المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 ديسمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

هيئة الصحفيين وجمعية إعلاميون أينكم ؟

لما يمثله الإعلام كونه شريك كامل في مسيرة التنمية بكل قطاعاتها وصاحب دور محوري في نشر قيم الأمل والعمل والتحفيز على الإنجاز ونقل تجربة ونجاحات المملكة العربية السعودية والتعريف بإنجازاتها إقليمياً وعالمياً، لذلك فإن تفعيل دور طلبة الاعلام والمهتمين صحفيا من الشباب والفتيات وبأدوات مبتكرة تواكب التطور.

أصبح ضرورة لا بد من المسارعة إليها في ظل ما تفرضه تطورات المُستقبل.

وهنا يجب علينا الإدراك العميق للمرحلة التاريخية التي تنتقل فيها المملكة العربية السعودية إلى تحولات نوعية جديدة في مسيرتها التنموية ورؤية 2030، وما يتطلبه ذلك من تفعيل استراتيجيات تطويرية لجميع القطاعات، ومنها قطاع الإعلام، يفرض على مؤسسات هذا القطاع تحديداً منح العناصر الإعلامية الشابة دوراً أكبر ضمن هذه المسيرة عبر خلق تواصل دائم معهم وتأسيس منصات تفاعلية تعمل على ابتكار حلول إبداعية واستباقية لكل التطورات في مجال الصحافة ورقياً ورقمياً للحفاظ على الإبداع والتميز، وتحفيز الكوادر الوطنية الشابة والجادة للبقاء على مواكبة مستمرة للأفكار الخلاقة والمضامين المتميزة والمعارف الرقمية والتكنولوجية وفق أرقى المعايير العالمية.

من هنا يأتي إطلاق تلك المبادرات من صحيفة غرب عبر الأعوام السابقة في تدريب طلاب الاعلام في الجامعات السعودية وكانت خطوة ناجحة بكل المقاييس تبلورت عمليا على أرض الواقع وكانت تجربة قوية لدعم هذه التوجهات التى أسهمت في بروز الكثير منهم في منصات الاعلام بكل أنواعها سواء الصحفية والتلفزيونية.

ومن خلال رسالتي هذه نأمل من تلك الجهات كهيئة الصحفيين وجمعية إعلاميون وكل المهتمين بالصحافة وتطويرها كما ينبغي في تقديم دفعة إيجابية قوية لرؤية قائمة على تعزيز فاعلية الشباب في مستقبل الإعلام الوطني الذي بات أمراً ملحاً، لما يمثله الإعلام من شريك كامل في مسيرة التنمية بكل قطاعاتها، وصاحب دور محوري في نشر قيم الأمل والعمل والتحفيز على الإنجاز، ونقل تجربة ونجاحات المملكة والتعريف بإنجازاتها إقليمياً وعالمياً.

لذلك فإن تفعيل هذا الدور الشبابي بأدوات مبتكرة أصبح ضرورة ملحة لا بد من المسارعة إليها في ظل ما تفرضه تطورات المستقبل وما تصبوا اليه الرؤية المباركة.

كما يأتي منح هذا الدور للشباب بالتوازي مع التطوير المستمر للإعلام وأدواته، منسجماً مع روح التغيير في المملكة، التي تتميز الان بالتحديث الدائم للخطط والاستراتيجيات والأهداف لدعم مسيرة التنمية وبرؤية تطويرية شاملة، بوصلتها استباق المستقبل، وعمادها الشباب والعمل معهم لإيجاد حلول مبتكرة للحفاظ على ريادة المملكة من خلال مسؤوليتهم الوطنية، وطاقاتهم الاستثنائية، وأفكارهم وتجاربهم التي تحمل روح المُستقبل الواعد.



أكرر مؤكداً أن الاهتمام والتوجه السليم بالشباب الواعد العاشق للإعلام سيكون رافداً مهماً لهذه الخطط والاستراتيجيات، ويحمل بعناصره المتميزة ثماراً واعدة في فتح آفاق جديدة لتميز الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية في صناعة إعلام وطني منافس وقادر على نقل صورة مشرقة عن المملكة العربية السعودية ونجاحاتها للعالم بطعم الوطن.

دمتم بخير
 0  0  9.2K