حروف مبعثرة ...!!
رجوت حروفي المبعثرة أن تصطلح قليلا معي*ليسعد ويستمتع من يقرأ لي ..
*** فتبسم حرف ال ( لا ) وسألني لماذا هذا المطلب الصعب فأنت من يُركبنا سنام السطر بقدرة يراها قراؤك ومحبيك ومن حولك مخيفة غامظه* ..
****** أنت بيدك تصنع* ( بجمعنا , وتفريقنا , أوبعثرتنا ) ، كلاما يراه قراؤك موغلا في الرمزية والغموض ؟ ..
** نحن يا رعاك الله ... كأحجار الشطرنج ... أنت اللاعب في ساحة الحرف والسطر بيدك قتل من تريد وفوز من تريد* .. على طريقة ترضيك أنت* .. فإن كان كما قلت يزعج محبيك .. وقراؤك .. فمنهم هؤلاء الذين ازعجتهم طريقتك ؟؟ ..
*** أطرقت برأسي للأرض قليلا ثم رفعت نظري إليه واجبته شكرا لك على كريم إطرائك الذي علا قامتي فهناك أسياد للكلمة والسطر والحرف سبقوني كثيرا جاوزت خطاهم خطاي ..
***** لكني تلمست مابين المشرق والمغرب من الأحبه عدم الرضى ،* ليس لتفاهة المضمون ولا لتواضع الطرح .. ولكن لقوة الإيغال في غمس المجهول بالمجهول* بحرفية تقود لمفهوم واحد طلاسم محبوكة يطرب لها من يراها .. لكنه يحير من باب لباب وهو ينتقل قارئا من سطر لسطر عسى أن يصل الهدف ..لذلك فجبر خواطر الأحبه شيئ محبوب .. وتلمس ما يرضيهم واجب السمع والطاعه .. حتى وان كان الثمن ماهو أنكى وابكى .. فقد يكون إتفاقهم على شرط التباعد بين( المجهول والمعلوم ).. طريق تصحيح لما هو اسمى وأثمن وافيد ...
**** مع البقاء على ثوابت التسيد في طريقة الحبك والسبك بما يساوي ذائقة المتلقي رقيا يدين بالتقدير للوقت المجتز من دقائق العمر قرائة ممتعه مسليه ونهج محبوب ، الى الرضى سما و لبعض الكمال علا ..
**** ثم تصافحنا يدا بيد تصافح التصالح والمهادنة بأن تسعى حروفي المتناثرة بعض ما تميل له النفس و ينعكس أثره على مشاركاتي المتواضعة المنثورة احرفها ... التي راعيت سابقا في ضمان قوة وقعها .. ان تم* رصها وتغليفها* بجلباب متين يصعب رؤيتها بوضوح وهي تتوارى خلفه رغم أن اعين القرأ تلحظها لكنها تحير في فهم سرها ومغزاها ..
*** تطارحنا كثيرا من الرؤى أنا وحروفي المتناثرة وخرجنا بقناعة انه لابد من تغيير نمط الطرح المحير للقارئ الى وضوح الرمزية المقصودة .. وتلمس المعاني المباشرة والبعد عن السهل الممتنع في هذا الزمن الذي أصبح الكثيرون يحملون في جيوبهم وحقائب أيديهم أدوية متعددة لشركات مختلفه نسأل الله السلامة والعافيه لجميع خلقه ..
**** ضحك حرف ال( لا) ملئ شدقيه وقال أتراهن أن تترك سيرتك الأولى .. وتنهج الطريق المباشر ليفهم محبيك ما ترم اليه وتعنيه ..
*** أجبته أن النية معقودة العزم على تقديم مايرضي قامة وذائقة الأحبه .. مادام أنهم هم من يستطيعون تقييم نتاج احرفي المنثورة .. وهم من تلتذ اعينهم بقرائتها .. وهم من تؤول لهم الفائدة بما يقرأون ..
* تعالت زغاريد البشر بين التسعة وعشرون حرفا التي جمعتها لغة الضاد .. والتف بيني وأحرفي جو من البشر والفرح يحدوني رجاء في الله وامل أتوق إليه أن اطرح مايرضي ذائقة المتلقين ولو كلفني ذلك مهادنة مع بعض المفاهيم والقناعات التي لفها الوقت بجلباب النسيان واستحدثت الأزمنه خيارات ارحب للعيش بسلام مع معطيات الحياة والتمازج بين القناعات والمعطيات الحاضرة .. ليخرج نثرا ذي فائدة مرجوة تفضي بالمتلقي لفهم المضمون والإستفادة منه .. والى محاكاة قادمة .. دمتم جميعا بخير ..
***