شهر فبراير ما بين التدمير والاعمار
منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م هو بدء عهد الإمام
محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى.
واعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود
قبل ثلاثة قرون وحتى اليوم عاشت أجيال متعاقبة جيلا بعد جيل في أمن ورخاء وحُفظت أرواحها وأموالها ودمائها لم يكن قيامها على دماء وأشلاء شعبه
بل حفظت كرامتهم وأدخلتهم العالم وفتحت لهم ألأفاق وبنت وعمرت وطورت وكانت عونا لكل محتا وفتحت لهم المدنية وأفاق العلم وجعلت منهم شعباً يفخر بين الشعوب الإسلامية
والعربية وحتى ألأعاجم وأخرجتهم من الظلمات الى النور علماً وتقدماً.
فبراير هو فبراير نفسه الذي استقبل الموت والدمار على العالم الإسلامي وعرفت البشرية الحروب والدمار حينما ظهر ذلك المسخ الخبيث وأحد نكبات هذا العصر آية الله الخميني محمولاً بطائرة فرنسية الى طهران قبل 43 سنة بالتمام مع بزوغ 1 فبراير 1979م.
منها بدأ عصر الظلام في إيران ورحلة الطائفية المقيتة التي نشرها بخزعبلات ضحك بها على البسطاء وكان نتاجها قتلاً وتدميراً وتهجيراً مستمراً حتى اليوم!
الفرق كبير والسمو لن يناله الا العظماء وان توافقت المواقيت والعبر كثيره لن يكفيها
مئات من السطور بل من الكتب لتذكر جزأ من تاريخ الدول السعودية المليئة بالإنجازات والبناء للأرض والإنسان.
الشواهد كثيرة فكم من حاكم سيطر على كرسي القيادة في أكثر الدول والمماليك وقد عاثوا ودمروا ولم يسهموا في بناء مماليكهم وأصبحوا عالة جلبت علهم الويلات
نحن شعب نفاخر بقيادتنا ونحن شعب نحب وطننا ونحن شعب لا نلتفت للنهيق والنباح فكل الأيام التى عشناها منذ تأسيس الدولة السعودية وتوارثناها من أجدادنا هي مصدر فخرنا وسيكون فبراير وكل الشهور تأسيساً لكل جديد لنعمر وطنناً ونبني أجسادا تصد المعتدي.
ولن نساوم في استقرارنا كائناً من كان وسيضل فبراير ذكرى سعيدة تنسينا كل مستبد ونفرح به نصرا جديدا على كل دول الطغيان والاستبداد أينما كانوا وستضل المملكة العربية السعودية شامخة ما حيينا..
محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى.
واعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود
قبل ثلاثة قرون وحتى اليوم عاشت أجيال متعاقبة جيلا بعد جيل في أمن ورخاء وحُفظت أرواحها وأموالها ودمائها لم يكن قيامها على دماء وأشلاء شعبه
بل حفظت كرامتهم وأدخلتهم العالم وفتحت لهم ألأفاق وبنت وعمرت وطورت وكانت عونا لكل محتا وفتحت لهم المدنية وأفاق العلم وجعلت منهم شعباً يفخر بين الشعوب الإسلامية
والعربية وحتى ألأعاجم وأخرجتهم من الظلمات الى النور علماً وتقدماً.
فبراير هو فبراير نفسه الذي استقبل الموت والدمار على العالم الإسلامي وعرفت البشرية الحروب والدمار حينما ظهر ذلك المسخ الخبيث وأحد نكبات هذا العصر آية الله الخميني محمولاً بطائرة فرنسية الى طهران قبل 43 سنة بالتمام مع بزوغ 1 فبراير 1979م.
منها بدأ عصر الظلام في إيران ورحلة الطائفية المقيتة التي نشرها بخزعبلات ضحك بها على البسطاء وكان نتاجها قتلاً وتدميراً وتهجيراً مستمراً حتى اليوم!
الفرق كبير والسمو لن يناله الا العظماء وان توافقت المواقيت والعبر كثيره لن يكفيها
مئات من السطور بل من الكتب لتذكر جزأ من تاريخ الدول السعودية المليئة بالإنجازات والبناء للأرض والإنسان.
الشواهد كثيرة فكم من حاكم سيطر على كرسي القيادة في أكثر الدول والمماليك وقد عاثوا ودمروا ولم يسهموا في بناء مماليكهم وأصبحوا عالة جلبت علهم الويلات
نحن شعب نفاخر بقيادتنا ونحن شعب نحب وطننا ونحن شعب لا نلتفت للنهيق والنباح فكل الأيام التى عشناها منذ تأسيس الدولة السعودية وتوارثناها من أجدادنا هي مصدر فخرنا وسيكون فبراير وكل الشهور تأسيساً لكل جديد لنعمر وطنناً ونبني أجسادا تصد المعتدي.
ولن نساوم في استقرارنا كائناً من كان وسيضل فبراير ذكرى سعيدة تنسينا كل مستبد ونفرح به نصرا جديدا على كل دول الطغيان والاستبداد أينما كانوا وستضل المملكة العربية السعودية شامخة ما حيينا..
ففبراير السعودية محطة أمل لكل الشعوب التى تنشد السلام
وألأمن والعدالة
وألأمن والعدالة