يامسنين #السعودية ممكن على جنب !
يقول الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم: 54
كنت أبان تغطياتي الصحفية في قمة شبابي وكنت أكرر زيارتي لاحد أفراد قبيلتي ليس له ابن أو أخ وحتى وفاته رحمه الله فأحزن كثيراً وأنا أرى بعض كبار السن إما في دار المسنين أو يجلس لوحده.
حيث لا أنيس ولا صاحب، وأولاده بعيدون عنه لا هون بدنياهم وهو بعجزه وشيبته لا يهتم به أحد.
إن منظر الأب المسن وهو يتفرس في زوّاره يظنهم أبناءه منظرٌ يبكي القلب قبل العين ولسان حاله وهو في عزلته يقول
أرسلتُ روحي إلى داري تطوف بها
لمّا خــُـــطانا إليها مالها سـبلُ
أن تسـأَل الدار إن كانت تذكّرُنا
أم أنّها نســيت إذ أهلَها رحلوا
اليوم أنا من المسنين واتوق لكل فقرات شبابي وروحي من الداخل لازالت تتراقص ألما وشوقاً لحيويتي وشبابي وأعيش لحظات عمري الصبيانية أحياناً وبكل تحفظ وعلى استحياء حتى لا يساء فهمي او أضع نفسي في خانة السفهاء.
ولكن من حقي أن أستذكر تلك الذكريات والأحداث عبر تلك الأغنيات المسنة التي واكبت شبابنا في الستينات والثمانينات
والتسعينات وكانت تحاكي مشاعرنا دوماً وتحاكيها.
واليوم نتغنى بها ونشتاق لسماعها جراء الحنين للماضي البائد ونعود بسرعة البرق الى حاضرنا التليد الذي لا يقبلنا ولم نتكيف معه!
غرباء في كل مكان بين الأبناء والأطفال لم نعد مصدر السعادة لهم برغم كل ما نبذله لمحاولة ودهم وكسبهم في صفنا وقد ننجح مرارا ولكن الفشل حليفنا دوماً
اليوم شعرت بحاجة المسنين للوفاء والاهتمام وإخراجهم من الغربة التي صنعها لهم المجتمع وكبلوهم بالوهن والعجز والشيب واختلاف الفكر الذي يدعون به جيلا بعد جيل برغم اختلافي معهم في هذه الجزئية.
إن ما لمسناه من تلك القرارات التي ننتظرها وقد هرمنا وقد أدخلت البهجة الى نفوسنا خصوصاً المسنين أمثالي فقد أصبحنا محل اهتمام الدولة رعاها في بادرة كريمة تعتني بالمسنين والاهتمام بهم في قرارات وبنود قد تساهم في عودة الحيوية والسرور الى قلوبنا التي غمرها غبار الزمن فلعل وعسى أن نعيش بقية أيامنا ننعم بالاستقرار النفسي وتقدرا لخدماتنا الوطنية ومساهمتنا في البناء والتأسيس لكل المجالات الهندسية والإدارية والعسكرية والصحية وووو
فشكرا لقيادتنا الحكيمة وبارك الله لكم في هذه الخطوة الإنسانية
رسالة للمجتمع على جنب
الحقيقة نحن المسنين نعاني ليس فقط من أبناء عاقين لآبائهم وأمهاتهم، بل نعاني من مجتمع ومؤسسات عاقة تجاه كبار السن والمجتمع الذي لا يهتم بعواجيزه، مجتمع يعيش جاهليته الأولى!
فارحموا كبار السن يرحمكم الله!
وفي نهاية الأمر، كل منا ـ إن أمد الله في عمره ـ سوف يتذوق كأس أرذل العمر، وكما تدين تُدان
رسالة لبعض المسنين
أخي المُسنّ أنه لم ينته البذل لديك فابذله ولا تحرم الناس من خبرتك. وكن قدوةً لأولادك وأهليك، ومجتمعك، كن محافظًا على الخير والطاعات ليكرموك، وابتعد عن الخطأ فأنت قدوة للصغار ينظرون إليك نظرة إجلال واقتداء، فاحذر يا كبير السنّ من المخالفة والعصيان أو بتصرفات لا تليق بعمرك فلقد عابت العرب على الكبير سفاهته
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده
وإن الفتى بعد السفاهة يحلُمِ
كنت أبان تغطياتي الصحفية في قمة شبابي وكنت أكرر زيارتي لاحد أفراد قبيلتي ليس له ابن أو أخ وحتى وفاته رحمه الله فأحزن كثيراً وأنا أرى بعض كبار السن إما في دار المسنين أو يجلس لوحده.
حيث لا أنيس ولا صاحب، وأولاده بعيدون عنه لا هون بدنياهم وهو بعجزه وشيبته لا يهتم به أحد.
إن منظر الأب المسن وهو يتفرس في زوّاره يظنهم أبناءه منظرٌ يبكي القلب قبل العين ولسان حاله وهو في عزلته يقول
أرسلتُ روحي إلى داري تطوف بها
لمّا خــُـــطانا إليها مالها سـبلُ
أن تسـأَل الدار إن كانت تذكّرُنا
أم أنّها نســيت إذ أهلَها رحلوا
اليوم أنا من المسنين واتوق لكل فقرات شبابي وروحي من الداخل لازالت تتراقص ألما وشوقاً لحيويتي وشبابي وأعيش لحظات عمري الصبيانية أحياناً وبكل تحفظ وعلى استحياء حتى لا يساء فهمي او أضع نفسي في خانة السفهاء.
ولكن من حقي أن أستذكر تلك الذكريات والأحداث عبر تلك الأغنيات المسنة التي واكبت شبابنا في الستينات والثمانينات
والتسعينات وكانت تحاكي مشاعرنا دوماً وتحاكيها.
واليوم نتغنى بها ونشتاق لسماعها جراء الحنين للماضي البائد ونعود بسرعة البرق الى حاضرنا التليد الذي لا يقبلنا ولم نتكيف معه!
غرباء في كل مكان بين الأبناء والأطفال لم نعد مصدر السعادة لهم برغم كل ما نبذله لمحاولة ودهم وكسبهم في صفنا وقد ننجح مرارا ولكن الفشل حليفنا دوماً
اليوم شعرت بحاجة المسنين للوفاء والاهتمام وإخراجهم من الغربة التي صنعها لهم المجتمع وكبلوهم بالوهن والعجز والشيب واختلاف الفكر الذي يدعون به جيلا بعد جيل برغم اختلافي معهم في هذه الجزئية.
إن ما لمسناه من تلك القرارات التي ننتظرها وقد هرمنا وقد أدخلت البهجة الى نفوسنا خصوصاً المسنين أمثالي فقد أصبحنا محل اهتمام الدولة رعاها في بادرة كريمة تعتني بالمسنين والاهتمام بهم في قرارات وبنود قد تساهم في عودة الحيوية والسرور الى قلوبنا التي غمرها غبار الزمن فلعل وعسى أن نعيش بقية أيامنا ننعم بالاستقرار النفسي وتقدرا لخدماتنا الوطنية ومساهمتنا في البناء والتأسيس لكل المجالات الهندسية والإدارية والعسكرية والصحية وووو
فشكرا لقيادتنا الحكيمة وبارك الله لكم في هذه الخطوة الإنسانية
رسالة للمجتمع على جنب
الحقيقة نحن المسنين نعاني ليس فقط من أبناء عاقين لآبائهم وأمهاتهم، بل نعاني من مجتمع ومؤسسات عاقة تجاه كبار السن والمجتمع الذي لا يهتم بعواجيزه، مجتمع يعيش جاهليته الأولى!
فارحموا كبار السن يرحمكم الله!
وفي نهاية الأمر، كل منا ـ إن أمد الله في عمره ـ سوف يتذوق كأس أرذل العمر، وكما تدين تُدان
رسالة لبعض المسنين
أخي المُسنّ أنه لم ينته البذل لديك فابذله ولا تحرم الناس من خبرتك. وكن قدوةً لأولادك وأهليك، ومجتمعك، كن محافظًا على الخير والطاعات ليكرموك، وابتعد عن الخطأ فأنت قدوة للصغار ينظرون إليك نظرة إجلال واقتداء، فاحذر يا كبير السنّ من المخالفة والعصيان أو بتصرفات لا تليق بعمرك فلقد عابت العرب على الكبير سفاهته
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده
وإن الفتى بعد السفاهة يحلُمِ