لا يكفينا مليون متطوع ومتطوعه
الحفاظ على سلامة البيئة مسؤولية جماعية ولابد من رفع الوعي البيئي للحد من أزمة التلوث مخاطرها التي تهدد الحياة الإنسانية يشهد العالم في عصرنا الحاضر اهتماما واسعا بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظا على سلامة مقوماتها ومصادرها التي هي أساس إلزامي لاستمرار حياة بشرية آمنة، بعد أن بلغت التجاوزات السلبية أعلى درجات المخاطر الناتجة عن التطورات الصناعية والتكنولوجية الحديثة والمتسببة في تلوث البيئة بأخطر المواد الضارة، نظرا لتقلص وتراجع الوعي البيئي في الحد من استنزاف مقومات البيئة وما ينجم عنه من أضرار جسيمة بصحة الإنسان تصل إلى حد الإصابة بأمراض العصر الخطيرة والمتمثلة في السرطانات والتشوهات الخلقية والإعاقات على اختلافها، ولهذا تسارعت الجهود العالمية لإصدار قوانين وتشريعات تستهدف حماية البيئة من تلوث مصادرها الطبيعية ومواجهة هذه الأزمة التي تؤدي إلى انقراض الكائنات الحية خاصة أن الإنسان هو المتضرر الأول.
حيث أنه مرهون ببيئته وحفاظه عليها فيه حفاظ عليه وعلى الأجيال من بعده بما تحمله البيئة من موروثات جينية تعاقبت وراءها أجيال حتى آلت إلينا.
وفي هذا السياق تقدم المملكة العربية السعودية نموذجا فريدا في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
حيث تبوأت مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي لما حققته من إنجازات متميزة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية جعلتها ترتقي في سنوات قلائل إلى مصاف الدول
المتقدمة وكغيرها من القضايا التي تهتم بها الدولة شكلت قضية المحافظة على البيئة هاجسا ملحا انطلاقا من توجيهات القيادة المتعاقبة من عهد الموحد رحمه الله فقد كانوا ولا يزالون
يدركون بنظرتهم الثاقبة أهمية تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والبيئة بما يحفظ للأجيال المُتعاقبة حقها في التمتع بالحياة في بيئة صحية وآمنة.
ومن هذا المنطلق تعزز المملكة العربية السعودية التزامها في الحفاظ على موروثاتها البيئية في تجربة تؤكد نجاح التنمية بأسس راسخة تعكس الأصالة والمعاصرة.
وجاء هذا الاهتمام المحلي بظهور هيئات ومراكز مستقلة خاصة وحكومية تعنى بشؤون البيئة.
كما برزت العديد من الجمعيات التطوعية التي تُعنى بالبيئة والتي أنشئت بمباركة القيادة في الكثير من المحافظات.
كما وضعت نظم وقوانين وخطط عمل بيئية شملت حماية وتطوير البيئة البحرية والحد من تلوث المياه والهواء وإدارة النفايات وإعادة تدويرها ومكافحة التصحروالتنوع البيولوجي والحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض.
غير أن التطورات السريعة على كافة الأصعدة تتطلب الاهتمام والرعاية أكثر خاصة مع تقدم الوعي بأهمية هذه القضية التي هي في الأساس مسؤولية جماعية ووطنيه تستدعي مشاركة جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، ولا يقتصر التدخل فقط على وزارة البيئة أو المؤسسات والمراكز الناشطة في هذا المجال.
حيث تتواصل الجهود لترسيخ هذه القيم وتجنب أزمة ومخاطر التلوث البيئي على صحة الإنسان وحياته، وكغيرها من المؤسسات البيئية تقوم وزارة البيئة بكل فروعها بدور فعال في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي في الدولة تمثلت في الكثير من الفعاليات الرسمية والمجتمعية بحملات كثيرة والتي كان لها أثر كبير في تغيير سلوك الأفراد والمساهمة في المحافظة على البيئة.
وهنا فأن البيئة تواجه بشكل عام تحديات عالمية خطيرة تتمثل في التغير المناخي وتلوث الهواء وشح الموارد المائية وتدهور التنوع الحيوي وتدهور الأراضي وغيرها.
وإذا نظرنا بعين الفاحص، نجد أن السبب الأساسي والرئيسي لهذه المشاكل هو الإنسان وأنشطته اللامبالية فالاستهلاك الكبير للطاقة وللموارد الطبيعية دون الأخذ بالاعتبار التوازن الموجود في هذه الطبيعة هو أساس المشكلة.
حيث ينظر الإنسان إلى مصلحته اليوم، ولا ينظر إلى مستقبله غداً.
ومن هنا تبرز أهمية تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والتي تتلخص ببساطة بأن نترك لأطفالنا نت بعدنا حصتهم من موارد الطبيعة بما يضمن لهم نفس الرفاهية التي نعيشها اليوم.
ويمكننا تطبيق ذلك بشكل فردي من خلال بضع خطوات بسيطة مثل تقليل استهلاك الطاقة وتقليل استخدام المياه وإعادة تدوير النفايات بدلاً من إلقائها وتقليل الفائض من الاستهلاك.
والحقيقة يواجه هذا المفهوم انتقاد الكثيرين الذين يتحججون بأن ذلك يعني انخفاض مستوى الرفاهية التي يتمتعون بها.
ولكن إذا أدركنا أن تطبيق الحفاظ على بيئتنا وساهمنا في القضاء على مسببات التصحر والفساد البيئي الذي يساهم فيه المجتمع والحد من السلوكيات العشوائية بالتدريب والتثقيف والتعاضد كتفاً بكتف لنجعل المواطن معولا يبني ولا يهدم لحماية بيئته من المضار وتقلبات المناخ ووضع الأسس البناءة للحفاظ على كوكبنا من الهلاك
ودورنا حاليا ونناشد المجتمع عبر مبادرة مليون متطوع ومتطوعة من أجل المناخ وأن يضع يده بيدنا ونتطوع ونحقق ما نصبوا اليه ونصنع منظومة تُحقق الرؤية الكريمة وتطلعات العالم وطموح المواطن.
دمتم بخير
نموذج للتسجيل في مبادرة المليون متطوع ومتطوعه للمناخ السعودية الخضراء الانضمام للجادين والمهتمين في تلقي التدريب للحصول على مدربين معتمدين وسفراء المناخ لتحقيق الرؤية الكريمة خدمة للوطن وتطلعات القيادة
يمكنك الانظمام لتكون احد روافد الوطن
مجموعة التطوع من أجل المناخ سجل هنا https://forms.gle/CCA2ifr5yaqu6kh99
حيث أنه مرهون ببيئته وحفاظه عليها فيه حفاظ عليه وعلى الأجيال من بعده بما تحمله البيئة من موروثات جينية تعاقبت وراءها أجيال حتى آلت إلينا.
وفي هذا السياق تقدم المملكة العربية السعودية نموذجا فريدا في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
حيث تبوأت مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي لما حققته من إنجازات متميزة في مجال حماية البيئة والحياة الفطرية جعلتها ترتقي في سنوات قلائل إلى مصاف الدول
المتقدمة وكغيرها من القضايا التي تهتم بها الدولة شكلت قضية المحافظة على البيئة هاجسا ملحا انطلاقا من توجيهات القيادة المتعاقبة من عهد الموحد رحمه الله فقد كانوا ولا يزالون
يدركون بنظرتهم الثاقبة أهمية تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والبيئة بما يحفظ للأجيال المُتعاقبة حقها في التمتع بالحياة في بيئة صحية وآمنة.
ومن هذا المنطلق تعزز المملكة العربية السعودية التزامها في الحفاظ على موروثاتها البيئية في تجربة تؤكد نجاح التنمية بأسس راسخة تعكس الأصالة والمعاصرة.
وجاء هذا الاهتمام المحلي بظهور هيئات ومراكز مستقلة خاصة وحكومية تعنى بشؤون البيئة.
كما برزت العديد من الجمعيات التطوعية التي تُعنى بالبيئة والتي أنشئت بمباركة القيادة في الكثير من المحافظات.
كما وضعت نظم وقوانين وخطط عمل بيئية شملت حماية وتطوير البيئة البحرية والحد من تلوث المياه والهواء وإدارة النفايات وإعادة تدويرها ومكافحة التصحروالتنوع البيولوجي والحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض.
غير أن التطورات السريعة على كافة الأصعدة تتطلب الاهتمام والرعاية أكثر خاصة مع تقدم الوعي بأهمية هذه القضية التي هي في الأساس مسؤولية جماعية ووطنيه تستدعي مشاركة جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، ولا يقتصر التدخل فقط على وزارة البيئة أو المؤسسات والمراكز الناشطة في هذا المجال.
حيث تتواصل الجهود لترسيخ هذه القيم وتجنب أزمة ومخاطر التلوث البيئي على صحة الإنسان وحياته، وكغيرها من المؤسسات البيئية تقوم وزارة البيئة بكل فروعها بدور فعال في الارتقاء بمستوى الوعي البيئي في الدولة تمثلت في الكثير من الفعاليات الرسمية والمجتمعية بحملات كثيرة والتي كان لها أثر كبير في تغيير سلوك الأفراد والمساهمة في المحافظة على البيئة.
وهنا فأن البيئة تواجه بشكل عام تحديات عالمية خطيرة تتمثل في التغير المناخي وتلوث الهواء وشح الموارد المائية وتدهور التنوع الحيوي وتدهور الأراضي وغيرها.
وإذا نظرنا بعين الفاحص، نجد أن السبب الأساسي والرئيسي لهذه المشاكل هو الإنسان وأنشطته اللامبالية فالاستهلاك الكبير للطاقة وللموارد الطبيعية دون الأخذ بالاعتبار التوازن الموجود في هذه الطبيعة هو أساس المشكلة.
حيث ينظر الإنسان إلى مصلحته اليوم، ولا ينظر إلى مستقبله غداً.
ومن هنا تبرز أهمية تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والتي تتلخص ببساطة بأن نترك لأطفالنا نت بعدنا حصتهم من موارد الطبيعة بما يضمن لهم نفس الرفاهية التي نعيشها اليوم.
ويمكننا تطبيق ذلك بشكل فردي من خلال بضع خطوات بسيطة مثل تقليل استهلاك الطاقة وتقليل استخدام المياه وإعادة تدوير النفايات بدلاً من إلقائها وتقليل الفائض من الاستهلاك.
والحقيقة يواجه هذا المفهوم انتقاد الكثيرين الذين يتحججون بأن ذلك يعني انخفاض مستوى الرفاهية التي يتمتعون بها.
ولكن إذا أدركنا أن تطبيق الحفاظ على بيئتنا وساهمنا في القضاء على مسببات التصحر والفساد البيئي الذي يساهم فيه المجتمع والحد من السلوكيات العشوائية بالتدريب والتثقيف والتعاضد كتفاً بكتف لنجعل المواطن معولا يبني ولا يهدم لحماية بيئته من المضار وتقلبات المناخ ووضع الأسس البناءة للحفاظ على كوكبنا من الهلاك
ودورنا حاليا ونناشد المجتمع عبر مبادرة مليون متطوع ومتطوعة من أجل المناخ وأن يضع يده بيدنا ونتطوع ونحقق ما نصبوا اليه ونصنع منظومة تُحقق الرؤية الكريمة وتطلعات العالم وطموح المواطن.
دمتم بخير
نموذج للتسجيل في مبادرة المليون متطوع ومتطوعه للمناخ السعودية الخضراء الانضمام للجادين والمهتمين في تلقي التدريب للحصول على مدربين معتمدين وسفراء المناخ لتحقيق الرؤية الكريمة خدمة للوطن وتطلعات القيادة
يمكنك الانظمام لتكون احد روافد الوطن
مجموعة التطوع من أجل المناخ سجل هنا https://forms.gle/CCA2ifr5yaqu6kh99