نجاحي بعمليةِ الإعقام: Vasectomy!
قمتُ بإجراء عملية الإعقام قبل 36 عاماً.. بعد ميلاد الطفل الرابع عندي.. و بعد 3 زيجات!!
و أهداف و أهمية إجراء هكذا عملية ثلاثة: 1.العناية بالطفلين الأوّلين (مع نصحي بعدم الإصرار على توافر الذكورة أو نوع الجنس/(الجندر)، تقديماً و لا تأخيرا!)؛ 2.مع تمكين الزوجة الأم من الاعتناء بنفسها و الحفاظ على وزنها و قوامها و إسترجاع ملامحها و سمات شخصيتها؛ 3.كبح التكاثر في (الخِلفَة)/التناسل، و تنظيم النسل و الحد من 'التزريب'؛ و بالتالي، الإسهام في تخفيف الإزدحام السكاني، مع محاولة تجاوز مُستويات البطالة.
لقد كانت لديّ فرصة و أنا مقيمٌ في البحرين و أثناء فترة قيامي بالتدريس في جامعتها بعد بدايات ثمانينيات القرن الماضي/العشرين، أن أطلب إجراء عمليةً.. هي غير مألوفة و لا عادية عندنا (بل و غالباً لا يجريها الرجال في الشرق العربي و غيره في عموم الشرق)؛ على أن تحاشيهم ذلك مبنيٌ على مفاهيمَ خاطئةٍ 100%، و على تَوجُّسات لا أساس لها.
و هي عملية عملتُها بعد بلوغ تعداد اطفالي أربعة، أي ضِعفَ العدد المثالي و المعقول عندي. (في حالة عائلتي، في بدايات حياتي الزوجية، كنا ماضين بشكل اعتيادي (و 'ماشيين عاقلين')، و مكتفين بطفلين؛ و ذلك لحوالي 13 عاما!)
و أجريتُ عملية الإعقام في المشفى الأمريكي في مملكة البحرين، و هي عملية تمّت بنجاح في حوالي 11 دقيقة؛ و الإسم العلمي لهذه العملية هو: Vasectomy، من العِرق Vas، و هي عملية بسيطة و سريعة و مضمونة. فهي (فقط) لقص و ربط عِرقين داخلَ يمين و يسار الكيس: Scrotum.
و الجدير ذكره أني كنت قد أُخبِرتُ -حتى في ذلك الزمان- بإمكان الرجوع حين الرغبة في ذلك! (فما بالك الآن و بعد تطور العلم.. و بعد كل إنجازات العلوم الطبية بالذات!)
و لتوضيح نتائج هكذا عملية، فلا يحسن ترجمة العملية على انها 'إخصاء'، فهي بالطبع غير ذلك. بل هي فقط (للإعقام)..و هو مؤقت لمن شاء؛ و هذه العنلية تعتمد على مجرد قص-و-ربط عِرقين صغيرين Vas داخل 'الكيس'، على جانبيه.
و بعيداً عن تخوف الذكور و خوّفهم (بلا أي أساس!) على ذكوريتهم، فليس مع إجراء العملية أي تأثير سلبي، لا على الصحة بعامة، و لا على الذكورية، بخاصة!!
بل إن العملية تجلب كل التاثيرات الإيجابية.. زائداً راحة البال و الاطمئنان؛ و عدم الحاجة للتِّشواش عن عدم أخذ الزوجة 'الحَبة'، (حبة منع الحمل) او نسيان أخذها!!
و هناك تبِعاتُ التزاحم السكاني في المجتمع بإرهاق مختلف الخدمات و المرافق و البُنى التحتية و الفوْقية؛ و تتراكم آثار الزحام على كافة الأنام على مدى الأيام في عناصر و مُقوِّمات البيئة و المجتمع!
فأنصحُ كل شابٍ يَنعمُ بطفلين إثنين (و أقصاهما ثلاثة!)، بأن يبادر فيجري عملية الإعقام، و ذلك في سبيل تربية طفلين إثنين في نوعية عالية و في حدود الإمكان و الإمكانات الخاصة و العامة؛ و أيضاً للعناية بأُمّهما؛ فإنه بعد تتالي الحمل و توالي الولادات ستكون هناك شبه إستماتة عند الزوجة.. تُقارب الاستحالة.. في محاولات لتخفيف وزنها نتيجةَ السمنة المصاحبة لكل حملٍ و ولادة بحوالي 11 كيلو.گرام..(زيادة) مع كل حمل!!
و أهداف و أهمية إجراء هكذا عملية ثلاثة: 1.العناية بالطفلين الأوّلين (مع نصحي بعدم الإصرار على توافر الذكورة أو نوع الجنس/(الجندر)، تقديماً و لا تأخيرا!)؛ 2.مع تمكين الزوجة الأم من الاعتناء بنفسها و الحفاظ على وزنها و قوامها و إسترجاع ملامحها و سمات شخصيتها؛ 3.كبح التكاثر في (الخِلفَة)/التناسل، و تنظيم النسل و الحد من 'التزريب'؛ و بالتالي، الإسهام في تخفيف الإزدحام السكاني، مع محاولة تجاوز مُستويات البطالة.
لقد كانت لديّ فرصة و أنا مقيمٌ في البحرين و أثناء فترة قيامي بالتدريس في جامعتها بعد بدايات ثمانينيات القرن الماضي/العشرين، أن أطلب إجراء عمليةً.. هي غير مألوفة و لا عادية عندنا (بل و غالباً لا يجريها الرجال في الشرق العربي و غيره في عموم الشرق)؛ على أن تحاشيهم ذلك مبنيٌ على مفاهيمَ خاطئةٍ 100%، و على تَوجُّسات لا أساس لها.
و هي عملية عملتُها بعد بلوغ تعداد اطفالي أربعة، أي ضِعفَ العدد المثالي و المعقول عندي. (في حالة عائلتي، في بدايات حياتي الزوجية، كنا ماضين بشكل اعتيادي (و 'ماشيين عاقلين')، و مكتفين بطفلين؛ و ذلك لحوالي 13 عاما!)
و أجريتُ عملية الإعقام في المشفى الأمريكي في مملكة البحرين، و هي عملية تمّت بنجاح في حوالي 11 دقيقة؛ و الإسم العلمي لهذه العملية هو: Vasectomy، من العِرق Vas، و هي عملية بسيطة و سريعة و مضمونة. فهي (فقط) لقص و ربط عِرقين داخلَ يمين و يسار الكيس: Scrotum.
و الجدير ذكره أني كنت قد أُخبِرتُ -حتى في ذلك الزمان- بإمكان الرجوع حين الرغبة في ذلك! (فما بالك الآن و بعد تطور العلم.. و بعد كل إنجازات العلوم الطبية بالذات!)
و لتوضيح نتائج هكذا عملية، فلا يحسن ترجمة العملية على انها 'إخصاء'، فهي بالطبع غير ذلك. بل هي فقط (للإعقام)..و هو مؤقت لمن شاء؛ و هذه العنلية تعتمد على مجرد قص-و-ربط عِرقين صغيرين Vas داخل 'الكيس'، على جانبيه.
و بعيداً عن تخوف الذكور و خوّفهم (بلا أي أساس!) على ذكوريتهم، فليس مع إجراء العملية أي تأثير سلبي، لا على الصحة بعامة، و لا على الذكورية، بخاصة!!
بل إن العملية تجلب كل التاثيرات الإيجابية.. زائداً راحة البال و الاطمئنان؛ و عدم الحاجة للتِّشواش عن عدم أخذ الزوجة 'الحَبة'، (حبة منع الحمل) او نسيان أخذها!!
و هناك تبِعاتُ التزاحم السكاني في المجتمع بإرهاق مختلف الخدمات و المرافق و البُنى التحتية و الفوْقية؛ و تتراكم آثار الزحام على كافة الأنام على مدى الأيام في عناصر و مُقوِّمات البيئة و المجتمع!
فأنصحُ كل شابٍ يَنعمُ بطفلين إثنين (و أقصاهما ثلاثة!)، بأن يبادر فيجري عملية الإعقام، و ذلك في سبيل تربية طفلين إثنين في نوعية عالية و في حدود الإمكان و الإمكانات الخاصة و العامة؛ و أيضاً للعناية بأُمّهما؛ فإنه بعد تتالي الحمل و توالي الولادات ستكون هناك شبه إستماتة عند الزوجة.. تُقارب الاستحالة.. في محاولات لتخفيف وزنها نتيجةَ السمنة المصاحبة لكل حملٍ و ولادة بحوالي 11 كيلو.گرام..(زيادة) مع كل حمل!!