منصة مدرستي بين الواقع والمأمول
سأكون منصفة وسأدعو الله أن يجري على لساني الحق..
سأتحدث هنا بلسان المعلم والطالب وولي الأمر
حول المنصة وحولها صغارها فهذا في الصف الأول وتلك في الصف الرابع والآخر في الصف السادس
وتركض خلف هذا وهذا وتلك
في محاولة يائسة بائسة منها أن تجد الوقت الكافي وأن تستطيع التوفيق بين أبنائها وطالباتها في المنصة ذاتها
فهي معلمة وأم في نفس الوقت
وباءت جهودها بالفشل
فالازعاج قد أخذ منها ومن صحتها مأخذه
فلا هي من أتقنت دورها كمعلمة مع طالباتها ولا هي تلك الأم التي احتوت وعطفت على أبنائها
فهي محاصرة من جميع الجهات،
تراقب المنصات الأربع في وقت واحد( يالله ما أعظمك)
وياليت قومي يعلمون!
ومن شغف من الطلاب بالعلم فلسان حالنا يقول له :
فقم بعلم ولاتطلب له بدلا
فالناس موتى وأهل العلم أحياء
من الطلاب من هو شغوف بالعلم والتقنية ومستمتع بالتعليم عن بعد
بل يدخل المنصة قبل استاذه لأنه حريص ومحب للعلم والتعلم وهدفه وطموحه أن يكون له شأن في المستقبل فهو كثير البحث والاطلاع وهذا النوع موجود ومحفز ويحتاج إلى دعم معنوي كبير ..
وهناك من نقول له:
ترك النفوس بلا علم ولا أدب
ترك المريض بلا طب ولا آس
أما النوع الآخر( طلاب الفله) كما يطلق عليهم بالعامية فهو يدخل المنصة من أجل أن يتصيد أي موقف ليوثقه بالسناب ويكون الفكاهة التي يتندر بها هو وأصحابه على معلمه الذي جند نفسه له أمام هذه المنصة
أو محاولة الشغب داخل المنصة باصدار الأصوات أو افتعال أي موقف أو كتابة عبارات غير لائقة!!
وهناك معلم جند نفسه وقلبه وعقله ومشاعره لطلابه عن بعد وهو قريب منهم قرب الأب لابنائه فهو يلاطفهم ويداعبهم ويطمئنهم ويحثهم على الابداع والتعلم وسط تحفيز كبير إما بالهتاف باسمه أو تصميم بطاقات شكر أو رسائل ايجابية فهو قوي من ناحية التعزيز والتشجيع والاستحسان الراقي
هنيئا لنا بهذا المعلم الرائع ونقول له من أعماق قلوبنا:
إن كنت في اعطائك المال فاضلا
فإنك في اعطائك العلم أفضل
أما الأم الحبيبة الغالية على قلوبنا جميعا
يعلم الله لو أكتب فيك من هنا إلى أن ينتهي عمري لما استطعت أن أفيك حقك
شكرا لك من أعماق القلب على حرصك ومتابعتك
نعلم أنه أمر جديد عليك وعلى أسرتك
ومع ذلك لك تتهاوني يوما في العلم والمعرفة والسؤال والاستدراك والنقاش والبحث في اليوتيوب والمنصة وقناة عين
كانت جل هوياتك في الصباح الباكر أن تتناولي فطورك والبيت فارغ من ازعاج الأبناء حفظهم الله والآن على عاتقك الكثير فليس لديك الوقت الآن كي تضعي لنفسك جدولا لتناول قهوتك الصباحية وممارسة تمارينك الرياضية كما كنتي تفعلين
ففي الصباح منصة الكبار
وفي المساء منصة الصغار
أي أم عظيمة أنت
ان كان هناك من يستحق التكريم بعد المعلم فهو أنت أيتها الفاتنة في كل شي
حبك عطائك احتوائك روعتك تشجيعك رقتك طيبتك
قالوها قديما
الأم مدرسة وأنا أقول:
ليتني أقدر على رد الجميل
لأمي اللي مستحيل ألحق جزاها
هي أساس الخير جيل بعد جيل.
ومايشوف الخير مخلوق عصاها
(رحمك الله يا أمي )..
أما النوع الأخير والذي يعلم الله لم أكن أرغب التحدث عنه
لكن من باب الانصاف ولأني سألت الله أن يجري على لساني الحق
هو ( المستهتر - المستفز- اللاهي)
من كلا أطراف العملية التعليمية
سواء كان ولي أمر غير مهتم أو معلم غير مسئول أو طالب عابث
ولم أتحدث من فراغ بل من خلال الاستشارات الأسرية التي لم تقف لحظة واحدة من بدأ التعليم عن بعد وأبيهم أقول:
لا أطفأ الله نورا أنت مصدره
ياصادق الفجر أنت الصبح والفلق
انهضوا من جديد واتركوا الأفكار السلبية التي عجت بها وسائل التواصل والله ان التعليم عن بعد ثمرة وثمرة عظيمة جدا لو نظرنا فقط من النواحي الايجابية لوجدنا الايجابيات تطغى بكثير
ولايمنع أنه يوجد سلبيات في الأمر حتى أكون أكثر انصافا لكن الحصيف من ينظر إلى الزوايا المشرقة ولايكون إلى زوايا الغرف المظلمة لأنه حتما لن يرى شيئا..
وفي الختام
أسأل الله لي ولكم الخير الكثير
وأن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا
شكرا بحجم السماء لمن تصله كلماتي وينشرها لغيره وأسأل الله لكن من ينشرها أن ينشر له الخير في طريقه ويسهل له أمره ويفرج همه.
سأتحدث هنا بلسان المعلم والطالب وولي الأمر
حول المنصة وحولها صغارها فهذا في الصف الأول وتلك في الصف الرابع والآخر في الصف السادس
وتركض خلف هذا وهذا وتلك
في محاولة يائسة بائسة منها أن تجد الوقت الكافي وأن تستطيع التوفيق بين أبنائها وطالباتها في المنصة ذاتها
فهي معلمة وأم في نفس الوقت
وباءت جهودها بالفشل
فالازعاج قد أخذ منها ومن صحتها مأخذه
فلا هي من أتقنت دورها كمعلمة مع طالباتها ولا هي تلك الأم التي احتوت وعطفت على أبنائها
فهي محاصرة من جميع الجهات،
تراقب المنصات الأربع في وقت واحد( يالله ما أعظمك)
وياليت قومي يعلمون!
ومن شغف من الطلاب بالعلم فلسان حالنا يقول له :
فقم بعلم ولاتطلب له بدلا
فالناس موتى وأهل العلم أحياء
من الطلاب من هو شغوف بالعلم والتقنية ومستمتع بالتعليم عن بعد
بل يدخل المنصة قبل استاذه لأنه حريص ومحب للعلم والتعلم وهدفه وطموحه أن يكون له شأن في المستقبل فهو كثير البحث والاطلاع وهذا النوع موجود ومحفز ويحتاج إلى دعم معنوي كبير ..
وهناك من نقول له:
ترك النفوس بلا علم ولا أدب
ترك المريض بلا طب ولا آس
أما النوع الآخر( طلاب الفله) كما يطلق عليهم بالعامية فهو يدخل المنصة من أجل أن يتصيد أي موقف ليوثقه بالسناب ويكون الفكاهة التي يتندر بها هو وأصحابه على معلمه الذي جند نفسه له أمام هذه المنصة
أو محاولة الشغب داخل المنصة باصدار الأصوات أو افتعال أي موقف أو كتابة عبارات غير لائقة!!
وهناك معلم جند نفسه وقلبه وعقله ومشاعره لطلابه عن بعد وهو قريب منهم قرب الأب لابنائه فهو يلاطفهم ويداعبهم ويطمئنهم ويحثهم على الابداع والتعلم وسط تحفيز كبير إما بالهتاف باسمه أو تصميم بطاقات شكر أو رسائل ايجابية فهو قوي من ناحية التعزيز والتشجيع والاستحسان الراقي
هنيئا لنا بهذا المعلم الرائع ونقول له من أعماق قلوبنا:
إن كنت في اعطائك المال فاضلا
فإنك في اعطائك العلم أفضل
أما الأم الحبيبة الغالية على قلوبنا جميعا
يعلم الله لو أكتب فيك من هنا إلى أن ينتهي عمري لما استطعت أن أفيك حقك
شكرا لك من أعماق القلب على حرصك ومتابعتك
نعلم أنه أمر جديد عليك وعلى أسرتك
ومع ذلك لك تتهاوني يوما في العلم والمعرفة والسؤال والاستدراك والنقاش والبحث في اليوتيوب والمنصة وقناة عين
كانت جل هوياتك في الصباح الباكر أن تتناولي فطورك والبيت فارغ من ازعاج الأبناء حفظهم الله والآن على عاتقك الكثير فليس لديك الوقت الآن كي تضعي لنفسك جدولا لتناول قهوتك الصباحية وممارسة تمارينك الرياضية كما كنتي تفعلين
ففي الصباح منصة الكبار
وفي المساء منصة الصغار
أي أم عظيمة أنت
ان كان هناك من يستحق التكريم بعد المعلم فهو أنت أيتها الفاتنة في كل شي
حبك عطائك احتوائك روعتك تشجيعك رقتك طيبتك
قالوها قديما
الأم مدرسة وأنا أقول:
ليتني أقدر على رد الجميل
لأمي اللي مستحيل ألحق جزاها
هي أساس الخير جيل بعد جيل.
ومايشوف الخير مخلوق عصاها
(رحمك الله يا أمي )..
أما النوع الأخير والذي يعلم الله لم أكن أرغب التحدث عنه
لكن من باب الانصاف ولأني سألت الله أن يجري على لساني الحق
هو ( المستهتر - المستفز- اللاهي)
من كلا أطراف العملية التعليمية
سواء كان ولي أمر غير مهتم أو معلم غير مسئول أو طالب عابث
ولم أتحدث من فراغ بل من خلال الاستشارات الأسرية التي لم تقف لحظة واحدة من بدأ التعليم عن بعد وأبيهم أقول:
لا أطفأ الله نورا أنت مصدره
ياصادق الفجر أنت الصبح والفلق
انهضوا من جديد واتركوا الأفكار السلبية التي عجت بها وسائل التواصل والله ان التعليم عن بعد ثمرة وثمرة عظيمة جدا لو نظرنا فقط من النواحي الايجابية لوجدنا الايجابيات تطغى بكثير
ولايمنع أنه يوجد سلبيات في الأمر حتى أكون أكثر انصافا لكن الحصيف من ينظر إلى الزوايا المشرقة ولايكون إلى زوايا الغرف المظلمة لأنه حتما لن يرى شيئا..
وفي الختام
أسأل الله لي ولكم الخير الكثير
وأن يعلمنا ماينفعنا وينفعنا بما علمنا
شكرا بحجم السماء لمن تصله كلماتي وينشرها لغيره وأسأل الله لكن من ينشرها أن ينشر له الخير في طريقه ويسهل له أمره ويفرج همه.