساقطت أطرافي واهتزت نبضات قلبي ذلك المقطع في أحد القروبات حول البر والصبر على الوالدين المسنين وقد بلغ الكبر فيهم عتياً وأصبحوا أطفالا بحنانهم وبحثهم لمشاعر ابنهم ليحتضنن شيخوختهم وهم في شوق لحنانه ليقتاتوا منه بقية حياتهم.
بلغ منى البكاء حزنا على فراق تلك الوجوه الحنونة وتلك الصدور المليئة حباً لن يضاهيه حب المخلوقات ومامن مقارنة إطلاقا فلا حب الزوجة يغنى ولا حب الابن يغنى ولا حب الصديق والمجتمع.
هي الحقيقة فسنضل ننوح شوقاً إليهم ما حيينا وسنصلهم ونستضل تحت ضلهم وهم في غياهب القبور بالصدقة والدعاء وهي وسيلة التواصل لنأمن من غدر الحياة ونعيش بأرواحهم رحمهم الله.
هي حقيقة ورسالتي للشباب والفتيات فأنتم في فسحة من أمركم فلا
تستيقظوا بعد فوات الأوان وقد بلغ بكم التجاهل والنكران وتغفلون عن دوركم
وحاجتكم لهم كبارا ومسنين فقد حان وقت الاختبار الحقيقي لتنالوا الجزاء في
الدنيا والحب من الله في الأخرة.
دعوة لكل متجاهل مسكين لوالديه ولكل ممتعض يتضجر من تصرفاتهم وقولهم وطلباتهم وحقوقهم وأقول لهم قد خسرتم كل شيء حتى أبنائكم وزوجاتكم وكل من حولكم فقد بنيتم دورا هشة تهدمت عليكم في حياتكم وستدفنكم في شيخوختكم.
عودا للأمان عودوا للاستقرار فدعوة منهم تجعلك ملكاً متوج ودعوة منهم تجعلك ذليلا مُهان.
الصبر نعمه واستثمر صبرك مع والديك. وتأكد أننا مساكين بحاجة والدينا أما أباً مهما بلغنا من العمر
فالله الله في الوالدين لتسعدوا في الدنيا والأخرة.
رسالة إليهم رحمهم الله:
إن ألمي يا والداي ليفوق وصفي، وإن قلمي ليختتق في كفي، وإن حزني لا يحيط به حرفي، آه يا ياوالداي يا وجعي، ويااااااااااااااااا ألمي.
دمتم بخير