سلام لكم من #ريان
حالة الاجماع الشعبي العربي التي خلقتها حادثة سقوط الطفل المغربي ريان في بئر تؤكد أن الشعوب في طبيعتها طيبة بسيطة محبة للخير و السلام رافضة للقسوة و الإجرام ..ملايين العقول فكرت في طرق للإنقاذ و ملايين الدعوات ارتفعت لرب السماء بأن تقر عين أمك.. كل أمهات في الوطن العربي شعرن بأن ريان ابنهن بل إن بعضهن نهرت ابنها الصغير في محاولة لخفض إزعاجه و الاستماع لمد الطفل ريان بالأكسجين و الماء ..شباب في عنفوان القوة فركوا أيديهم ببعضها حسرة على بعد المسافة بينهم و بين ممارسة دورهم الطبيعي في مساعدة المحتاج الضعيف ..حتى الرجال الثقال الذين لا يكترثون لأحد ولا يلتفتون لموت المئات أخذوا يتساءلون فيما بينهم ما أخبار ريان؟ و هل تم إنقاذه ؟ إعلاميون نسوا عادتهم في التسابق بنشر الخبر السبق الصحفي و اندسوا بين المتجمهرين حول مكان الحفر بحسهم الإنساني و أمضوا الساعات في انتظار خروج ريان مع فرق الإنقاذ ..أطباء تذكروا كم طفل ضعيف مريض مر بين أيديهم فتمنوا لو يتمكنوا من إسعاف ريان ..آلاف المهندسين انشغلوا من قلبهم وجدهم و ركزوا في ابتكار طرق للوصول إليه و التغلب على انهيارات التربة و الصخور الكبيرة في طريق إنقاذ ريان ..
خمسة أيام من وحدة القلوب و التوجه و الدعاء
خمسة أيام من التراحم و التلاحم و التعاون
خمسة أيام من المتابعة و البحث عن الخبر السار
خمسة أيام و اسمك يا ريان هو الأكثر تداولا من المحيط إلى الخليج
خمسة أيام و نحن ندعو بدعاء يونس في بطن الحوت
خمسة أيام و نحن نتأمل آية وضع يوسف في الجب
خمسة أيام و الشعراء و العلماء أنت شغلهم الشاغل
خمسة أيام و أنت القاسم المشترك في أدعية السجود
أتساءل .. ما الحكمة التي يريدها الله منا؟؟؟
نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإعداد الطعام للعمال و جنود الخفاء الذين يسابقون الزمن لاستخراج الطفل ريان ..جبابرة البشر شاهدوا بأعينهم أن الإنسان قد يسقط في حفرة فيصبح ضعيفا خائفا نحيلا بردان ..لا يذوق طعم النوم ولا نكهة الطعام ..و طيبوا القلب أقوياء الإيمان رؤوا بأم أعينهم قدرة الله في جعل هذا الطفل الصغير يصمد خمسة أيام معزولا عن أمه و أبيه بل و عن العالم ..ربنا هبنا صبرا على ما لم نحط به خبرا.. فأنت من فوق عرشك وحدك المتحكم في كل الملكوت و ترسل بآياتك تنبيها و تخويفا.
خمسة أيام من وحدة القلوب و التوجه و الدعاء
خمسة أيام من التراحم و التلاحم و التعاون
خمسة أيام من المتابعة و البحث عن الخبر السار
خمسة أيام و اسمك يا ريان هو الأكثر تداولا من المحيط إلى الخليج
خمسة أيام و نحن ندعو بدعاء يونس في بطن الحوت
خمسة أيام و نحن نتأمل آية وضع يوسف في الجب
خمسة أيام و الشعراء و العلماء أنت شغلهم الشاغل
خمسة أيام و أنت القاسم المشترك في أدعية السجود
أتساءل .. ما الحكمة التي يريدها الله منا؟؟؟
نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإعداد الطعام للعمال و جنود الخفاء الذين يسابقون الزمن لاستخراج الطفل ريان ..جبابرة البشر شاهدوا بأعينهم أن الإنسان قد يسقط في حفرة فيصبح ضعيفا خائفا نحيلا بردان ..لا يذوق طعم النوم ولا نكهة الطعام ..و طيبوا القلب أقوياء الإيمان رؤوا بأم أعينهم قدرة الله في جعل هذا الطفل الصغير يصمد خمسة أيام معزولا عن أمه و أبيه بل و عن العالم ..ربنا هبنا صبرا على ما لم نحط به خبرا.. فأنت من فوق عرشك وحدك المتحكم في كل الملكوت و ترسل بآياتك تنبيها و تخويفا.