افضل طريقه لمسح الذكريات السيئة.. ان نبدأ بجمع ذكريات جديده
في ليله اول يوم من الشهر الاول من العام الميلادي يحتفل اغلب العالم ببقدوم عام جديد بطرق مختلفه بالاحتفالات والالعاب الناريه تعبيرا عن املهم بقدوم عام جديد ملئ بالخير...
يصادف بعد عدة ايام انتهاء عام 2021ودخول عام 2022
سميت بالتقويم الميلادي لأن عدَّ السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد*سيدنا عيسى عليه السلام*كما كان يُعتقد واضع عد السنين وهو الراهب الأرمني*دنيسيوس الصغير....
ويسمى بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا*غريغوريوس الثالث عشر*بابا*روما*في القرن السادس عشر 1582..
الذي قام بتعديل نظام الكبس في*التقويم اليولياني*ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليًا. السنة الميلادية سنة*شمسية*بمعنى أنها تمثل دورة كاملة للشمس في منازلها، وهي مدة (365.2425)
اما السنه الهجريه عند المسلمين من يوم هجرة نبي الامه وسيد البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكه الى يثرب المدينه المنورة مدتها 354 او 355 يوما..
بالنسبه للسنه العبريه فهي في اول شهر تشريه وتسمى راشهاشانا...
وهو بعمليه عمليه تطوير من التاثير البابلي وهو يوم فتح اورشليم سنة 586 قبل الميلاد وهي بين 353-355 يوما..
وهناك عدد كبير من التقاويم بالعالم منها التقويم البيزنطي هندوسي وياباني والامازيغي وجاوي وغيرهم كثير...
في مجمع الكلام نحن على ارض الله من خلق الله من ادام وحواء...
لدينا عاداتنا وتقاليدنا كل حسب بلده وكيف واين تربى، علما ان منها ثلت الى نصف مكتسب بحسب البحوث العلميه..
كل منا يرى الشمس تشرق من مشرقها وتغرب من مغربها، ثم يدخل بعدها الى سماءنا القمر بعد ولادته مع اطلاله كل شهر وينمو رويدا رويدا كما تنمو اجسامنا واعمارنا الى ان تكتمل ثم تبدا بالتناقص حتى الاضمحال...
هناك اناس يتبصرون بكل دقيقه تمر بحياتهم ويعتبرون مما يجري حولهم ومنهم من يستغلونها لمنفعتهم ومنفعة البشريه فياخذون من الماضي دروسا للعظه ومن الحاضر عمل ومثابرة لتهيئه الفرد لينمو ويساهم ببناء مجتمعه لاعمار الارض وتشجيرها وليس لهدم الارض وتصحيرها..
فيثابر بتعلم اشياء منذ الصغر حتى بكبر سنه...
و يساهم بادخال بسمه على ثغر احدهم او بتفريح كربه عن احدهم باسم انسانيته ودينه ومعتقداته...
فهذا يذكرنا بالايه الكريمه..
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الأَبْصَارِ
﴿٢ الحشر﴾
هتاف للقلوب المبصرة التي تنفتح على كل عبرة للاعتبار منها واخذ العظه..
فنحن على ارض الله نمر بمحن كل حقبه زمنيه تجعل الكثير بافعاله خيرا له ولاخوته بالانسانيه...
بقي ايام قليله لدخول 2022 مااجمل ان نستبشر ونتفاءل خيرا بالايام القادمه وننطلق بروح جديده حامله معها روح السلام والفال الحسن...
اياما مضت واعوام قبلها مضت دون اعتبارات وحساب للنفس فلنتعظ من الامس ونجتهد في هذه الايام ونستعد استعداد الطالب الجاد للغد...
يحضرني هذه الايه.
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *
الزمر 53
السؤال هل نحن مستعدين نفسيا لاستقبال العام الجديد ام لا؟
في بدايه 2021
اطلقت جامعة في لندن اسمها
Middlesex university
استراتيجيه جديده تكشف عن خطط مثيرة للعقد القادم...
حيث حددت انه سيكون عالما مشرقا ومنصفا جديدا خلال العشر سنوات القادمه..
Professor Nic Beech
نائب رئيس الجامعه تحدث عن نهج الخطه وهو تحويل المعرفه الى عمل...
وان يكون النهج مستمرا موجها للقيم ومركزا على العمل، وركز على كسر الجدار للتعامل مع الشباب من مختلف البيئات لتحسين
الصحه
الرفاهيه
التنميه الاجتماعيه
التنميه الاقتصاديه...
لاثراء الحياة من خلال الثقافه..
فكانت هناك اسئله ماذا تريد ان تفعل بالعام المقبل...
اغلب من ساهم بالدراسه الاستقصائيه كان جوابه على النحو التالي..
انا ساتغير واكون شخص جديد منذ بدايه العام المقبل
من اول يوم بالعام ساغير. من نهج صداقاتي..
من اول يوم ساغير سلوكياتي الى امور عديده اخرى ...
الامر انه طالما ان هذه الاجابات من اول العام فهذا دليل قاطع ان اللذي يتحدث ذلك لن يغير...
الدراسه تقول هناك خطئ بالتفكير معناه كلمه "ينبغي"
وهذا ان الفرد ينتظر يوما معينا للتغير للتفكير ليبدا، يعني لديه شرط للتغير وهو قدوم عام جديد..
وهذا يجعلنا نفكر طويلا انه ان لم يوجد دافع لاي تغير فلن نتغير وهذا مبدا التسويف الذي يجعلنا بكل عام نخطط ولانبدا ولانفعل...
ويساهم باكتئاب عام عند البعض لانه لن يبدا دون شرط...
اغلب الناس يتمنى تمنيات ويرسل رسائل تمنيات بعام جديد 2022 يكون به خير وتحقيق امنيات الى مااكثر من ذلك...
لكن هل لدينا خطه عمليه ذات نهج ثابت لنجاح وتحقيق الامنيات، ام كل عام يمر كغيره تعداد ايام وسنين...
السنه هي 12 شهر
والشهر به 4 اسبوع
والاسبوع به 7يوم
واليوم به 24 ساعه
والساعه بها 60 دقيقه...
لو بدانا بالتغير الان بهذه الساعه باي شئ ممكن لبعض الامور في حياتنا، سيتغير بعدها يومنا واسبوعنا ومن ثم شهرنا الى سنتنا..
فالدراسه تقول مابداته الان بوقتك هو متغير لسنوات عمرك ولايوجد شئ اسمه في المستقبل ساتغير، مستقبلنا هو حاضرنا...
فان مانفعله بحاضرنا هو ماسيكون بمستقبلنا وليس مانقوله سنفعله هو المتغيير...
يعني ان ضمير المستقبل هو اننا مانفعله الان....
وليس تمنيات..
مثال..
سادرس العام القادم، ساحاول ان اغير من شخصيتي ببدايه العام القادم، ساحاول ان اصلي الفجر حاضر يوميا الى تمنيات كثيرة...
طالما نحن نفقد القوة لبدء اي عمل الان فنحن لن نبدا ابدا...
فلننظر الان الى احد الافراد اصابه امر اعاق حركته اما لوقت مؤقت او لاخر رمق بحياته..
فمشكله الحركه لديه نتج عنها عدة امور، اولها الملل ربي عافيه وجميع خلقك يارب...
كيف سيبدأ بعدم اضاعه لحظه من حياته لأنه ايقن معنى الوقت الضائع اكثر من غيره بقوة عزيمته لتغير ماحصل عنده...
بدا بقراءة كتاب تم تأجيله لسنوات ثم بسماع محاضرات للاطلاع على علم جديد...
بدا بتغيير نظام طعامه ليكون صحي لدرجه كبيرة وبدا بجمع الذكريات ليمسح ما كان لديه من ذكريات المته لسنوات...
لان لديه وقت كاف يجب ان يملؤها بالمفيد ليعودعليه وعلى الاخرين ...
لقد قضى على ضعفه وسلبيات أفكاره حتى لا يفقد القوة بتحقيق الهدف فبدا...
هذا مثال لنا لكي نبدأ الان بسم الله باي شئ كنا نفكر بالبدء به ولكننا ضعفنا حيال تحقيقه بالتسويف بان نقول في العام الجديد سابدا...
دكتور
Raj Persaud, M.D
و دكتور
Peter Buggen M.D
شرحوا بدراسة أجريت عام 2016 من جامعه شيكاغو..
عن سر فشل معظم قرارات السنه الجديدة والحفاظ عليها..
ان 55%من قرارات كانت متعلقة بالأكل الصحي وخسارة الوزن..
وان 31.3% ببداية الذهاب الى ملعب رياضي لكمال الاجسام..
34.4%تغيرات بالعمل
%20.8توفير مالي
20.8%الخروج من الديون
12.5%تعلم شيئا جديدا
1.0%تنظيم الحياه البيت الأمور..
5.2%اهداف اجتماعيه
%2.1قضاء وقت أطول مع العائلة
%0مساعده الاخرين
%301الاستمتاع بالحياة..
وجد العلماء والباحثون ان المتعة فقط هي التي تنبؤات بالمثابرة على المدى الطويل، بدلا ان يكون الاحق لنا هو استمتاعنا بجهودنا مثل نظام اللياقة او النظام الغذائي...
يشير التحقيق في مجله الطبيعة والعلوم
Nature and Science
انه فقط خمسنا من يحافظ على تمارين كافيه لتغير حياتنا والتي ستكون مفقوده قبل سن 65
وفقا للبرفسور
Seppo Iso-Ahola
انه %10ممن حددوا مسيرة صحيه قبل سن 65
مثال...
إيقاف التدخين
الاعتدال بتناول الكحول
الغذاء الصحي..
هذه الاستراتيجيات البسيطة للحياة تخول الناس للعيش في المتوسط سبع سنوات أطول...
ان مقدار القرار. يتضمن صراع واعي مع النفس حول مايجب ان نفعله على عكس مانريد ان نفعله، فبمجرد البدء في العمل سيتنبا بمدى احتمالية الحفاظ على التصميم لنحسن من افكارنا ونعيش بصحه عقليه ورفاهيه لوظائف دماغنا...
سيكون هناك معركه عقليه حتميه لمعظم الافراد في اختيار ما نفعله بوقت فراغنا بالنظر للشعور بالحرية لآنها التميز للترفيه والشعور بالاستقلالية يؤدي لمقاومه نفسيه قويه مدعمه بالاصرار والتنفيذ...
يبدو ان فن النجاح في قرارات العام الجديد هو ان نصبح واعيين تماما لعاداتنا وخياراتنا، عندما تكون سيئة..
لكي نستخدم الوعي المرتفع لإجراء تغييرات صعبه في البداية ستحول عاداتنا السيئة الى عادات صحيه ممارسه...
من مفاتيح النجاح هو المكافآت الفورية حينما نؤمن بالأهداف طويله الأمد، فتصبح ممارسه أي تغيير استمتاع مع المثابرة...
نحن برحله قدرها الله علينا من يوم نفخت الروح بنا ونحن اجنه ببطون امهاتنا، الى يوم تسليم اوراقنا التي بها اعمالنا...
فلنجعلها مليئه بامور نفخر بها يوم الدين ويفخر بها نبي الامه وسيدها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...
فلنكن معا بقرار التغيير للعام 2022
مدونين قرارات يمكن المحافظة عليها وان يكون لهدف محدد مدونين ما يجب ان نفعله لا ما نريد ان نفعله ....
ولنبدأ به اليوم قبل الغد بخطوات صغيرة عمليه مدعومة بتحفيز لتجنب تكرار الفشل والبعد عن ذكريات السيئة ببناء ذكريات جديده تسعدنا بإذن الله على المدى الطويل فلنبدأ بسم الله...
شكرا لوقتكم وتمنياتي لكم بالخير والصحة والعافية والقرب لله حتى نصل لمستوى العبودية التي هي اعلى مراتب الايمان.... احترامي لكم جميعا!
يصادف بعد عدة ايام انتهاء عام 2021ودخول عام 2022
سميت بالتقويم الميلادي لأن عدَّ السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد*سيدنا عيسى عليه السلام*كما كان يُعتقد واضع عد السنين وهو الراهب الأرمني*دنيسيوس الصغير....
ويسمى بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا*غريغوريوس الثالث عشر*بابا*روما*في القرن السادس عشر 1582..
الذي قام بتعديل نظام الكبس في*التقويم اليولياني*ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليًا. السنة الميلادية سنة*شمسية*بمعنى أنها تمثل دورة كاملة للشمس في منازلها، وهي مدة (365.2425)
اما السنه الهجريه عند المسلمين من يوم هجرة نبي الامه وسيد البشر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكه الى يثرب المدينه المنورة مدتها 354 او 355 يوما..
بالنسبه للسنه العبريه فهي في اول شهر تشريه وتسمى راشهاشانا...
وهو بعمليه عمليه تطوير من التاثير البابلي وهو يوم فتح اورشليم سنة 586 قبل الميلاد وهي بين 353-355 يوما..
وهناك عدد كبير من التقاويم بالعالم منها التقويم البيزنطي هندوسي وياباني والامازيغي وجاوي وغيرهم كثير...
في مجمع الكلام نحن على ارض الله من خلق الله من ادام وحواء...
لدينا عاداتنا وتقاليدنا كل حسب بلده وكيف واين تربى، علما ان منها ثلت الى نصف مكتسب بحسب البحوث العلميه..
كل منا يرى الشمس تشرق من مشرقها وتغرب من مغربها، ثم يدخل بعدها الى سماءنا القمر بعد ولادته مع اطلاله كل شهر وينمو رويدا رويدا كما تنمو اجسامنا واعمارنا الى ان تكتمل ثم تبدا بالتناقص حتى الاضمحال...
هناك اناس يتبصرون بكل دقيقه تمر بحياتهم ويعتبرون مما يجري حولهم ومنهم من يستغلونها لمنفعتهم ومنفعة البشريه فياخذون من الماضي دروسا للعظه ومن الحاضر عمل ومثابرة لتهيئه الفرد لينمو ويساهم ببناء مجتمعه لاعمار الارض وتشجيرها وليس لهدم الارض وتصحيرها..
فيثابر بتعلم اشياء منذ الصغر حتى بكبر سنه...
و يساهم بادخال بسمه على ثغر احدهم او بتفريح كربه عن احدهم باسم انسانيته ودينه ومعتقداته...
فهذا يذكرنا بالايه الكريمه..
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الأَبْصَارِ
﴿٢ الحشر﴾
هتاف للقلوب المبصرة التي تنفتح على كل عبرة للاعتبار منها واخذ العظه..
فنحن على ارض الله نمر بمحن كل حقبه زمنيه تجعل الكثير بافعاله خيرا له ولاخوته بالانسانيه...
بقي ايام قليله لدخول 2022 مااجمل ان نستبشر ونتفاءل خيرا بالايام القادمه وننطلق بروح جديده حامله معها روح السلام والفال الحسن...
اياما مضت واعوام قبلها مضت دون اعتبارات وحساب للنفس فلنتعظ من الامس ونجتهد في هذه الايام ونستعد استعداد الطالب الجاد للغد...
يحضرني هذه الايه.
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *
الزمر 53
السؤال هل نحن مستعدين نفسيا لاستقبال العام الجديد ام لا؟
في بدايه 2021
اطلقت جامعة في لندن اسمها
Middlesex university
استراتيجيه جديده تكشف عن خطط مثيرة للعقد القادم...
حيث حددت انه سيكون عالما مشرقا ومنصفا جديدا خلال العشر سنوات القادمه..
Professor Nic Beech
نائب رئيس الجامعه تحدث عن نهج الخطه وهو تحويل المعرفه الى عمل...
وان يكون النهج مستمرا موجها للقيم ومركزا على العمل، وركز على كسر الجدار للتعامل مع الشباب من مختلف البيئات لتحسين
الصحه
الرفاهيه
التنميه الاجتماعيه
التنميه الاقتصاديه...
لاثراء الحياة من خلال الثقافه..
فكانت هناك اسئله ماذا تريد ان تفعل بالعام المقبل...
اغلب من ساهم بالدراسه الاستقصائيه كان جوابه على النحو التالي..
انا ساتغير واكون شخص جديد منذ بدايه العام المقبل
من اول يوم بالعام ساغير. من نهج صداقاتي..
من اول يوم ساغير سلوكياتي الى امور عديده اخرى ...
الامر انه طالما ان هذه الاجابات من اول العام فهذا دليل قاطع ان اللذي يتحدث ذلك لن يغير...
الدراسه تقول هناك خطئ بالتفكير معناه كلمه "ينبغي"
وهذا ان الفرد ينتظر يوما معينا للتغير للتفكير ليبدا، يعني لديه شرط للتغير وهو قدوم عام جديد..
وهذا يجعلنا نفكر طويلا انه ان لم يوجد دافع لاي تغير فلن نتغير وهذا مبدا التسويف الذي يجعلنا بكل عام نخطط ولانبدا ولانفعل...
ويساهم باكتئاب عام عند البعض لانه لن يبدا دون شرط...
اغلب الناس يتمنى تمنيات ويرسل رسائل تمنيات بعام جديد 2022 يكون به خير وتحقيق امنيات الى مااكثر من ذلك...
لكن هل لدينا خطه عمليه ذات نهج ثابت لنجاح وتحقيق الامنيات، ام كل عام يمر كغيره تعداد ايام وسنين...
السنه هي 12 شهر
والشهر به 4 اسبوع
والاسبوع به 7يوم
واليوم به 24 ساعه
والساعه بها 60 دقيقه...
لو بدانا بالتغير الان بهذه الساعه باي شئ ممكن لبعض الامور في حياتنا، سيتغير بعدها يومنا واسبوعنا ومن ثم شهرنا الى سنتنا..
فالدراسه تقول مابداته الان بوقتك هو متغير لسنوات عمرك ولايوجد شئ اسمه في المستقبل ساتغير، مستقبلنا هو حاضرنا...
فان مانفعله بحاضرنا هو ماسيكون بمستقبلنا وليس مانقوله سنفعله هو المتغيير...
يعني ان ضمير المستقبل هو اننا مانفعله الان....
وليس تمنيات..
مثال..
سادرس العام القادم، ساحاول ان اغير من شخصيتي ببدايه العام القادم، ساحاول ان اصلي الفجر حاضر يوميا الى تمنيات كثيرة...
طالما نحن نفقد القوة لبدء اي عمل الان فنحن لن نبدا ابدا...
فلننظر الان الى احد الافراد اصابه امر اعاق حركته اما لوقت مؤقت او لاخر رمق بحياته..
فمشكله الحركه لديه نتج عنها عدة امور، اولها الملل ربي عافيه وجميع خلقك يارب...
كيف سيبدأ بعدم اضاعه لحظه من حياته لأنه ايقن معنى الوقت الضائع اكثر من غيره بقوة عزيمته لتغير ماحصل عنده...
بدا بقراءة كتاب تم تأجيله لسنوات ثم بسماع محاضرات للاطلاع على علم جديد...
بدا بتغيير نظام طعامه ليكون صحي لدرجه كبيرة وبدا بجمع الذكريات ليمسح ما كان لديه من ذكريات المته لسنوات...
لان لديه وقت كاف يجب ان يملؤها بالمفيد ليعودعليه وعلى الاخرين ...
لقد قضى على ضعفه وسلبيات أفكاره حتى لا يفقد القوة بتحقيق الهدف فبدا...
هذا مثال لنا لكي نبدأ الان بسم الله باي شئ كنا نفكر بالبدء به ولكننا ضعفنا حيال تحقيقه بالتسويف بان نقول في العام الجديد سابدا...
دكتور
Raj Persaud, M.D
و دكتور
Peter Buggen M.D
شرحوا بدراسة أجريت عام 2016 من جامعه شيكاغو..
عن سر فشل معظم قرارات السنه الجديدة والحفاظ عليها..
ان 55%من قرارات كانت متعلقة بالأكل الصحي وخسارة الوزن..
وان 31.3% ببداية الذهاب الى ملعب رياضي لكمال الاجسام..
34.4%تغيرات بالعمل
%20.8توفير مالي
20.8%الخروج من الديون
12.5%تعلم شيئا جديدا
1.0%تنظيم الحياه البيت الأمور..
5.2%اهداف اجتماعيه
%2.1قضاء وقت أطول مع العائلة
%0مساعده الاخرين
%301الاستمتاع بالحياة..
وجد العلماء والباحثون ان المتعة فقط هي التي تنبؤات بالمثابرة على المدى الطويل، بدلا ان يكون الاحق لنا هو استمتاعنا بجهودنا مثل نظام اللياقة او النظام الغذائي...
يشير التحقيق في مجله الطبيعة والعلوم
Nature and Science
انه فقط خمسنا من يحافظ على تمارين كافيه لتغير حياتنا والتي ستكون مفقوده قبل سن 65
وفقا للبرفسور
Seppo Iso-Ahola
انه %10ممن حددوا مسيرة صحيه قبل سن 65
مثال...
إيقاف التدخين
الاعتدال بتناول الكحول
الغذاء الصحي..
هذه الاستراتيجيات البسيطة للحياة تخول الناس للعيش في المتوسط سبع سنوات أطول...
ان مقدار القرار. يتضمن صراع واعي مع النفس حول مايجب ان نفعله على عكس مانريد ان نفعله، فبمجرد البدء في العمل سيتنبا بمدى احتمالية الحفاظ على التصميم لنحسن من افكارنا ونعيش بصحه عقليه ورفاهيه لوظائف دماغنا...
سيكون هناك معركه عقليه حتميه لمعظم الافراد في اختيار ما نفعله بوقت فراغنا بالنظر للشعور بالحرية لآنها التميز للترفيه والشعور بالاستقلالية يؤدي لمقاومه نفسيه قويه مدعمه بالاصرار والتنفيذ...
يبدو ان فن النجاح في قرارات العام الجديد هو ان نصبح واعيين تماما لعاداتنا وخياراتنا، عندما تكون سيئة..
لكي نستخدم الوعي المرتفع لإجراء تغييرات صعبه في البداية ستحول عاداتنا السيئة الى عادات صحيه ممارسه...
من مفاتيح النجاح هو المكافآت الفورية حينما نؤمن بالأهداف طويله الأمد، فتصبح ممارسه أي تغيير استمتاع مع المثابرة...
نحن برحله قدرها الله علينا من يوم نفخت الروح بنا ونحن اجنه ببطون امهاتنا، الى يوم تسليم اوراقنا التي بها اعمالنا...
فلنجعلها مليئه بامور نفخر بها يوم الدين ويفخر بها نبي الامه وسيدها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...
فلنكن معا بقرار التغيير للعام 2022
مدونين قرارات يمكن المحافظة عليها وان يكون لهدف محدد مدونين ما يجب ان نفعله لا ما نريد ان نفعله ....
ولنبدأ به اليوم قبل الغد بخطوات صغيرة عمليه مدعومة بتحفيز لتجنب تكرار الفشل والبعد عن ذكريات السيئة ببناء ذكريات جديده تسعدنا بإذن الله على المدى الطويل فلنبدأ بسم الله...
شكرا لوقتكم وتمنياتي لكم بالخير والصحة والعافية والقرب لله حتى نصل لمستوى العبودية التي هي اعلى مراتب الايمان.... احترامي لكم جميعا!