المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

إعلاميون السُفرة دخلاء الصحافة

الإعلام مهنة راقية لا تتحمل وجود الدخلاء في متونها والكتابة حرفة سامية لا تحتمل تواجد الجُهلاء في شؤونها.

في ألأونه الأخيرة أصبح البعض يدعي الاعلام ويتفنن في الحضور المبكر وصيد فرائسه بلقطات ومقاطع يوحي بها أنه من كبار الإعلاميين ويحاول الخروج من جلباب النكرة الى الوجود وأصبحوا كالنتوءات على سطح الاعلام للأسف.

دونما أن يقدموا لهذه المهنة حقوقها الإعلامية كما ينبغي سوى مزاحمة الأخرين في كل محفل وفعالية ومؤتمر بحثا عن الموائد وحشي البطون والترز والتميلح بالهندام والحصول على الهدايا وبناء العلاقات المتنوعة كلا حسب توجهه.!!؟

للأسف بعض دُخلاء ومُدعين الإعلام يتسابقون على كل الموائد بلا حياء، سعيًا وراء مصالحهم ومصالح من يدعوهم، يرفعون الشعارات ذاتها ويرددون كلمات النفاق والموالاة نفسها وهم على طاولة الطعام او البوفيهات المفتوحة!

وما أن تنتهي تلك الوليمة يختفي حاملا طبق المادة الإعلامية الجاهز تكويه.!! ولا يظهر الا في وليمة أخرى ويلهث وراءها باسم الإعلام المسكين.

ولا أبالغ إن قلت إن إعلام الموائد كان أحد أسباب تعثرنا في السنوات العشرين الأخيرة وإحداث سيولة وانفلات واهتزاز في القيم واستقطاب وتوتر بعد تخليه عن سمو الرسالة وتحوله إلى سلعة تباع لمن يدفع أكثرأو من البعض من رواد الموائد وملء البطون وأصبح لكل من هب ودب وأصبح البعض من مدعي الإعلام يتفنن في الجلوس على الموائد ومزاحمة الأخرين.

للأسف تتملكنا السخرية وتأسرنا الغرابة من الأسماء المجهولة والنكرة والشهادات المعدومة والخبرات الفارغة.

وأوجه سؤالي لهم وللمهتمين؟ أين برامج التنمية في الإعلام الدخيل؟

أين المهنية في معالجة القضايا الحيوية الواجبة؟

أين تسليط الضوء على المشروعات الوطنية الكبرى التي بذل فيها كثير من الجهد والاستثمارات؟

أين دور العليمي في إبراز كل ما يرفع سُمعة ومنجزات وطنه؟

هل قدمها الإعلام الدخيل للناس بصورة موضوعية دون تهوين أو تهويل بخطاب عقلاني يتحدث بواقعية وإبرازها بالشكل المطلوب والمأمول لتحصين الوعي الشعبي ضد أباطيل الإفك التي تروجها القنوات والصحف المضادة عبر الفضاء الإعلامي؟

وهل لديهم مواد بحجم تلك الموائد الدسمة التي يتواجدون فيها؟

أنا لا أختلف ولا أعترض على حضورهم لتلك السُفر المليئة بما لذ وطاب فهم نكرة في ألأصل .

ولكن بالمقابل أتمنى أن يقدموا مقابل امتلاء بطونهم ما يفيد الوطن والمواطن أوترك المجال لأهله والترفع عن تشويه سُمعة الاعلام الحر البريء منهم.

وكل اختلافي هو اختلاف على كيفية خدمة الوطن لا على الوطن ذاته لأنه وطن الجميع .

أيضاً ولا أختلف أو أعترض على سد حاجتهم ونهمهم في ألأكل فقد تركنا الزفر لهم !!
الاعلام شريك فعال في بناء الوعي الوطني وشريك في تقدم الأم

ويجب أن نعي ذلك

دمتم بخير

 0  0  14.0K