المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

حروف مبعثرة ...!!

أخالك تراني ..بل أكاد أجزم أنك تراني لكن ناظريك تغشاها شيئ من* ( الغبش ) .. سألت نفسي وأنا آراك تسرق سهام لحظيك عني بسرعة البرق لوجهة أخرى ..
*** لا أملك قوة جاذبة لك .. لا أجبرك . بل لا يروق لي أن أضعك في موقف المتلعثم الذي لا يجد جوابا على تساؤلاتي لماذا كل هذا الصدود؟ ..
* ماهي دوافعه وأسبابه الذي ما كنت أحسبه يقع منك لي ؟؟!!!
***** حسبي أنني لا أريد إلا أن تسأل نفسك هل هي قانعة راضية بكيدك لها ... كثيرون مثلك لا تفيق ذواكرهم إلا بعد أن يدق ناقوس الخطر .. ويبزغ نور الفجر ويأفل ليل المشاعر الزائفة .. بصحوة هي بين النصف الزاكي ونصف النائم برأس لا تقوى النهوض ..
لذلك سيان عندي أتيت أو غاب رسمك عن ناظري . لأني اجتهدت في تقديم قرابين الوفاء لك وقد كانت قرابين سمينه مجزية إرضاء لمشاعرك ...إرضاء لسمو قامتك ..إرضاء لنظرتك بعيدة المدى التي جاوزت في هروبها كل علاقات الود وعواطف الحب ..
***** نعم خارت قواي عن تقديم المزيد مما قد ينيخ راحلة شموخي .. هنا لن أرضى أن تجثوا قيم توشحت بها ذاتي طالما حافظت عليها أن تبقى عزيزة لا تتعثر خطاها ولا تدني مقامها نزوات الهوى ورياح عشقي لك ..
حاولت بتلميحاتي أن تعي مقاصدي .. وإن تهبط من برجك العالي الذي صعدت له مهرولا تحفك نصائح من وثقت بهم ... ما كنت محبا ولست متشفيا ولا شامت لك بعد أن تركوك وحدك وقد أوصلوك الثريا كما تظن ...
***** أعذرك فما كنت تدري أنهم أركبوك بالونة التزحلق الضخمة وهم يعلمون أنه بمجرد بلوغك ذروتها ستهوي دونما رحمة ..****
** الأنكى والأبكى أنهم في القاع سبقوك ليروا بتلذذ كيف هي لحظات النهاية ودرجة آلامها عليك ...
***** نعم ، آثرت اختيار طريق آخر لا تراني فيه ولا أراك ، لأترك لك وحدك حصد نتائج ما وافق هوى من أغروك و وافقته نفسك ..
هذه هي الحقيقة المرة .. ورغم كل ذلك إن يممت وجهك نحوي ستجدني كما عهدتني لا أدعي الكمال ، لكني قانع بما أفعله بطيب ورضى خاطر إذا كانت مرتبطة نتائجه بمصير من أحببته صدقا دون زيف أو تملق أو مصلحة يلفها سواد ليل مظلم ... لذلك فساعات النهار فيها كل الوضوح فيما ترى ... حاطب الليل عادة ماتخيب ظنونه في التفرقة أهو قد حمل العصى أم سيلتقط الحنش ..
**** نصيحتي الأخيرة لك أعد قراءة ما اجبرتني على توضيحه لك ، تلك الأيام الخوالي بيننا وعلاقة الصدق والنزاهة .. إكراما لما بقي من عروة وثقى ، لك رصيد تقدير في نفسي .. ولن أزيد فقد يكون النقص خاتمة الزيادة* .. هنا أقف بنقطة انتظر إن أردت الجواب .
 0  0  12.7K