نعم رحلة الحياة قصيرة
نعم الرحلة قصيرة
تعليقا على عبارة فتاة الباص التى افحمتنا بعبارتها " الرحلة قصيرة وانا سأنزل في المحطة القادمة.."
نعم هي الأخلاق والواقع فالحياة قصيرة لا تستحق ان نزعج أنفسنا وغيرنا بتوافه الأمور ..
وعلينا ان ننظر إلى الجانب المشرق من كل بقعة مظلمة وأن لا نسمح للأيام بأن تخفف بطريقنا كريمة يجب أن نكون .. كنوز تضئ عتمة ولا نقف ولا نتوقف لشيء بل نتابع المسير لإتمام رحلتنا القصيرة بما يحب الله فيتم علينا بما أحببنا
ولذة الحياة في سمعتنا وصالح أعمالنا وعطائنا وتواصلنا وتسامحنا وفرحتنا وطيبتنا وخير أعمالنا ورسم الابتسامة على وجوه اﻵخرين وعطاء المحرومين ومساعدة الفقراء واﻷيتام واﻷرامل والمساكين، والمطلوب أن لا ينضب عطاؤنا ونوائم بين عطاءي الدنيا واﻵخرة
الحياة رحلة قصيرة وسريعة وذكرياتها ما بين الحلو والمر، والفرح والشقاء، والعطاء والكد، وسنبقى نلهث خلفها رغم زوالها، لكننا بحاجة ان ندرك أن ما سنأخذه معنا منها للأخرة هو أعمالنا الصالحة فقط.
الدنيا قصيرة، تحلو باللقاء، وتصعب بالفراق، لا تحلو إلا بالابتسام والتفاؤل والخير والتواصل، واصطناع المعروف، وإغاثة الملهوف، وقضاء حوائج الناس، من تعرف ومن لا تعرف، وإدخال السرور عليهم، وتكون مُرة بغيضة بلا فضيلة,
كم من فارس نبيل ترجل عن صهوة جواده، وترك الدنيا ومتاعها، وذهب إلى الله تعالى، الرحمن الرحيم، (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير).
كم خطف الموت من أحباب أعزاء على قلوبنا، وهو حق علينا وعليهم، يموت الإنسان ويبقى أثره، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
ولكن يقيناً من أخلص وأبدع في حياته وكان مع الله يكون الله معه، ومن كان الله معه يموت مبتسماً، «لا دار للمرء بعد الموت يسكنها، إلا التي هو قبل الموت بانيها».
كم من عزيز وعدو وزميل وصديق وأخ فقدناه ولهم اثر في حياتنا ومن حولهم والمحيطين بهم لن تنسى أفضالهم ولن تختفي مواقفهم ما حيينا ..
رحمهم الله
تعليقا على عبارة فتاة الباص التى افحمتنا بعبارتها " الرحلة قصيرة وانا سأنزل في المحطة القادمة.."
نعم هي الأخلاق والواقع فالحياة قصيرة لا تستحق ان نزعج أنفسنا وغيرنا بتوافه الأمور ..
وعلينا ان ننظر إلى الجانب المشرق من كل بقعة مظلمة وأن لا نسمح للأيام بأن تخفف بطريقنا كريمة يجب أن نكون .. كنوز تضئ عتمة ولا نقف ولا نتوقف لشيء بل نتابع المسير لإتمام رحلتنا القصيرة بما يحب الله فيتم علينا بما أحببنا
ولذة الحياة في سمعتنا وصالح أعمالنا وعطائنا وتواصلنا وتسامحنا وفرحتنا وطيبتنا وخير أعمالنا ورسم الابتسامة على وجوه اﻵخرين وعطاء المحرومين ومساعدة الفقراء واﻷيتام واﻷرامل والمساكين، والمطلوب أن لا ينضب عطاؤنا ونوائم بين عطاءي الدنيا واﻵخرة
الحياة رحلة قصيرة وسريعة وذكرياتها ما بين الحلو والمر، والفرح والشقاء، والعطاء والكد، وسنبقى نلهث خلفها رغم زوالها، لكننا بحاجة ان ندرك أن ما سنأخذه معنا منها للأخرة هو أعمالنا الصالحة فقط.
الدنيا قصيرة، تحلو باللقاء، وتصعب بالفراق، لا تحلو إلا بالابتسام والتفاؤل والخير والتواصل، واصطناع المعروف، وإغاثة الملهوف، وقضاء حوائج الناس، من تعرف ومن لا تعرف، وإدخال السرور عليهم، وتكون مُرة بغيضة بلا فضيلة,
كم من فارس نبيل ترجل عن صهوة جواده، وترك الدنيا ومتاعها، وذهب إلى الله تعالى، الرحمن الرحيم، (غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير).
كم خطف الموت من أحباب أعزاء على قلوبنا، وهو حق علينا وعليهم، يموت الإنسان ويبقى أثره، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
ولكن يقيناً من أخلص وأبدع في حياته وكان مع الله يكون الله معه، ومن كان الله معه يموت مبتسماً، «لا دار للمرء بعد الموت يسكنها، إلا التي هو قبل الموت بانيها».
كم من عزيز وعدو وزميل وصديق وأخ فقدناه ولهم اثر في حياتنا ومن حولهم والمحيطين بهم لن تنسى أفضالهم ولن تختفي مواقفهم ما حيينا ..
رحمهم الله