المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

#الطائف المأنوس وقصر جبره المهموم

قصر جبرة التاريخي الواقع شمال شرقي محافظة الطائف أصبح ضحية للإهمال وتجاهل الجهات المختصة، وتحول من معلم أثري يستحق العناية والدعم والترويج السياحي، إلى مرتع للحيوانات الضالة والعمالة المخالفة التي اتخذت منه مأوى لها.

وكان ولازال نسياً منسيا في غياب العناية والاهتمام في حقبة ما قبل إنشاء وزارة السياحة الوزارة الفتية التي يناشدها ذلك الكيان الشامخ الوفي لمكانته وأصالته بكل نقوشه وجمال بناءه الرائع برغم كبر سنه

وقد بدت عليه علامات الشيخوخة التي شوهت جدرانه ومعالمه!

تاريخ القصر المهموم:

يعتبر قصر جبرة من أهم معالم محافظة الطائف او كما يسمى الطائف المأنوس أبو المصايف.

وترجع تسمية المنطقة المقام فيها القصر، لجبره او جبرة القرشية وهي اميرة يقولو كانت جميلة جدا اسمها جبرة المخزومية، زوجة امير مكة والطائف في العهد الأموي الأمير محمد بن هشام، حكم في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك وقد تغنوا بها الشُعراء في جمالها ومزارعها وبساتينها الغناء.

يقال انه تم بناء هذا القصر الفاخر في عهد الأمير محمد بن هشام وكذلك يقال ان القصر ملك لأمير الحجاز عبد الإله بن محمد وقد اهداه لأبنته الأميرة نفيسة زوجة الملك علي الحسين بن علي.

سكنه بعد ذلك الملك سعود رحمه الله ثم عهد الى بن سليمان (الوزير عبد الله السليمان) لفترة من الزمن.

أستقبل الملك المؤسس عبد العزيز ال سعود رحمه الله فيه الرئيس المصري في زيارته للسعودية حج عام 1372 هجري.

القصر يتميز بإطلالته على البساتين الخضراء وحتى اليوم لازال صامد البنيان لأكثر من 1300 عام، ويضم العديد من النقوش الإسلامية.

ويعد نموذجاً لجمال التُراث العمراني القديم والمميز وكل جدرانه تحكى ذلك الماضي العريق وتاريخ الحاضر المجيد فقد تنفس فيه الموحد الراحل وزاره من علية القوم.

وكان شاهداً ولازال على حُقب متعاقبة من الاحداث منها موقعة حنين وأخرها استقبال الملك الراحل عبد العزيز أل سعود والملك سعود رحمهم الله وكان يطوي بين غرفه أحداث عِظام ساهمت في توحيد الجزيرة تحت راية التوحيد.

مُناشدة:

من خلال هذه الاطروحة نناشد وزارة السياحة وهيئة الأثار والتراث سرعة إنقاذ هذا المعلم التاريخي وتقديم العون له وإسعاف ما تبقى منه ليعود مبتسماً للزوار والسواح والذين يبحثون عن هذه المعالم الشامخة الشاهدة على ملوك العرب في تلك العصور الماضية وعصرنا الحاضر..

فهل هناك من يهتم أم نُجهز له الكفن والنعش لنودعه بلا رجعه ؟؟!
 0  0  11.2K